أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
قد لا يعرف الكثيرون عن اضطرابات الأكل عند الرضع والأطفال الصغار، فثمة اضطرابات تكون عند الأطفال الصغار، وقد تكون عند الكبار ولكنها نادرة بالنسبة للكبار، من هذه الاضطرابات ما يعرف بـ "بيكا"، وهو أن يقوم الطفل بأكل مواد غير قابلة للآكل، وغير قابلة للهضم، وتكون هذه المواد غير مفيدة لنمو الطفل.
هذا الاضطراب كما ذكرت يصيب الأطفال الصغار بصورة أكثر بكثير من الكبار، ويمكن أن يحدث في الأشخاص الذين يعانون من التخلف العقلي (Mental Retardation)، ويأكل الأطفال المصابون بهذا الاضطراب مواد غير مقبولة مثل أكل التراب أو الطين، وبعضهم يأكل مواد صلبة قد تسبب له أضرار كبيرة في الجهاز الهضمي، ولكنهم لا يرتدعون عن القيام بأكل هذه المواد غير القابلة للآكل والهضم، وقد تم رصد حالات لنساء حوامل قمن بأكل مثل هذه المواد الضارة، وغير المقبول أكلها وتسبب أضرار جسدية للشخص. مدى انتشار هذاالاضطراب تقول الدراسات بأن نسبة انتشار هذا الاضطراب يقدر ما بين 16 إلى 32? في الأطفال مابين سن العام الواحد إلى سن ستة أعوام، بينما الاضطراب يقل بشكل كبير في الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات والتي قد تصل إلى 10? ، هذا الاضطراب يكاد يكون نادر الحدوث في الأطفال الطبيعين أو المراهقين حتى إن الدراسات تقول انه لا يوجد هذا الاضطراب بين المراهقين الأسوياء، بينما في المراهقين الذين يعانون من تخلف عقلي فإن حوالي ربع المصابين، أي حوالي 25? من هؤلاء المراهقين يعانون من هذا الاضطراب والذين هم في سن الدراسة والمراهقة، وتشير الدراسات بأن الأطفال الذين يعيشون داخل مصحات خاصة بسبب مشاكلهم النفسية أو التخلف العقلي تصل أيضاً نسبة هذا المرض إلى 25 وتبلغ نسب هذا المرض في الأولاد والبنات بالتساوي تقريباً. أسباب هذا المرض: هناك العديد من النظريات التي طرحت لشرح مرض بيكا ولكن للأسف لم تقبل أي منها على مستوى العالم، ولكن الملاحظات بأن هذا المرض يكون انتشاره اقرب بين الأشخاص الذين يعانون من مرض البيكا. *سوء التغذية واحد من الأسباب التي قيلت بأنها قد تكون ذات دور في هذا الاضطراب، لكن واقع الأمر لم يثبت هذا *ثمة نظريات أخرى تقول بأن نقص بعض المواد المعدنية عند الطفل مثل الزنك والحديد قد تكون سبباً في جعل الطفل يأكل هذه المواد غير القابلة للأكل، وان هناك تحسن بالنسبة للأطفال عند معالجتهم بإعطائهم المواد المعدنية التي يعانون من نقص بها. *إهمال الوالدين للطفل وحرمان الطفل من رعاية وحب والديه قد يلعب دوراً في هذا الأمر. *ثمة أمر آخر وهو أن بعض الثقافات تشجع على بعض هذه السلوكيات خاصة عند الكبار مثل أكل التراب أو الطين أو بعض المواد الصلبة مما يجعل الأطفال يقلدون الكبار في فعل مثل هذه الأشياء. الأعراض : إن أكل المواد التي لا يستطيع الآخرون أكلها، والتي تعتبر ضارة ولا تستطيع الأجهزة داخل جسم الإنسان هضمها يعتبر امرأ غير طبيعي إذا تجاوز عمر الطفل الثامنة عشر شهرا وعادة فإن بدأ المرض يكون بين سن اثني عشر شهراً واربعا وعشرين شهراً، ويتضاءل نسبة بدأ المرض مع التقدم في العمر. المواد الغريبة التي يأكلها الطفل تتراوح بين كل ما يصل إلى يده، خاصة مع قلة الإشراف والعناية به من والديه، وكلما كان الطفل أكبر سناً كلما استطاع الحصول على مواد أكثر والتهمها وربما أصابه الضرر من جراء تناول هذه المواد، وعادة يأكل الأطفال ما يصل إلى أيديهم مثل الملابس، المواد البلاستكية، الخيوط الشعر، الأوراق وكل ما يصل إلى يده من المواد التي عادة ما تكون تستخدم في المنزل وتترك، ولقد شاهدت طفلا يأكل أوراق الصحف بنهم غريب، وحقيقة كان إهمال والديه له لعب دوراً كبيراً، فرغم انه كان في الرابعة أو الخامسة من العمر إلا انه كان مهملاً تماماً بسبب إعاقته العقلية الأطفال في سن أكبر يكون لهم القدرة على الوصول إلى أشياء أخرى أكثر من الصغار فتجدهم يأكلون القاذورات وفضلات البهائم والحجارة وغيرها من الأشياء التي يستطيعون الوصول إليها. *إن هذه الحالة تعد من الحالات التي تهدد حياة الطفل، لأنه قد يبتلع أشياء سامة، أو يأكل مواد حادة قد تمزق أمعائه وتصيبه بنزيف داخلي قد يقود إلى وفاته، وأهم ما قد يقود إلى الوفاة هو التسمم بالرصاص، وهذا قد يكون من أكل مواد تحوي الرصاص كالأوراق أو الرسمات التي تحوي رصاص. *الأمر الخطير الآخر هو عند أكل مخلفات الحيوانات التي قد تحوي ديدان أو حشرات أو جراثيم تسبب له أمراضا خطيرة *قد يقود أكل التراب والطين إلى نقص في الزنك وإلى انيميا حادة. يحدث للطفل نقصا حادا في الحديد إذا أكل كمية من النشأ (Starch). *يحدث لديه انسداد في الأمعاء إذا أكل حجارة أو كتل من الشعر أو أي مواد صلبة أخرى. *في حالات الأطفال الذين لا يعانون من تخلف عقلي فإن مع التقدم في العمر يقل هذا الاضطراب وأصبح أكثر خطورة منه عندما كان صغيراً وربما بعضهم تتلاشى الإعراض هذه في سن المراهقة. *اضطراب البيكا الذي يكون مصحوباً بالحمل عند بعض النساء ينتهي بعد الولادة. فهناك بعض النساء يملن إلى أكل بعض أنواع الطين أو الكتل الطينية، وهذا شيء تقليدي اجتماعي، ثقافي، لا يستغرب في بعض المناطق خاصة في بعض الدول الأفريقية أو الآسيوية. التشخيص: فيما يتعلق بتشخيص اضطراب ابيكا فإن هناك أربع صفات يجب توفرها في الشخص حتى يتم تشخيصه بأنه يعاني من هذا الاضطراب وهذه الأعراض الأربع هي: 1. الأكل المستمر لمواد غير مقبولة وغير صالحة للأكل، لمدة لا تقل عن شهر. 2. أكل مواد ضارة وغير قابلة للهضم ولا تتناسب مع عمر الشخص وتؤدي إلى التأثير على نموه. 3. الأكل لهذه المواد غير مقبول اجتماعياً وثقافياً في تلك المجتمعات التي يعيش بها الشخص. 4. إذا كان الشخص الذي يقوم بهذا السلوك في الأكل، يشكو من أمراض أو اضطرابات نفسية أو عقلية، مثل التخلف العقلي أو الفصام، فإنه يجب الأخذ بعين الاعتبار هذا الاضطراب، ويجب أن يتم الاهتمام به، كاضطراب منفصل عن المرض العقلي كالفصام أو التخلف العقلي. العلاج السلوكي والنفسي والاجتماعي والتوعية والدعم تخفف من أعباء وضغوط الاضطرابات الصعبه إن مآل المرض في الأطفال يختلف من حالة إلى أخرى، عند بعض الأطفال يتم الشفاء التام من المرض عند المراهقة، وكذلك إذا كان مصاحباً بالحمل (أي عند المرأة الحامل) فإن المرض أو نوبات الأكل غير الطبيعي للمواد غير القابلة للأكل مثل الطين أو الكتل الرملية المتجمدة فإن هذا الأمر ينتهي بنهاية الحمل. العلاج: للأسف الشديد فليس هناك علاج ناجع لهذا المرض، ولكن قد يكون العلاج السلوكي، والعلاج النفسي والاجتماعي وكذلك التوعية للأسرة وللمقربين من الشخص. كذلك تقديم الدعم والرعاية للأهل وتخفيف العبء والضغوط النفسية على الأهل. *إذا كان المرض أثر على بعض الأجهزة في الجسم فإنه يجب علاج الاضطرابات الحادثة. كذلك فإن عند اختلال المواد العضوية في الجسم فإنه يجب تعديلها. *هناك حالات قليلة بتعديل الزنك والحديد في المريض فإنه يتم شفاء الطفل المريض بهذا الاضطراب الصعب. *قد لا نرى في الحياة العامة مثل هؤلاء الأطفال، ولكن في العيادات الخاصة بالأطفال المرضى النفسيين والأماكن الخاصة بالأطفال المعوقين (ذوي الاحتياجات الخاصة) فإن هذا الأمر منتشر ويستدعي الكثير من الاهتمام والرعاية لمن يعملون في هذا المجال. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صعوبات التعبير الكتابي..... | غيوم ممطره | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 2 | 2019-04-20 1:42 AM |
اضطراب بيكا.... | غيوم ممطره | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2018-12-19 6:59 AM |
اضطراب قلق الانفصال.... | غيوم ممطره | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2018-12-13 7:09 AM |
اضطراب تشوه الجسم.... | غيوم ممطره | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 2 | 2018-05-14 12:25 AM |
اضطراب سلوك تمثيل الحلم.... | غيوم ممطره | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2017-12-26 4:50 AM |