لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال: هل يمكن رؤية الله تعالى في المنام؟ وهل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه في المنام؟ الجواب: يمكن رؤية الله تعالى في المنام، ولكن لا تدل على أنه تعالى على تلك الصفة التي رآه عليها الإنسان في المنام فإن الله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، وقد ذكر عن الإمام أحمد أنه رأى في المنام أن القيامة قد قامت فدعي به حتى وقف بين يدي الله تعالى، فقال له: فيما ضربت؟ قال: قلت: في القرآن، قال: فما تقول في القرآن؟ قلت: كلامك اللهم لك.. إلخ، وقد بدأ صاحب تعطير الأنام في تفسير المنام حرف الألف بالله تعالى، وأطال في تصوير ما قد يراه الرائي في الله تعالى، وقد روى الإمام أحمد عن بن عباس حديثاً طويلاً أوله: "أتاني ربي في أحسن صورة" وذكر المحقق له طرقاً كثيرة تدل على شهرته، وهناك أحاديث كثيرة تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه في المنام مراراً. السؤال: هل يمكن رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام؟ وما علامة صحة ذلك؟ الجواب: وردت أحاديث كثيرة كما في صحيح البخاري في كتاب التعبير باب: (من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام) ثم روى حديثاً عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ: "من رآني في المنام فسيراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي" قال أبو عبدالله: قال ابن سيرين: (إذا رآه في صورته)، ثم رواه عن أنس رضي الله عنه ولفظه: "من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي"، ثم روى عن أبي قتادة حديثاً في الرؤيا وفيه: "أن الشيطان لا يتراءى بي" وفي رواية: "من رآني فقد رأى الحق" ثم روى عن أبي سعيد رضي الله عنه بلفظ: "من رآني فقد رأى الحق فإن الشيطان لا يتكونني"، وعند البخاري في كتاب العلم: "لا يتمثل في صورتي"، وعند البخاري في كتاب العلم: "لا يتمثل في صورتي"، وقد رواه مسلم وغيره وغيرهم، وأطال ابن حجر في الفتح في شرحه، وظاهره اختصاص الرؤيا الصحيحة بمن كان يعرف صورته وهم الصحابة الذين رأوه في حياته، أما التابعون ومن بعدهم فإن رؤيتهم له لا تدل على الرؤية الصحيحة، حيث أنهم ما رأوه في اليقظة، ولا عرفوا صورته مقابلة، فيمكن أن يكون المرئي شبيهاً به على غير صورته الحقيقية، ولا مانع من تشبه الشيطان بغيره وزعمه أنه محمد صلى الله عليه وسلم، وقد اتفق العلماء على أن من رآه في المنام فأمره بتحريم حلال أو تحليل حرام أنه لا يعمل بالرؤيا في ذلك، لأن الدين قد كمل قبل موته صلى الله عليه وسلم، فلا يجوز الزيادة أو النقص أو التغيير فيه اعتماداً على الرؤية. السؤال: هل رؤيا الكافر تعبر؟ الجواب: نرى أنها لا تعبر، فإن الشيطان قد استولى عليه فكل ما يراه يكون من تلاعب الشيطان، ومع ذلك قد يكون لها تعبير واقعي كما ذكر الله تعالى عن يوسف –عليه السلام- أنه عبر رؤيا صاحبي السجن بقوله: (أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ)، وقد وقع ما عبرها به مع أنهما مشركان لقوله: (مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا) الآية وكذلك عبر رؤيا الملك والظاهر أنه غير مسلم فوقعت رؤياه كما عبروا والله أعلم. السؤال: هل كل رؤيا تعبر؟ وهل للرؤيا وقت محدد؟ الجواب: ليس كل رؤيا تعبر؛ فإن أغلب الأحلام تكون من حديث النفس، فإن اهتم بشيء في النهار تخيله في المنام وقد ورد في الحديث أن من رأى ما يكرهه فعليه أن ينفث عن يساره ثلاثًا ويستعيذ من شر ما رأى، وينقلب على جنبه الثاني. واستحب بعضهم تعبير الرؤيا في الصباح أو أول النهار، وذكر بعضهم أن أصدق الرؤيا في آخر الليل أو وقت القيلولة، وأن رؤيا أهل الصدق والأمانة أقرب على الحقيقة، بخلاف أهل الكذب فلا تصدق رؤياهم غالباً. السؤال: هل لتعبير الرؤى ضوابط؟ وكذا معبرها؟ الجواب: قد ذكر أهل التعبير ضوابط للتعبير، مثل كون الرائي من أهل الصدق والإيمان، وكونها مما يمكن وقوعه عادة، وعدم إطالتها بحيث تكون أضغاث أحلام، ويعتبر فيمن يعبر الرؤيا الثبات والتروي، وعدم الجزم لأول مرة، وعدم تعبير كل رؤيا، فقد ذكر عن ابن سيرين أنه كان لا يعبر إلا واحدة من كل أربعين رؤيا، وعليه أن يقول قبل التعبير: (خير لنا وشر على أعدائنا) أو (خير تعطاه وشر توقاه) أو (خير لك وشر لأعدائك) ونحو ذلك. السؤال: هل تعبير الرؤى ينال بالتعلم أو إلهام من الله عز وجل؟ الجواب: تعبير الرؤيا يكون بحسب المعرفة والقياس، وإلحاق الشيء بنظيره في الواقع، وقد ذكر ابن القيم في الإعلام كلاماً عن الرؤيا، وأنها من باب القياس، وذلك في كلامه على أدلة من جوّز القياس في الأحكام، كالقميص يدل على الدين، وتعبير اللبن بالفطرة، والبقر بأهل الدين، والزرع بالعمل، والخشب المسندة بالمنافقين، والنار بالفتنة، والنجوم بالعلماء، والغيث بالرحمة والحكمة وصلاح الناس، والحديث بالذنب، وأطال في ذلك وذكر الجامع بين الرؤيا وما عبرت به من آيات وأحاديث وأمثال ونحوه. السؤال: ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة" وما صحة الحديث؟ الجواب: هذا الحديث في الصحيح، وقد روي بلفظ ستة وأربعين، خمس وأربعين، سبعين جزءاً، وتكلم بعضهم فذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم بقي ستة أشهر يرى الرؤيا فتأتي مثل فلق الصبح، ثم بقي ثلاثاً وعشرين سنة ينزل عليه الوحي فتكون مدة الرؤيا جزءاً من ستة وأربعين جزءاً من مدة نزول الوحي، وقد شرحه ابن حجر في الفتح في كتاب التعبير ثم ذكر في أثناء شرحه أسماء الوحي كالنفث في الروع وتمثل الملك بصورة رجل، والإلهام، وأوصلها إلى ستة وأربعين نوعاً، وإن كان فيها تكرار، وفيها تكلف، والأولى إجراء الحديث على ما يفهم منه واعتبار الرؤيا كمكاشفة تدل على أمر مستقبل يحدث على ما يقارب تلك الرؤيا. السؤال: ما صحة حديث: "الرؤيا على رجل طائر حتى تعبر فمتى عبرت وقعت" وما معناه؟ الجواب: الحديث حسن بطرقه وروايته، فقد رواه الإمام أحمد من عدة طرق، وأولها عن أبي رزين العقيلي، وتكلم المحقق على طرقه، وذكر من رواه من أهل السنن والكتب، واستدل به بعض العلماء على كراهة تعبير الرؤيا إذا كانت غير حسنة، وأن على المعبر أن يتوقف عن التعبير ويقول: الله أعلم بما تدل عليه وقد جاء في الحديث أن: "من رأى رؤيا حسنة فلا يحدث بها إلا من يحب، ومن رأى رؤيا سيئة فعليه أن يستعيذ بالله من شرها فإنها لا تضره" السؤال: ما حكم أخذ الأجرة لتعبير الرؤى؟ الجواب: نرى أنه لا يجوز، وذلك لأن تعبير الرؤيا يعتمد الظن، ولا يجوز للمعبر الجزم بالتعبير لاحتمال أن يكون لها تعبير آخر غير ما يتبادر إلى ظن المعبر، فلا حاجة إلى أخذ الأجرة على ذلك. السؤال: هل رؤيا الصغير تعبر؟ الجواب: نرى أنه لا حاجة إلى تعبيرها؛ لأن الغالب عليها أنها حديث نفس وتخيلات لا حقيقة لها. السؤال: ما علامة الرؤيا الصالحة؟ وكيف يعرف أنها أضغاث أحلام؟ الجواب: تعرف الرؤيا الصالحة بصدق صاحبها، وقوة إيمانه، وكونها واقعية وموافقة لما يمكن تصوره، أما إذا كانت غير موافقة لما يقع عادة، أو كانت تشتمل على كثير من القصص الخيالية فهي من أضغاث الأحلام أو من تلاعب الشيطان، وقد تكون مما يحدث الإنسان به نفسه، أو مما يحدث له في اليقظة من الوقائع مما يهتم به ويفكر فيه كثيراً، فيتخيله في المنام، ولا تكون رؤياه صادقة. السؤال: هل الرؤيا الصالحة تكون بواسطة ملك من الملائكة الكرام؟ الجواب: قد ثبت أن الرؤيا الصالحة من أجزاء النبوة، فقد تكون بواسطة أحد الملائكة، وقد تكون إلهاماً، وقال بعض العلماء: إن الإنسان إذا رقد صعدت روحه إلى الملأ الأعلى إن كانت صالحة، فتقع لها بعض المكاشفات فتحدث بذلك القلب، فإذا أصبح تذكر أنه رأى في منامه كذا وكذا. السؤال: إذا تردد الشخص الرائي فيما رآه هل هو خير فيحدث به أو شر فيمسك عنه، ماذا يفعل؟ الجواب: الأولى ألا يحدث به إذا شك في أنه خير أو شر، فإذا كان يخاف ويفزع من تلك الرؤيا، فإنه إذا استيقظ ينفث عن يساره ثلاث مرات، ويستعيذ بالله من شر ما رأى، فإنه لا يضره، أما إذا كانت الرؤيا تفرحه وتسره فإنه لا يحدث بها إلا من يحب، ولا يحرص على تعبيرها. |
|
|