لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
المرضى وكبار السن .. الإسلام يكرمهم .. والغرب يقتلهم نعيمة عبد الفتاح ناصف ------------------------------------------------------------- - القتل الرحيم ..حيلة شيطانية اخترعها المجتمع الغربي للتخلص من المرضى وكبار السن. - رحمة الصغير، وتوقير الكبير، ورعاية المريض؛ قيم إسلامية أصيلة، لا يجوز أن يفقدها المجتمع. - توعية المجتمع بمكانة المسنِّين وحقوقهم، من خلال مناهج التعليم والبرامج الإعلامية. * * * برغم ما أحرزته الحضارة الغربية من تقدم مادي وتكنولوجي في هذا العصر؛ فإن الحضارة العربية الإسلامية تظلُّ هي الأبقى والأصلح؛ لما تتميز به من طابع إنساني، يقوم على احترام آدمية الإنسان أيًّا كانت ديانته، أو جنسيته. ولقد وصلت الحضارة الغربية إلى قمة انهيارها وفسادها عندما أهدرت قيمة البشر، وحوَّلتهم إلى مجرد آلات تعمل، فإذا توقفت عن العمل- لمرض، أو عجز، أو شيخوخة - فلا سبيل إلى صيانتها، ولكن يجب التخلص منها. فأصحاب هذه الحضارة المادية يبيحون القتل، ويسهِّلون سُبُلَه، ويقدِّمون الوصفات السحرية للانتحار والتخلص من الحياة لمن يرغب في ذلك. هذه الحيلة الشيطانية التي يسمونها بـ "القتل الرحيم" - والتي تستهدف أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن - لها جذور تمتد لعشرات السنين؛ فقد أُلِّفَتْ في إنجلترا عام (1936م) جمعية باسم "القتل بدافع الرحمة"، طالبت السلطات بإباحة الإجهاز على المريض الميئوس من شفائه، وتكرر الطلب، فرُفض، كما تكونت جمعية لهذا الغرض في أمريكا، وباء مشروعها بالفشل سنة (1938م)، وما زالت هذه الدعوة تكسب أنصارًا في هذه البلاد، فانتشرت انتشاراً عظيماً في أمريكا ودول الغرب، ووصل الحدُّ ببعض هذه الدول إلى وضع تشريعات قانونية تسمح بهذا القتل، ولا تجرِّم مرتكبيه من الأطباء وغيرهم، مثل هولندا، كما وصل الحدُّ ببعض الأطباء إلى اختراع الأجهزة التي تسهِّل الانتحار للراغبين فيه، وأُعدَّت البرامج التلفازية لترويجه، ونُشرت الكتب التي تؤيده وتدعو إليه. حجج فاسدة: يستند المؤيدون للقتل الرحيم في المجتمع الأوربي إلى عدة حجج؛ منها: أن الإنسان حرٌّ في تقرير مصيره، وله حق التصرف في جسده كما يشاء؛ فله حق الحياة وحق الموت، وحقٌّ أن يُقتل إن هو طلب ذلك، وأن القتل الرحيم من شأنه أن يريح المريض من معاناته وآلامه، كما أن القتل الرحيم بمنزلة مساعدة على الانتحار. ويقولون: إن حياة بعض كبار السن والمرضى لا تساوي عدمها، وخير لهم أن يموتوا، وإن قيمة الحياة تقاس بمقدار مساهمة الإنسان إبداعًا وإنتاجًا، ويقولون أيضاً: ما قيمة الحياة عندما يصبح الإنسان معتمداً على غيره في قضاء حوائجه؟!. كما يستند هؤلاء إلى العامل الاقتصادي، ويرون أن التخلص من بعض المرضى وكبار السن فيه توفيرٌ مادي على المجتمع والدولة، فمن الواجب تخليص المجتمع من الحشائش الضارة!! ويمثِّلون لذلك بمرضى الإيدز. حياة الإنسان قيمة: إن الأسانيد التي اعتمدوا عليها في تقنين هذا القتل مردودة؛ إذ تحكمها النزعة المادية البحتة، وتهدر قيمة الحياة البشرية، وتقيس هذه الحياة بميزان النفع المادي للإنسان، فإذا توقف هذا النفع أو تعطَّل - لمرض أو عجز - فلا ضرورة لبقاء الإنسان على قيد الحياة، وهي الدعوى التي تقدم خير دليل على فساد الحضارة الغربية وانهيارها، وإهدارها لحقوق الإنسان، خاصةً في حالة العجز والمرض، إن الإنسان في هذه الحضارة مجرد آلة صماء، إذا تعطلت وعجز المجتمع عن إصلاحها يجب التخلص منها، فماذا بقي لهذه الحضارية المادية البغيضة كي تحافظ عليه، بعدما أهدرت قيمة البشر، وسعت لإقامة المجازر والمقاصل للمرضى وكبار السن تحت حماية القانون، مع ما أحرزته من تقدم مادي وتكنولوجي في هذا العصر؟!. موقف الإسلام: قوبلت هذه الدعوى الخبيثة في عالمنا العربي والإسلامي بالرفض، فقتل الإنسان أيًّا كان؛ سواء المريض الميئوس من شفائه، أو المُسِنّ العاجز عن الحركة والعمل - كما يقول الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر -: "ليس قرارًا متاحًا من الناحية الشرعية للطبيب، أو لأسرة المريض، أو للمريض نفسه، وحياة الإنسان أمانة يجب أن يحافظ عليها، وأن يحفظ بدنه ولا يلقي بنفسه إلى التهلكة؛ لقوله تعالى: {وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة : 195]، وقد حرَّم الإسلام قتل النفس؛ لقوله تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً} [النساء : 29]، ونهى الرسول – صلى الله عليه وسلم - عن أن يقتل الإنسان نفسه نهيًا شديدًا، وتوعَّد من يفعلون ذلك بسوء المصير في الدنيا والآخرة، فقد أكَّدت شريعة الإسلام على التداوي من أجل أن يحيا الإنسان حياة طيبة، كما أمرت الشريعة الإسلامية الأطباء بأن يهتموا بالمريض، وأن يبذلوا نهاية جهدهم للعناية به، وعلى الطبيب والمريض أن يتركا النتيجة إلى الله - سبحانه وتعالى. كما أن على الطبيب ألا يستجيب لطلب المريض إنهاء حياته، وإذا استجاب؛ يكون خائنًا للأمانة - سواء بطلب المريض أو بغير طلبه - وإلا أصبح قاتلاً، وتعرض للعقاب". أكدت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف أن الإسلام يحرم قتل المريض بدعوى الرحمة، وقالت اللجنة: "إن الآجال محددة بعلم الله - سبحانه، ولا يدري أحد ولا يستطيع تحديد متى يموت، {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [لقمان : 34]، والمرض وحده ليس كافياً في توقع الموت؛ فكم من حالاتٍ أجمع الناس فيها على حتمية الموت العاجل، ثم كانت إرادة الله - عز وجل – بالشفاء!! فنتائج الأسباب مظنونة، وإرادة الله عز وجل غالبة". والإسلام يحرم القتل بدافع الرحمة مهما كان الغرض منه، ولا يبيحه لمن يشرف على علاج المريض، سواء أكان طبيباً أو غيره، حتى وإن أَذِنَ المريض أو أولياؤه؛ لأنه قتل حرَّمه الله - سبحانه - إلا بالحق، والمريض إن أَذِنَ به يعد منتحراً، هذا وقد تقدم نهيه - سبحانه - عن قتل النفس، حيث قال تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً * وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيراً}. الإسلام وكبار السن: إن المتأمل في نظرة الإسلام إلى كبار السن؛ لتتبدَّى له حقيقة ثابتة، ألا وهي أن الإسلام - من منطلق الكرامة الإنسانية التي قررها لكل فرد من بني آدم - قد اهتم بالإنسان في جميع مراحل حياته؛ حيث يقول الله تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً } [الإسراء : 70]، ومراحل حياة الإنسان هي قوة بين ضعفين؛ شباب بين طفولة وشيخوخة، وقد عبر القرآن الكريم عن ذلك في قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ } [الروم : 54]، فالإنسان لا محالة – أي إنسان – تبدأ حياته بطفولة ضعيفة، قد تنتهي بشيخوخة ضعيفة أيضاً - إذا أمد الله في عمره، فيصبح في حاجة إلي رعاية غيره من أفراد المجتمع. ولقد أقر البرلمان الكويتي في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي قانوناً يعاقب المسيء لوالديه ولكبار السن، يدعو هذا القانون إلى رعاية المسنين، ويقضي بفرض عقوبات مشددة على كل من يتعرض لوالديه ولكبار السن بالأذى وسوء المعاملة، وحدَّد هذا القانون عقوباتٍ على من يتعرض بالسوء لوالديه أو أيٍّ من أقربائه، وعلى من لا يرعى والديه الرعاية المستحقة، خاصة عند وقوع ضرر جسيم. ومن نصوص هذا القانون: إذا كان الضرر الواقع على أحد كبار السن من قريب له؛ فإن العقوبة هي السجن لمدَّة عام - كحدٍّ أقصى -، وبغرامة تتراوح بين خمسة آلاف دينار - كحدٍّ أقصى -، وألف دينار على الأقل، أو بإحدى هاتين العقوبتين. وأما إذا كان المتضرِّر هو أحد الوالدين؛ فإن العقوبة هي السجن مدةً لا تتجاوز السنتين، وتتراوح الغرامة بين ألفين وعشرة آلاف دينار. وشدد هذا القانون على حقوق الوالدين؛ فقرَّر أن العقوبة قد تصل إلى السجن مدة قد تصل إلى عشر سنوات، وتتراوح الغرامة بين ألفين وخمسة آلاف دينار كويتي. وأصدر مجمع الفقه الإسلامي بمكة المكرمة في إحدى دوراته السابقة قراراً بشأن حقوق المسنين؛ انطلاقاً من حاجة المجتمع الإسلامي اليوم إلى من يذكِّره بهذه الحقوق المنسية، ويقوده إليها، بعد أن بدأت بعض قيم الغرب المادية تنتشر بيننا. أكد مجمع الفقه الإسلامي ما قرره الإسلام من رعاية الأبوين وكبار السن في المجتمع الإسلامي؛ حيث يقول الله - سبحانه - : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} [الإسراء : 23]، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما أكرم شابٌّ شيخاً لسنّه؛ إلا قيَّض الله لهم من يكرمه عند سنِّه))؛ أخرجه الترمذي، وقال أيضاً: ((ليس منَّا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف شرف كبيرنا))؛ رواه الترمذي، وأحمد في "مسنده". وقرر مجمع الفقه الإسلامي ضرورة توعية المُسِنِّ بما يحفظ صحَّته الجسدية والروحية والاجتماعية، ومواصلة تعريفه بالأحكام الدينية التي يحتاج إليها في عبادته ومعاملاته وأحواله، وتقوية صلته بربه، وحسن ظنه بعفوه - تعالى - ومغفرته، وتأكيد أهمية عضوية المسنين في المجتمع، وتمتعهم بجميع الحقوق الإنسانية، وأن تكون أُسَرُهم هي المكان الأساسي الذي يعيشون فيه؛ ليستمتعوا بالحياة العائلية؛ وليبَّرهم أولادهم وأحفادهم، وينعموا بصلة أقربائهم وأصدقائهم وجيرانهم، فإن لم تكن أُسَرٌ؛ فينبغي أن يوفَّر لهم الجو العائلي في دور المسنين. كما يجب توعية المجتمع بمكانة المسنين وحقوقهم من خلال مناهج التعليم والبرامج الإعلامية، مع التركيز على بر الوالدين، وإنشاء دور الرعاية للمسنين الذين لا عائل لهم، أو تعجز عائلاتهم عن القيام بهم، والاهتمام بطب الشيخوخة في كليات الطب والمعاهد الصحية، وتدريب بعض الأطباء على اكتشاف أمراض المسنين وعلاجها، مع تخصيص أقسامٍ لأمراض الشيخوخة في المستشفيات، وتخصيص مقاعد للمسنين في وسائل النقل، والأماكن العامة، ومواقف السيارات، وغيرها؛ لرعايتهم. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شاهدت طفلين صغيرين في السن .. تساويا في السن ولكن ماذا فعلا ( حادثة عجيبة ) !! | يمامة الوادي | المنتدى العام | 5 | 2013-07-27 8:25 AM |
الأجانب يقاطعون والعرب !!! لا يخجلون | ɧαறS | المنتدى العام | 0 | 2009-02-04 4:29 PM |
الفرق بين العرب والغرب نقطة !!!! | fan | المنتدى العام | 6 | 2006-12-19 9:32 PM |
الاسلام بين الشرق والغرب هز اركان العالم الغربي | تسليم | المنتدى العام | 1 | 2005-07-18 12:48 AM |
بل نحن المرضى | أبو عامر الشمري | المنتدى العام | 3 | 2004-12-16 11:30 AM |