[علي التزيري]

عجبا ابنتاه من أمة ...
....بعدت و حالت في البراري
لو ما تبعنا نحن ثقافة ..
....كانت لغير ديننا تجاري
اليوم اليوم نروي حكاية ..
....اطوارها غدر فيه نماري..
لا لوم على قدر في غبطة ...
....فكل اللوم يصب على الأنهار..
انظر لشباب اليوم برهة ...
...تعرف سباب الهون والإصغار..
ما كان عمر بينانا دولة ..
...ولا صلاح الدين يجني ثمار ..
يا قدس حماك الله حية ..
....في قلوبنا شوق يحكي اسراري
.كيف نلوم غيرنا أمة ..
....وفي اعناقنا ذل به نجاري
حقيقة بالمرارة مذاقة...
...من فر منها غارق بالأغدار .
سامحنا يا أقصى فانما...
...خذلناك يا قدس بغير إجباري ..
نحن من جبرنا خاطرة ...
....دخلنا جحر ضب بالاصرار ..
اليوم نبكي بكاء ثاكلة...
...فقدت ابنها في أرض احرار ..
عجبا لكثرة في خير أمة
...اليوم غثاء سيل من الامطار ..
قد قالها خير خلق الله سابقة ...
....و نحن نراها حقا بعد كل الادهار
ليس بهذا نحارب أمة ...
...انما السنة هي خير الأخيار
من يحارب هل هي مغنية ..
...ام سارح في السهر مع الأوتار
وهل من نام عن الفجر صبحة...
.....وهل من بات يرقص مع الاغاني..
والله القلب قد شبع مرارة ..
...لما ترى الأبصار من الأشرار
عاثو فسادا في أرض حقارة ...
......الأن يرجون نصرا من الجبار ...
علي ..ح .