[ياسمينة الربيع]

الوهاب معطي الـهِبةُ : العَطِـيَّة الخاليةُ عن الأَعْواضِ والأَغْراضِ ، فإِذا كَثُرَتْ سُمِّي صاحِـبُها وَهَّاباً ، وهو من أَبنية الـمُبالغة . غيره :*الوَهَّابُ*، من صفاتِ اللّه ، الـمُنعِمُ على العباد ، واللّهُ تعالى*الوهَّابُ*الواهِبُ .*
وكلُّ ما وُهِبَ لك ، من ولَد وغيره : فهو مَوهُوبٌ .*
والوَهُوبُ : الرجلُ الكثيرُ الـهِباتِ .*
ابن سيده : وَهَبَ لك الشيءَ يَهَبُه وَهْباً ، ووَهَباً ، بالتحريك ، وهِـبَةً ؛ والاسم*الـمَوهِبُ*، والـمَوهِ...




وهاب: هو المنعم على العباد، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال، كثير النعم، دائم العطاء.
الذي شمل الكائنات بأسرها ببره وهباته وكرمه، فهو مولى الجميل ودائمالإحسان*وواسع المواهب، وصفه البر وآثار هذا الوصف جميع النعم الظاهرة والباطنة، فلا يستغني مخلوق عن إحسانه وبره طرفة*عين.

االهبة أن تجعل ملكك لغيرك دون عوض ، ولها ركننان أحدهما التمليك ، والأخر بغير عوض ، والواهب هو المعطى ، والوهاب مبالغة من الوهب ، والوهاب والواهب من أسماء الله الحسنى ، يعطى الحاجة بدون سؤال ، ويبدأ بالعطية ، والله كثير النعم
(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) آل عمران
(أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ ) .
{قالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )



أهب ،وهب،وهبنا ،وهب،* ورد شكلها في الايأت الكريمة.
إذا تأملنا في اسم الوهاب بحسب فطرتنا وبحسب جبلتنا القصد أن يمتلئ قلبنا حباً لله، فإذا امتلأ قلبنا حباً لله رأينا من معاملة الله لنا، رأينا من تجليه على قلوبنا رأينا من التوفيق، رأينا من السَّداد، رأينا من الرشاد، رأينا من الشعور بالتفوق، رأينا من الشعور بالفلاح ما لا سبيل إلى وصفه.

الله ا هوالذي شمل الكائنات بأسرها ببره وهباته وكرمه، فهو مولى الجميل ودائمالإحسان*وواسع المواهب، وصفه البر وآثار هذا الوصف جميع النعم الظاهرة والباطنة، فلا يستغني مخلوق عن إحسانه وبره طرفة*عين.

جوده الواسع ما أعده لأوليائه في دار النعيم مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
جود مطلق عم جميع الكائنات وملأها من فضله وكرمه ونعمه المتنوعة.جود خاص بالسائلين*بلسان*المقال أو لسان الحال من بر وفاجر ومسلم وكافر، فمن سأل الله أعطاه سؤله وأناله ما طلب فإنه البر الرحيم
جوده الواسع ما أعده لأوليائه في دار النعيم مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

يقول*الطبري:أي المُعطي عباده التوفيق والسداد للثبات على الدين وتصديق الكتاب وتصديق المرسلين
قال*الخطابي: الوهَّاب*هو الذي يجود بالعطاء عن ظهر يد من غير استفادة
في سؤال سيدنا سليمان الله الملك العظيم الذي لا ينبغي لأحد من بعده فإن اسم الله الوهاب وما تصرف منه ذُكر في:( سؤال الله الثبات والرحمة ،وسؤاله الذرية وصلاحها وصلاح الأزواج ،وسؤال الله الحكم والملك ، وسؤال الله اللحاق بالصالحين )
فلذلك على المؤمن السؤال وعلى إجابة دعاءه وهبه العطاء العظيم وأهم هبة هي وجودنا فالله قادر على كل شي فهو وهب لسليمان جنود البر والبحر والجو.
ودائما ما يقرن اسم الله الوهاب في الهبات العظيمة ( من الرحمة والملك والحكم والذرية الصالحة من المرسلين وهبة الأهل والتأييد بالأخ الصالح النبي )