[يمامة الوادي]

ما اعتادت عليه العين .. تعتاد عليه النفس .. !

--------------------------------------------------------------------------------



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تحية طيبة أخواتي الحبيبات ..

مثل قديم يقول ::

(( ما اعتادت عليه العين .. تعتاد عليه النفس ))

و هو حقيقة لا يمكن لأحد انكارها ..

و للأسف كثير من الفتيات يتساهلن في الأمر و الأدهى هو تساهل بعض الأمهات و الآباء ..

فترى الأم تسمح لبناتها أن يذهبن إلى أماكن يلبسن فيها بعض النساء اللبس الخليع كبعض النوادي التي فيها مسبحٌ نسائي ..

أو تترك التلفاز بما يحمل من مشاهد للأطفال الصغار يقلبون القنوات تنازلياً و تصاعدياً و يرون كل حسنٍ و قبيح ..

المسألة قد يراها البعض صغيرة .. أو يقول :: لا بأس !! فأنا أحسنت تربيتهم ..!!!

أقول للأم الفاضلة :: لا يا أختي الحبيبة .. ابنك أو ابنتك إذا اعتادت عيناه على رؤية هذه المشاهد .. مثال ::مشاهد الغرام و الهوى .. و أن الإنسان لا يعيش بدون صديق أو صديقة يبادله الحب .. ستعتاد نفسه على ذلك فيألفه و مرة بعد مرة .. سيُبرمَج ذهنه و عقله على ذلك .. لتأمره نفسه الأمارة :: أن دعنا نفعل كما يفعلون ..

و كما يُقال : (كثرة الدق يفك اللحام) ..

و بعض النساء هداهن الله عندما يسمعون أحدهم يشكي يقولون :: (عادي .. تعودنا !!)..

لا يا أخوات ..لا نريد أن نعتاد على الخطأ .. يجب أن نرفض هذه الظواهر بأي وسيلة كانت ..

يجب أن نُقنع أبناءنا و أخواتنا و أمهاتنا أن ما يشاهدونه يجب أن يكون محتشماً في حدود شريعتنا ..

و أننا محاسبون على كل ما نُشاهد كما أننا محاسبون على كل ما نقول ..

أن نُعود أبناءنا على الحياء و الحشمة .. و إذا كان خارج سيطرتنا .. فلنناقشهم بما شاهدوا .. لنجلسهم و نحاورهم ..

لنسألهم :: هل ما شاهدته شيء مفيد ؟! شيء عادي ؟ هل يرضاه رب العالمين ؟؟

و أقول ::

و الفتاة المؤمنة هي التي تحفظ عينها و تكرمها من كل مشهدِ لا يرضاه الله و رسوله ..

.
.

أحب أن أسمع آراءكم في الموضوع .. !

1) هل فعلاً أصبحت بعض المشاهد التي تحوي مخالفات شرعية في السوق أو في المسابح العامة أو في الأعراس أو في التلفاز شيء عادي؟!

2) و ما هو الحل في نظرك كي لا تكون شيئاً عادياً ؟!

مليكة الطهر