لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
أغلى من المال فكيف تستثمرينه؟
سحر فؤاد أحمد إذا كنت ممن يستسلمون للفشل ويتكيفون مع متاعب الإخفاق ولا يبذلون جهداً لتحقيق النجاح فأنت كسولة ومضيعة للوقت، فالناجحون يتعلمون من أخطائهم ويستثمرون أوقاتهم لتحقيق المزيد من النجاح والتفوق. فمقدار الاستفادة من الوقت هو الفارق بين الإنسان الجاد القادر على التأثير في مجتمعه وحركة تطوره، وبين المستهتر الذي لا يقدِّر الأمور حق قدرها ويمثل عبئاً على مجتمعه. أغلى من المال: يرى د.حمدي عبد العظيم- أستاذ الاقتصاد- أن الوقت من الأمور المهدرة التي لا يهتم الكثيرون باستثمارها، فإذا كانت النظرية الغربية ترى أن الوقت هو المال، فالإسلام يرى أن هذا بخس في حق الوقت، فالوقت يعني الحياة وهو أغلى من المال. لكننا لا نهتم بالوقت، حيث تعودنا على الحركة البطيئة، ورد الفعل المتأخر، وعدم الاحتياط والتخطيط للمستقبل، وكثيراً ما نتحدث عن أهمية الوقت، لكن التطبيق العملي مفقود؛ إذ يوجد لدينا انفصام بين ما يقال وما هو موجود فعلاً. وقد اهتم الإسلام بالوقت وقد أقسم الله به في آيات كثيرة فقال- تعالى- {والعصر.إن الإنسان لفي خسر} وقال- تعالى- {والليل إذا يغشى. والنهار إذا تجلى} وقال- عز وجل- {والفجر. وليال عشر} وغيرها من الآيات التي تبين أهمية الوقت وضرورة اغتنامه في طاعة الله, وهناك أحاديث كثيرة توضح ذلك: فعن معاذ بن جبل- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم " لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به؟ " وعن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ((نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ)) وعن أنس- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم ((إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليفعل)). وقال عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه ((إني لأمقت الرجل أن أراه فارغاً ليس فيه شيء من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة)) وقد ورد في الأثر ((من أمضى يوماً من عمره في غير حق قضاه, أو فرض أداه، أو مجد أثله، أو حمد حصله، أو خير أسسه، أو علم اقتبسه، فقد عق يومَه وظلم نفسه)) لذلك علينا أن نستغل الأوقات فيما يعود علينا وعلى الأمة بالنفع في الدنيا والآخرة فما أحوج الأمة إلى رجال ونساء يعرفون قيمة الوقت ويطبقون ذلك في الحياة. تخطيط وتنظيم: هناك من يفهمون الوقت على أنه حبيس الساعة وأسير التقويم وهذا المفهوم للوقت هو أكثر المفاهيم ضحالة إذ يدمر روح المبادرة ويحبط البواعث الإبداعية، ولا يحقق إنجازاً في الوقت المخصص. فإذا كان لدينا يوم لإنجاز مهمة فإنها سوف تستغرق يوماً وإذا ما منحنا أسبوعاً لإنجازها فإنها سوف تستغرق أسبوعاً، فالمهمات - وفقاً لهذا المفهوم - تتمدد وتنكمش لاستيعاب كل الوقت المخصص لها. لكن هناك من يعطون الوقت معنى حقيقياً للحياة فهم يعيشون لتحقيق هدف، وعملهم ليس إلا تعبيراً عن رسالة يؤمنون بها ويسعون لتحقيقها، وهؤلاء هم الذين يعرفون قيمة الوقت فيحسنون تنظيمه واستغلاله في العمل والإنجاز. ويبين الدكتور زكي محمد عثمان- أستاذ الثقافة الإسلامية: أن قضية الوقت في حياة المسلم محسومة دينياً؛ فيجب أن يَستثمر وقته كله، ويقسمه بين العمل والعبادات والأسرة وخدمة المسلمين والذكر والقراءة والترويح عن النفس؛ فاستثمار الوقت يفيد الإسلام والمسلمين، ولكن يحتاج المسلم إلى إرادة قوية لتنظيم هذا الوقت، والتعود على التنظيم، وتثبيت العمل به كنمط يومي للحياة. وعن كيفية تنظيم الوقت وإدارته بصورة مخططة وعلمية يقول د. حمدي عبد العظيم: على كل فرد أن يهتم بإدارة وقته وذلك بالاعتماد علي الوسائل المعينة على الاستفادة القصوى من الوقت في تحقيق الأهداف، وخلق التوازن في حياة الإنسان ما بين الواجبات والرغبات والأهداف. ويجب أن ينظم المسلم وقته، ويخطط له بتحديد الأهداف بحسب أهميتها، ثم يقسم الوقت على تلك الأهداف في حدود الأعمال المطلوب إنجازها لتحقيق كل هدف. ويجب أن نضع وقتاً للطوارئ حتى لا يضيع الوقت بسبب الانشغال بأمور غير مخططة تأتي بصورة عشوائية، فتستقطع جزءاً من الوقت المخصص لتحقيق الأهداف مثل المحادثات التليفونية. ويضيف: يجب أن نكتب خطوات تحقيق الأهداف لأن الفرد يكون أكثر التزاماً حين يقوم بذلك، ثم إن الكتابة تذكره بما يجب فعله، وتكون بمثابة واجب يجب أداؤه. ولابد من عمل تقييم ذاتي بعد انتهاء الوقت المحدد لتحقيق الهدف، فعملية التقييم تساعد الفرد على التعرف على أسباب التقصير -إن وجدت- لتلافيها في المستقبل، وينبغي ألا يطغى الوقت المخصص لعملٍ على الوقت المخصص لآخر". خطوات عملية: ويتفق روبرت بودش- صاحب كتاب " كيف تنجز أكثر في وقت أقل" مع ما قاله الدكتور حمدي عبد العظيم حيث يقول: أكثر ما يعينكِ على تذكر قيمة الوقت وأهميته هو أن تحددي رسالتك في الحياة والأهداف التي تسعين لتحقيقها، وقد أُجريَت دراسة في أمريكا على عينة من الناجحين كشفت أن ما يقارب 80% من الناجحين كانوا قد كتبوا أهدافهم ورسالتهم في الحياة بوضوح على ورق. ويضيف بودش: من المهم أيضاً أن توازني بين أدوارك في الحياة في المنزل والعمل والمجتمع بحيث لا يطغى أي منها على الآخر فلكل وقتُه وطريقةُ أدائِه التي قد تختلف عن غيره ولكنها تتكامل وتتداخل مع غيرها من الأدوار الأخرى. وحتى يمكنك تحقيق الهدف عليك بوضع خطة أسبوعية أو شهرية من خلال ترتيب أولوياتك، ويفضل خبراء التخطيط والتنمية الخطة الأسبوعية لأنها تعطي مدى مناسباً للتحرك من أجل الإنجاز، فالخطة اليومية لا تكون محكمة بحيث توفر الوقت، أما الخطة الشهرية فمداها الكبير قد يسبب تراكمات الأعمال المراد إتمامها، وهو ما يعني في النهاية العجز عن إتمام المهام المطلوبة. المعادلة الصعبة: يرى خبراء التخطيط أن الحسرة على الوقت الضائع يمكن أن تتحول إلى قوة دافعة للخير للاستفادة من الوقت المتبقي الذي يكفي لإنجاز الكثير إذا ما أوقفنا الكسل والبكاء على الوقت المهدور، فإذا كنت تريدين استغلال الوقت في العمل والإنجاز فعليك أن تخططي لذلك، أمَّا إذا انتظرت إلى أن يحين الوقت المناسب ويعرض نفسه عليك، فإنك قد تنتظرين إلى الأبد. ولتحقيق إنجاز أكبر في وقت أقل ينصحك الخبراء بالتالي: • اكتبي جدولاً بمهامك اليومية حسب أولويتها، وأعطي كلَّ مهمةٍ الوقتَ اللازم لإنجازها، وإذا انتهيتي من المهمة مبكراً، عليك بالبدء مباشرة في إنجاز المهمة التالية. • استغلي الأوقات التي تكونين فيها في ذروة طاقتك لإنجاز المهام الأكثر إلحاحاً، وكلما أكثرت من استعمال تقنية الوقت المحدد لكل مهمة أصبحت أكثر مهارة في تحديد الوقت المطلوب. • لا تؤجلي عملك وابدئي فوراً، واتخذي شعار "الآن الآن وليس غدا" وإن لم تبدئي فلن تنتهي، وإذا انتظرت انتظام بعض الأمور، فقد تفقديها كلها. فإنجاز بعض الخطوات كل يوم يصل بك إلى تحقيق هدفك. • عند ما تواجَهين بقائمة من المهام الثقيلة قومي بعمل أبغض المهام أولاً، و ستشعرين بعد ذلك أن كل ما يأتي لاحقاً سهل، فلا تقهري باقي اليوم. • استخدمي الأوقات الأقل في معدلات الإنتاج للرد على المكالمات الهاتفية أو إرسال الفاكسات أو للاجتماعات وإدارة المناقشات. • لا تقومي برحلة لإنجاز العمل ووفري وقتك وجهدك إذا كان العمل يمكن إنجازه بخطاب أو بمحادثة هاتفية . • استغلي أوقات الانتظار في المواصلات أو عند الطبيب أو غيرها في القيام ببعض الأعمال كأن تقرئي في كتاب، أو مصحف، أو تذكري الله، أو تعيدي ترتيب حسابات يومك. • عندما تؤدين عملك ابتعدي عن المقاطعات الشخصية فقد تعيق نجاحك، وتجنبي الأشخاص الذين يسرقون وقتك، استخدمي وسائل عدم الإزعاج مثل علامات على الباب أو البريد الصوتي، وإن كنت مضطرة ابحثي عن مكان بعيد للعمل حيث لا يجدك الآخرون. • احتفظي بخطتك اليومية أو دفتر ملاحظاتك بالقرب منك دائماً، سجلي كل أفكارك وملاحظاتك وأي معلومات أخرى تقفز إلى ذهنك في أي وقت. • كوني رقيبة على نفسك، وأسهل وسيلة لتطوير الحافز الذاتي هي أن تحتفظي برؤية واضحة لهدفك طَوال الوقت، فتذكُّر الهدف دائماً يعطيك الوقود اللازم لتخطى الصعوبات. • حافظي على صحتك العقلية والبدنية للقيام بأفضل إنجاز، فبقاؤك في حالة صحية جيدة يعطيك طاقة وقدرة على التحمل، ويجعلك أكثر تفتحاً وأقل توتراً، وممارسة الرياضة تجعلك تفكرين بصورة أفضل. فأنت تحتاجين لصحة جيدة لكي تستمتعي بإنجازاتك على النحو المطلوب. • خصصي أوقات للراحة، وحاولي أن تجعليها تتفق مع أوقات الصلاة، وخصِّصي من وقتك فترات للتفكر والتأمل، وقومي بشحن بطاريات الإيمان لديك، واعملي بالقاعدة الشرعية ((إن لربك عليك حقاً ولبدنك عليك حقاً ولأهلك عليك حقاً فأعط كل ذي حق حقه)). |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هلَّ الهلال فكيف ضلّ الساري ؟ | يمامة الوادي | منتدى الشعر والنثر | 2 | 2008-04-10 4:01 AM |
صدق مع الله فكيف كانت خاتمته ؟ | يمامة الوادي | منتدى القصة | 0 | 2008-01-02 12:28 AM |
ميّزنا الإسلام ... فكيف تخلفنا ؟؟ | عبدالرحمن الحربي | المنتدى العام | 6 | 2007-12-07 10:27 PM |
خيانة زوجيَّة ... فكيف أتوب؟ | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2007-09-05 2:31 AM |
ظلمها زوجها فكيف نساعدها | عين الزمان | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 8 | 2006-12-23 2:23 PM |