لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . من منا لايحلم بتغيير حياته للأفضل؟ من منا ليس لديه أفكار ورؤى وأحلام وتطلعات خاصة وعامة، يطمح بتحقيقها ..ورؤيتها واقعا. كلنا ذلك الشخص.. وكلنا لدينا أمنيات جميلة وملونة..تخص دنيانا..وأخرانا.. ولكن .. هل بالتمني فقط..تتحق الأحلام؟ . . يقول الله عز وجل في سورة الرعد: ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال) ويعلق الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله على هذه الآية الكريمة : أن العبد له أسباب، العبد عنده أسبابه والله أعطاه أدوات وعقلاً يعرف به الضار والنافع والخير والشر، فإن استعمل عقله وأسبابه في الخير جازاه الله على ذلك بالخير العظيم وأدر عليه نعمه، وجعله في نعمة وعافية بعد ما كان في سوء وشر في معاصيه الأولى، فإذا تاب إلى الله وأناب واستقام فالله جل وعلا من جوده وكرمه يغير حاله السيئة إلى حالة حسنة، وهكذا العكس إذا كان العبد على طاعة واستقامة وهدى ثم انحرف وحاد عن الطريق واتبع الهوى والشيطان فالله سبحانه قد يعجل له العقوبة، وقد يغير عليه وقد يمهله سبحانه وتعالى فينبغي أن يحذر وينبغي ألا يغتر بإمهال الله تعالى له سبحانه وتعالى. و من هذا المنطلق.. تأملت أسراب الأحلام التي تقف على نافذتي كل يوم، ثم تأملت حياتي، في إطار المحاسبة الدورية التي يقيمها كل انسان على نفسه.. فرأيت أن الوقت قد حان لإحراز تغيير ما.. . لاأقصد هنا التغييرات الشكلية..بل تغير حقيقي يصل للجذور.. . وهاأنا أطرح فكرة موضوعي بين يديكم..باحثة عن رفقاء لرحلة التغيير..فالمسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا.. والفكرة باختصار هي: اختيار حلم كنا نؤجله، أو شيء نريد تغييره في أنفسنا أو حياتنا..ونلزم أنفسنا به لمدة أسبوعين مواظبة ثم اسبوعين تثبيت ..مع بذل الأسباب التي تؤدي لتحقيق نسبة مرضية من النجاح في احراز هذا التغيير.. . وسيكون هناك تواصل بيننا يقوم على : التشجيع والمؤازرة والتواصي بالمواصلة. التواصل اليومي الذي يتم فيه قياس مدى الالتزام بتحقيق هذا الحلم يوميا..، مع وضع الأسباب التي اتخذها لتحقيق هدفه وحلمه. كمثال للتوضيح: شخص يريد الالتزام بالسنن الرواتب..يضع حلمه..، ثم يضع الاسباب التي بذلها لتحقيق هذا الحلم يوميا سواء قراءات أو فيديوهات أو وسائل مادية ..الخ..ثم يضع نسبة تقدمه اليومي في احراز هذا الهدف ..هل صلى السنن الرواتب كلها فيكون التقدم 100% أم غيره..وهكذا يقول أهل صناعة العادات الناجحة: (كل ما تحتاجه من وقت لكي تتحول ممارستك إلى عادة هو من ثلاثة إلى أربعة أسابيع، فإذا كان يمكنك الاستمساك بها في المرحلة الأولى، فسيصبح من السهل جدا أن تستمر.) وشهر رمضان خير مثال لهذا..فالانضباط الحقيقي مع الرغبة الصادقة في التغيير وقبل ذلك سؤال الله عز وجل التوفيق والعون باذن الله سيجعل الحلم واقعا وممارسة يومية. فهل أنتم معي؟ . . . |
|
|