لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الحوار بين الزوجين تفاهم أم تفاصل!
حوار: تهاني السالم -------------------------------------------------------------------------------- • أ. فوزية الخليوي: عندما يتحول الحوار إلى شجار، الأفضل إنهاؤه! • د. أمة الله باحاذق: يبدأ الحوار من لحظة اللقاء الأول بينهما. • د. عبدالله النجار: إن الإسلام احترم الاستقلال الفكري للمرأة. • • • • • الحياة الزوجية قد يعترضُها رذاذٌ من هبوب الرياح العاتية الملأى بالهموم والغموم والمشاكل العائلية التي تعصف بسفينة الحياة، فإن كان قائدُها على درجة عالية من المهارة في تسيير السفينة إلى بر الأمان نَجَوا، وإن كان غير ذلك فلربما تَسبب في شرخ سفينة الحياة الزوجية، ومن الأمور التي لابد من معالجتها -قبل أن تستمرأ في الحياة الزوجية- المشاكلُ الصغيرة التي ربما تُسبب تراكمات سلبية في المراحل الآتية من الحياة الزوجية، وحينها يصعب الحل إن طالت المشكلة، وهناك أبجديات مهمة لحل المشاكل الزوجية، ومن أهمها قضية الحوار بين الزوجين، فلا سبيل لحل المشاكل العائلية إن لم يكن هناك طريقة للتفاهم والحوار بين الزوجين ليتفهم كل طرف الآخر ويقتنع بوجهة نظره، ويتفقا فيما بينهما على مصلحة الطرفين، بعيدًا عن التشنج والتعصب للرأي الذي لا يُثمر. مفهوم الحوار بدايةً مع أ. فوزية الخليوي (عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة) التي أصّلت مفهوم الحوار بقولها: "الحوار لغة: الجواب، وقيل المحاورة: المجاوبة والتحاور التجاوب. واصطلاحاً: ما يجري بين اثنين أو أكثر حول موضوع محدد للوصول إلى هدف معين. من خلال ما ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125]. الحوار قبل الزواج أم بعد! وتُضيف أ. فوزية الخليوي قائلةً: "يتوقف على إمكانية الحديث مع الزوج قبل الدخول، فنظرًا لطبيعة العادات والتقاليد لدينا التي لا تسمح بالحديث مع الزوج إلا بعد الدخول هنا يكون الحوار بعد الزواج! أما من يتسنى لها الحديث واللقاء بالزوج بعد العقد وقبل الدخول هنا يبدأ الحوار قبل الزواج". عند اشتداد الأزمة نتحاور! وتُبين أ. فوزية الخليوي فيما إذا كان الحوار عند اشتداد الأزمة أم بعد أن تنقشع فتقول: "يختلف بحسب شخصية الزوج والزوجة ونفسيتهما في أثناء المشكلة، فالحوار في أثناء المشكلة إذا تخلله أي من الأمور التالية: - المقاطعة والسخرية أو الاستهزاء أو استخدام عبارات الشتم واللوم في أثناء الحديث. - عندما يتحول الحوار إلى شجار، الأفضل إنهاؤه والاتفاق على موعد لاحق للمناقشة. - التصريح بالنقض وإظهار العيوب في أثناء الحديث. - عدم الاستعلاء في أثناء الحديث وإبراز تقصير الآخر أو ضعف الآخر في النقاش أو الحوار. - عندئذ يجب إنهاء الحوار في أثناء المشكلة!! لأن الأمور قد وصلت إلى طريق مسدود. فيؤجل الحوار إلى بعد المشكلة، والاتفاق على موعد لاحق للمناقشة! 2/ والحالة الثانية في أثناء المشكلة إذا توفرت: (الصراحة التامة والمناقشة الهادئة الموضوعية واحترام رغبات وخصوصيات الطرف الآخر، وعندما يتفّهم الطرفان طريقة استخدام اللغة الخاصة بكل منهما، وأن يفهم ما يقصده الطرف الآخر بمنظار المتكلم، فهنا يكون الحوار مناسبا في أثناء المشكلة). حوار ناجح حين اشتداد الحبل بين الزوجين! ثم تُبين أ. فوزية الخليوي آليات الحوار الناجح فتقول: "الحوار الناجح له آليات يجب تعلمها، كأن: نستعمل في الحوار؟ 1- الأذن 2- اللسان 3- النظر 4- حركة اليدين 5- نبرة الصوت 6- اللمس 7- السكوت 8- مكان الحوار أما عن أبجديات الحوار الهادف فتقول أ. فوزية الخليوي: "1- الإصغاء، الإصغاء، الإصغاء للمتكلّم. 2- تقبّل كل ما يطرحه الآخر من دون تعليق على ذلك. 3- اطرح سؤالا مناسباً للاطلاع على كل الجوانب. 4- ابتعد عن استعمال "أنا" وغيرها إلى "نحن". 5- تأكد من أن الطرف الآخر تحدث عن جميع ما يجول في خاطره. 6- استخدم جمل المتكلم نفسها للتيقن من فهم قصده أو للاستفسار عن ما يعنيه. 7-لا تستعمل كلمات تعبر عن رفضك لرأيه. 8-لا تسعى لتحقيق أهدافك أنت أو ما ترضاه. 9-إذا أصر الآخر على موقفه حاول أن تتفهم دوافعه وبين له عواقب اختياراته أو إيجابياتها. 10- امنحه التقدير والثناء والعاطفة. 11- أفضل نتائج للحوار هو أن يستنبط الطرف الآخر النتيجة المستحبة من ذاته هو لا أن تفرض عليه فرضاً. زوجي يرفض الحوار: كيف السبيل إن كان طرف يرفض الحوار بينت أ. فوزية الخليوي قائلةً: "يجب الحديث معه عن خطورة رفض الحوار، هذا في المشكلة، أما في حالات الهدوء بين الزوجين فيجب تدريبه بغير مباشرة من خلال تجاذب الحديث والقصص، حتى يدفعه الفضول يوميا للاستفسار عن الأحوال والرغبة بالحديث". الحوار بوسيط آخر لئلا يحصل الطلاق: ثم أكدت أ. فوزية على قضية مهمة وهو عندما يصل الحوار إلى طريق مسدود بين الزوجين يحق لهما تدخل وسطاء للتحاور والصلح فقالت: "قد ينجح هذا الوسيط في تقريب وجهات النظر في المشاكل العميقة بين الزوجين، التي تهدد بالطلاق، وقد ورد عن الصحابة آثار كثيرة كانوا فيها وسطاء للإصلاح بين الزوجين: كما فعلت أم الدرداء عندما شكت لسلمان الفارسي حالها فقالت: إن أخاك لا حاجة له في الدنيا؛ يقوم الليل، ويصوم النهار! وكما حدث في الرواية التي في البخاري ومسلم في قصة زواج عبدالله بن عمرو بن العاص، وفيها أن عمرو بن العاص دخل على كنته فقال لها: كيف وجدت بعلك؟ قالت: خير الرجال من رجل لم يفتش لنا كنفًا ولم يقرب لنا فراشا؟ فقال عبدالله بن عمرو: فأقبل علي فعَذَمنى وعضني بلسانه". الحوار تبادل وجهات نظر: وتؤكد د. أمة الله باحاذق (المدربة والمستشارة النفسية) معنى الحوار بقولها: "الحوار هو تبادل وجهات النظر بين المتحدثين بشرط أن يستمع كل شخص للآخر بنية أن يفهم لا أن يرد أو يفسر أو يعلق أو يقدم حلولا مطلقًا، ويبقى الأهم هو احترامها قولا وعملا مهما كانت مخالفة لنظرته أو لمفهومه بغرض الوصول إلى الرأي الأمثل والأصلح للجميع لتكوين أسرة صالحة ناجحة فعالة في بناء مجتمع صغير". ثم تُضيف د. أمة الله باحاذق موضحةً أن الحوار يبدأ منذ اللحظات الأولى للتفكير في الزواج بقولها: "يبدأ الحوار من لحظة اللقاء الأول بينهما (النظرة الشرعية) حيث أجاز الله سبحانه وتعالى ذلك في الآية الكريمة في سورة البقرة {وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا} [البقرة: 235]؛ لأن الحوار هو بداية القبول، وبه يمكن التنبؤ عن شخصية ذلك الرجل أو تلك المرأة مستقبلا". وتؤكد د. أمة الله باحاذق الاستراتيجيات المهمة عند اشتداد المشكلة فتقول: "عند اشتداد المشكلة يجب أن ينقطع الكلام نهائيا حتى ينتقل الشخص من وضعية الغضب والانفعال إلى وضعية أفضل يرى فيها الأمور بالعقل؛ إذ إن الوضعية الأولى قد تسيطر عليه لأن "أعداء العقل اثنان: الغضب والشهوة" ولكن حينما ينتقل من تلك المرحلة من خلال تغيير هيئته البدنية كما أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم أو الوضوء؛ لأنه يطفئ الغضب كما يطفئ الماء النار، بذلك يتيح المجال للعقل لتقبل الأفكار الجديدة وموازنتها مع المبادئ، إذ يقول الله سبحانه وتعالى: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} [النساء: 59]. الحوار الناجح: ثم توضح النقاط الأساسية لمبدأ الحوار فتقول: "تحديد الهدف من الحوار قبل بدايته وهو الوصول إلى حل المشكلة وليس فرض الرأي، الالتزام بحفظ الاحترام والود والحب بين الطرفين حتى لو اختلفت وجهات النظر، الاستماع للطرف الآخر بنية الفهم وعدم المقاطعة ومحاولة التركيز معه بالعقل والقلب وفهم نيته وسماع ما بين الكلمات والتعرف لمشاعره وتقبلها، وتأكيد الفهم من خلال إعادة ما سمعه وتوضيحه للمتحدث إذ إن بعض الأشخاص لا يسمعون ما يقولون نظرًا لحماستهم أو تشويش أفكارهم نظرًا لشدة الموضوع، وإعطاء الحل المبني على المبادئ والقيم مع توضيح الأدلة والإثباتات التي تدعم ذلك الرأي". لنتعلم الحوار الهادف ثم تُضيف د. فوزية باحاذق قائلةً: "تعلم الحوار الهادف يكون من خلال التدريب على ذلك إن كان مفقودًا في الأسرة بحيث يدرب الشخص نفسه ويساعده في ذلك الشخص الآخر ويتم ممارسته بشكل منتظم حتى يتم التمكن منه". وتُضيف د. أمة الله طرقًا لإغراء الطرف الآخر إن لم يكن لديه رغبة في الحوار بقولها: "من الممكن إغراء الشخص الآخر للحوار من خلال توضيح أنه يريد مصلحته وتحقيق جميع متطلباته والغرض من الحوار هو شرح الطريقة التي يتم من خلالها تحقيق ذلك، وبذلك تكون بداية للحوار". الحوار علامة حسن الخُلق! ومن ناحية أخرى يؤكد د. عبدالله بن حسين النجار (المستشار النفسي والتربوي) أن الإسلام منح لكلا الطرفين الحرية والاستقلال ليؤكد مبدأ التحاور فيقول: "مما لا ريب فيه أن الإسلام رفع شأن المرأة في بلاد العرب وحسَّن حالها، قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-: ما كنا نعد النساء في الجاهلية شيئاً، وقال النبي –صلى الله عليه وسلم-: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم"، إن النبي –صلى الله عليه وسلم- أوصى الزوجات بإطاعة أزواجهن، ولكنه أمر بالرفق بهن، ونهى عن تزويج الفتيات كرهاً، وعن أكل أموالهن بالوعيد أو عند الطلاق، والإسلام خاطب الرجال والنساء على السواء وعاملهم بطريقة متساوية إلا فيما يختص به كل منهم، وتهدف الشريعة الإسلامية عمومًا إلى غاية متميزة هي الحماية، ويقدم التشريع للمرأة تعريفات دقيقة عما لها من حقوق ويبدي اهتمامًا شديدًا بضمانها". ثم يُضيف د. النجار قائلاً: "فالقرآن والسنة يحضان على معاملة المرأة بعدل ورفق وعطف... وسَعَيَا [أي القرآن والسنة] إلى رفع وضع المؤمنة بمنحها عددًا من الخصائص؛ كالملكية الخاصة الشخصية، والإرث، فليس الإسلام -على حقيقته- عقيدة رجعية تفرق بين الجنسين في القيمة. بل إن المرأة في موازينه تقف مع الرجل على قدم المساواة. لا يفضلها إلا بفضل، ولا يحبس عنها التفضيل إن حصل لها ذلك الفضل بعينه في غير مطل أو مراء، وما من امرأة سوية تستغني عن كنف الرجل بحكم فطرتها الجسدية والنفسية على كل حال، ومن أهم المميزات التي منحها الإسلام للمرأة: أن الإسلام احترم الاستقلال الفكري للمرأة، واحترم علمها وبيعتها وشهادتها ووجهة نظرها.. فيقول الله تعالى في القرآن: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمْ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ} [الممتحنة: 10]. فإذا كان التكريم للنساء لهذه الدرجة فكيف لا يكرمها بالحوار والاستقلال؟". |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحوار بين الزوجين فن .. ومن أهم عناصر التقارب والتفاعل بينهما | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 3 | 2010-09-29 11:58 AM |
الحوار الهادئ بين الزوجين.. متى وكيف؟! | مها | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 11 | 2008-05-19 4:02 AM |
ماهية لغة الحوار بين الزوجين | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 8 | 2007-08-27 7:05 AM |
تحققتْ بدون تفاهم.. يا فاتح! | childhood purity | 🟠 منتدى الرؤى المتحققه وغرائب وعجائب الرؤى والأحلام | 15 | 2006-09-08 6:53 PM |