لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الأقلون عددا ، لماذا لا تكون منهم !؟ = = = = = أحياناً تكون التجربة القاسية المؤلمة ، مشحونة بخير ، وصاحبها يتأفف !! يقع على الإنسان بلاء على صورة من الصور، فإذا هذا البلاء نفسه خير معين لهذا الإنسان في مستقبل حياته ، ليسير سيرا صحيحا ، بعد أن كان يتخبط على غير هدى ! وكلما حاولت نفسه الأمارة بالسوء أن تجره إلى منعرجات الطريق ، مرة أخرى بعد أن خرج من أزمته ، يتذكر تلك التجربة القاسية المؤلمة ، فيلزم نفسه أن تعود إلى الجادة ، وتبقى عليها ، مهما شق عليها السير على هذه الجادة ..! بمثل هذه المسألة ونحوها : يتجلى لنا كم في تقدير البلاء من ألوان الرحمة ، لو كنا نفقه عن الله أحكامه ..! وما قصة يوسف ويعقوب عليهما السلام ، وما جرى عليهما من ألوان البلاء ببعيدة .. بل وما قصة موسى والخضر عليهما السلام ببعيدة كذلك .. ألسنا نقرأ هذه القصة كل جمعة ، ربما لنجدد مثل هذه المعاني في قلوبنا فلا تُنسى ، وحتى تبقى في مقدمة الشعور ، لا تبرح دائرته ، فإذا ادلهمت الأمور علينا على غير ما نحب ، وجدنا أنفسنا في تمام الجاهزية ، فنتلقاها بتوفيق من الله ، برحابة صدر ، وموفور إيمان ويقين وثقة بالله ، لأن القرآن الكريم كان قد هيأ نفوسنا ، لتلقي مثل هذه الصدمات ، ليصنع منا أناسا غير عاديين ، في زمن غير عادي !! فهل نجد أنفسنا نقرأ كتاب الله سبحانه بهذه الروح ، أم أنها ألسنة تدور ، وقلوب لا تعي ما تسمع ولا ما تقرأ !! وشيء آخر له علاقة بهذه المسألة .,., هل تستطيع أن تحول كل سلبية تقع عليك أو منك ، إلى أمر إيجابي تستثمره ، وتبني عليه ، فإذا بك تصنع من الخل عسلاً وشهدا ..؟! إذا نجحت في ذلك تكون قد ضمنت بعون الله تعالى ، أن تعيش طيب النفس ، قرير العين ، مطمئن القلب ، رضي الروح ..! بينما الدنيا من حولك تغلي غليانها ، وأهلها يضطربون ولا يكادون يهدأون ! تقع في هفوة ، أو ينزل بك ما لا تحب ، أو يؤذيك أحد السفهاء ، أو تشكو من أمر ، أو لم تتحقق لك أمنية ، أو .. أو ...الخ عليك أن تتوقف مع نفسك لحظات ، وترفع رأسك إلى السماء ، ثم تعود إلى نفسك لتقول لها : إن الله جل شأنه لا يبتلي عبده المسلم لإهانته أو للعبث به ، أو للانتقام منه ، فليس بينك وبين الله ثأر ..! بل هي حكمة يعلمها ولا تعلمها . فهو إنما يسلط عليك سوط بلاء ، ليرى ردة فعلك على ما يواجهك مما لا تحب في تقلبات حياتك .. ومن ثم : فعليك أن تفكر قبل أن تقدم على أية خطوة ، أو تحكم بأي حكم ، تفكر هل يمكنك أن تحول هذا الأمر السلبي ، إلى أمر إيجابي تنتفع به ، ويقربك من الله سبحانه ، قلب الأمر جيداً ، كما يقلب الطباخ طبخة يتعب فيها ، ليلتذ بها فيما بعد ، وأعد النظر مليا فيما وصلت إليه ، وانظر إلى ذلك الأمر من زوايا مختلفة .. وأحسبك بعون الله تستطيع ذلك ، فإذا نجحت في هذه الخطوة : فاعلم أنك تكون قد ولجت دائرة التميز الحقيقي في هذه الدنيا ، فالمتميزون في هذه الدائرة أقل من الكبريت الأحمر ..! يتحدث كثيرون عن ألوان متنوعة من التميز ..ولكن دائرة التميز هذه هم الأقل عددا .. ( وقليل من عبادي الشكور ) فلما لا تكون واحدا من هؤلاء ...!؟ ويلزمك هنا أن تحمد الله كثيرا وطويلا ، فإنك في نعمة لا يدرك قيمتها إلا العارفون بها ، وستكتشف هذه القيمة مع تكرار التجربة ، وستذوق طيباتها التي تجعلك تتألق باستمرار ، وقد تصل إلى الحد ،ى الذي يراك الناس فيعجبون منك ، في الوقت الذي تنظر إليهم وتتعجب منهم كيف يتعجبون مما أنت فيه ، وما الذي يحول بينهم وبين أن يتذوقوه كما تتذوقه .! أما الثمرة الكبرى ، والقيمة الحقيقية ، والمفاجأة التي سيطرب لها قلبك : فيوم يُحشَر الناس لرب العالمين ، حيث ترى تلك المواقف نفسها ، قد تحولت إلى أمثال الجبال الهائلة من الحسنات البيضاء ، تقول لك : هنيئا ..! ولعلك يومها تود لو كانت ساعات عمرك كلها ، كلها على تلك الشاكلة من الابتلاءات التي لا تتوقف .. ! غير أنا نقول _ كما علمنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم _ : اللهم إنا نسألك العفو والعافية ، في الدين والدنيا والآخرة .. وعلى هامش هذه المعاني أقول : .. كم يملأني العجب حين أقرأ قول القائل _ وما جرى مجراه _ إذا كان هذا الدمع يجري صبابة ** على غير ليلى فهو دمع مضيع ! فأقول : بل إذا كان هذا الدمع يجري ، على غير هذه المعاني الراقية ، فهو والله دمع مضيع ، وقد يكون صاحبه مأزوراً لا مأجوراً . ..! نسأل الله أن يكرمنا بكرامة عباده الصالحين في الدنيا والآخرة .. ** كتبها بو عبدالرحمن |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كما تعلمون إن للصغار مواقف ربما تكون محرجه اماأمهاتهم اوأبائهم وبنفس الوقت تكون مضحكة | أبو عامر الشمري | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 5 | 2015-02-21 12:03 AM |
لا تحزن من محنة فقد تكون منحة ؛؛؛؛ ولا تحزن من بلية فقد تكون عطية | ابو عمران | المنتدى العام | 23 | 2015-02-21 12:01 AM |
عندما قتلت عددا كبيرا من الذباب ..... | معاذ | أرشيف منتدى التعبير بموقع بشارة خير | 6 | 2012-12-07 4:58 PM |
أين أنت منهم ؟ | يمامة الوادي | المنتدى العام | 12 | 2011-01-15 1:46 AM |
هل أنت(ي) منهم؟ | الصادر والوارد | المنتدى العام | 18 | 2010-04-29 8:54 AM |