لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الانجذاب الجسدي وحده.. لا يكفي!!
سلوى عبدالمعبود محمد قدرة عندما يبدأ التفكير في إقامة أسرة جديدة تُطرَح معايير كثيرةٌ، وتظهر في الأفق متطلَّبات ومواصفَات قَد تقتَرِب أو تَبتَعِد عَن المعَايير الجوهريَّة التي رسَمَها الإسلامُ لأبنائه وألَحَّ عليها عند الاختيار.. ولا تُعتَبر تِلكَ المعايير الإسلاميَّةُ قَيْدًا على حريَّة الأفراد والأسَر، بل تعتبر في حقيقة الأمر تعديلاً وتصحيحًا لما قد يعتري الاختيار من خلل أو زَيغٍ قد تَفرِضه قوة التيارات المتسلِّطة بالزَّيف والضلال على عقول ومشاعر الشَّباب، إلاَّ مَن رَحِم ربي.. كيف تُصبِح المعاييرُ الإسلاميَّة هي سفينة الإنقاذ المنتَظَرَة لانتشال المجتَمَعَات الإسلامية من آثار مدمِّرَة يُخلِّفُها الزواج المُحطَّم أو الذي يقِف على شفا الانهيار؟! كيف يُمكِن تقديمُ المعايير الإسلامية للزواج على حقيقتها، أي: كمفهوم إيمانيٍّ عقائديٍّ لا يحرم الشباب من مُتَعِ ولذَّات الحياة. الإعجاب الجسدي وحده.. عامل انهيار!! دأبَت الكثير من المجتَمَعَات على الاحتفاء بالبِنَاء الأسري الوليد؛ فهو امتداد طبيعيٌّ لها ونمو عدديٌّ يكفل لها الاستمرار والتواصُل، ولكنَّ احتفاء الإسلام بهذا البناء الوليد يختلف؛ فالإسلام لا يُقِيم وزنًا لتوارث الأرض، ولا للامتداد الكمِّيِّ والعدديِّ للبَشَر قَدْرَ ما يَحتَفِي بِجوهر هذا التوارُث وحقيقة هذا الامتداد..! مِن أجل هذا يخرج الإسلام بِمَفهوم الزواج من الحيِّز الضيِّق الَّذِي تُوجِده وترسِّخُ له غريزة الجسَد؛ ليَفتَح الآفاق الشعوريَّة والمستقبليَّة على الأهداف والثمار التي تُرجَى مِن هذا الزَّواج {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74]، وتحديد الهدف الإيماني من الزواج الإسلامي يَكشِف الدَّور الجوهري والإيماني منه؛ إذ يغدو الزَّواج وسيلة لإطفاء ظمَأ الجسَد.. وأيضًا وسيلة لإمداد المجتَمَع المسْلِم بِمَن يَرِث الفِكرَة قبل أن يَرِث المادَّة! والظَّمَأ الجسَدِي والانطلاق اللامَحْكُوم للغَرِيزَة لا يُشَكِّل فَقَط مُنْزَلقًا خطيرًا يَنتَهي في الأغلَب بفَشَل الزواج، بَل إن خطورتَه الحقيقيَّة تَكمُن في أنَّه يَضَع على العَقل والقَلْب الغافل حُجُبًا تَمنَعه مِن أن يَرَى إلا المُتَع الحسِّيَّة الفانيَة والمتقلبة والتي لا تُدْفِئ الرُّوح الإنسانيَّة النابضة بمشاعر الإنسان! إنَّ الإسلام يَرفُض أن يكون إرضاء الجسد هو محور حيَاة المسلم واهتماماته حتى لا يصبح هذا المحوَر الهش سببًا في إثقال النفس المسلمة بالمتطلَّبَات المادية فتغرق في اللَّذَّات والمتَع المعرقلة عن حقيقة الحياة الفانية السريعة وتَنسَى في خِضَمِّ ذَلك الزَّاد الحقيقي والحيَاة الحقيقيَّة. وحين يرفض الإسلام إقامة البناء الأسري على أساس الطمع بالمتاع الدنيوي (اللَّذات الجسدية، المال، المراكز الاجتماعية)، فإنه في الواقع يكون قد ضَمِن له استمرارية التمتُّع بكل ذلك، ولكن في جو إيمانيّ نظيف يَستَهدِف رضا الله تعالى، مِمَّا يَضمَن الهدوء الداخلي والسُّمُو في الأحاسيس، وهَذا يَحمِي البِنَاء من أيِّ اهتزاز.. والبناء الأُسَريّ القائم فقط – أو في جزءٍ كبيرٍ منه – على الإشباع الجسدي بناء ناقص بِمعايير الإسلام وإن كان حلالاً.. ذلك أنَّه لا يُحقِّق (المسؤوليَّة الإيمانيَّة) تِجاه مؤسَّسة الأسرة المقامة، ولا يُنشئ لها أهدافًا تُحقِّق التَّواصُل العقائدي بيْن الأجيال أو يُمكنها من إيجاد جيل يَرِث المفاهيم الجوهريَّة للإسلام.. إذ كيف سيتحقَّق ذلك والطرفان لا هَمَّ لهما إلا الاستغراق في إرضاء جَسَدٍ نَهِمٍ، لا يهدأ ولا تحكمه أهدافٌ أجَلُّ وأعظَمُ.. وحين ننظر حولنا في أحوال الأُسَر التي قامت على معيار الإعجاب الجسدي فقط، فإننا سرعان ما سَنكتَشِف أنَّها لم تَصمُد أمَام أقَلِّ الرِّيَاح شَأنًا.. فالطبِيعَة البَشريَّة لا تَبقَى بنفس القوة والاندفاع والاستغراق.. إنَّها تَمُر بلحظات فتور وخُفوت ورُبَّما خُمول وغفوة.. فإذا لم تَتَواجد العواطف الدَّاعمَة والمسانِدة التِي تُعوِّض هذا التَّراخِي والتَّراجُع مِثل: الوُدِّ، والمَحَبَّة، والإيثار، والكرم، والتفاني، والإخلاص.. فإنَّ هذا البناء يَنهَار رَغم كلِّ ما قد يبدو للمجتَمَع من عوامل تَماسُكه!. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التعلق الجسدي بين الفتيات | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 23 | 2008-07-28 5:53 PM |
يكفي سهر... awraq | أوراق | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 20 | 2007-04-28 6:18 AM |
الاضطرابات ذات الشكل الجسدي : اضطرابات جسدية أساسها نفسي | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 4 | 2007-01-03 7:50 AM |
يكفي مافيني | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 3 | 2006-11-25 3:52 PM |