لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
آيات التخيير تربية و تذكير
فرحان العطار و تبقى النفوس مولعة ببيت النبوة ، متعطشة لمعرفة أحداثه و مجرياته ، كيف لا و النبي صلى الله عليه و سلم يأوي إليها و يؤوب ، و يدور في نواحيها و يجوب ، بيوت تكتنفها الرحمة ، و تغشاها السكينة ، و تغمرها الطاعة و البر ، ، و يفيض منها الخير بالعلن و السر ، بيوت تنبع منها البركات ، و تفوح منها المآثر و المكرمات ، فالطريق بينها و بين السماء معمور ، و بينها و بين المؤمنين في الأرض مذلل ميسور ، يقطنها أطهر الناس أنفسا ، و أزكاهم سريرة ، و أنداهم يدا ، و أكثرهم طاعة ، و أعطفهم على رجالات الأمة و نسائها ، فيوعظون بقصصهم ، و يذكًرون بلحظهم ووعظهم ، فتبكي الأمة حين يبكون ، و تبتهج عندما يسرون ، و لعل من هذه المواقف المهيبه ، تلك اللحظات الرهيبة ، و الواقعة التي ليس لها نظير ، آيات التخيير تنزل على البشير النذير ، فيا ترى ما هي مشاعر النبي الرءوف الرحيم ! ، عندما يخير نساءه بين طريقين ، و يلزمون باختيار أحد المسارين ، إما الله و رسوله و الدار الآخرة ، أو زينة الحياة الدنيا و متاعها الزائل ، فروى البخاري و مسلم - و اللفظ له -عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءها حين أمره الله تعالى أن يخير أزواجه, قالت: فبدأ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إني ذاكر لك أمراً فلا عليك أن تستعجلي حتى تستأمري أبويك - وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه - قالت: ثم قال: «إن الله تعالى قال: {يا أيها النبي قل لأزواجك} إلى تمام الآيتين, فقلت له: ففي أي هذا أستأمر أبوي ، فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة و في هذه القصة و الآيات تذكير للأمة و تربية لها لعلنا نقتبس منها ما يلي : أولاً : التذكير بسبب هذا التخيير ، و هو طلب الزيادة في النفقة و التوسع فيها ، و جاء ذلك صريحاً في صحيح مسلم ( 1478) من حديث جابر رضي الله عنه و منه " لما أذن لأبي بكر فدخل ثم عمر فدخل فوجد النبي صلى الله عليه و سلم جالساً حوله نساؤه واجما ساكتا .. إلى أن قال صلى الله عليه و سلم " هن حولي كما ترى يسألنني النفقة " قال ابن حجر في الفتح 381/8 : و مناسبة آية التخيير بقصة سؤال النفقة أليق منها بقصة المتظاهرتين ا هـ . فاعتزلهن النبي صلى الله عليه و سلم شهرا ثم نزلت آيات التخيير عقب فراغ الشهر الذي اعتزلهن فيه ، إذ جاء في صحيح مسلم ( 1375) عن عائشة رضي الله عنها قالت : لما مضى تسع و عشرون ليلة دخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم بدا بي قلت : يار سول الله إنك أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا ، و إنك دخلت من تسع و عشرين أعدهن ، فقال : " إن الشهر تسع و عشرون " ثم قال " يا عائشة إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي فيه حتى تستأمري أبويك .....الحديث " ثانياً : التذكير بالوقت الذي نزلت فيه هذه الآيات ، إذ أنها جاءت بعد قصة غزوة الأحزاب مباشرة ، و معلوم بأن النبي صلى الله عليه و سلم قال عندما هُزم الأحزاب ، و رجعوا لديارهم خائبين ، قال بلسان الخبير العسكري المحنك ( اليوم نغزوهم و لا يغزونا ) مما يعني بداية مرحلة جديدة للدعوة ، فجاءت هذه القصة إرهاصاً و توطئة و مقدمة لهذه المرحلة ، و نسائه – رضي الله عنهن – يفقهن ذلك جيدا ، و يعلمن بأن زمن الغنائم و الرخاء قد أقبل ، فكان لا بد من موقف يذكرهن بمنزلتهن و المقام الذي يتبوئنه، و كيفية التعامل مع المرحلة المقبلة. ثالثاً : التذكير بشدة الحال التي كان عليها النبي صلى الله عليه و سلم و هو الذي عرضت عليه مفاتح كنوز الأرض و خزائنها و الخلود فيها فلم يأبه بذلك كله و لم يلتفت له ، إيثاراً لما عند الله عز وجل ، و عزوفاً عن الدنيا و زينتها ، و لعلنا نقتبس وصفاً لحال النبي صلى الله عليه و سلم في وسط تلك الأحداث ، لنعرف ما كان عليه من شظف العيش و خشونته ، إذ جاء في صحيح مسلم (1479) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه - لما اعتزل النبي صلى الله عليه و سلم نسائه و قبيل نزول آيات التخيير - قال " فدخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو مضطجع على حصير فجلست فأدنى عليه إزاره و ليس عليه غيره ، و إذا الحصير قد أثر في جنبه فنظرت ببصري في خزانة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع ، و مثلها قرظاً في ناحية الغرفة ، و إذا افيق معلق – الجلد الذي لم يتم دباغه - قال : فابتدرت عيناي ، قال " ما يبكيك يا ابن الخطاب ! " قلت : يا نبي الله ، و ما لي لا أبكي و هذا الحصير قد أثر في جنبك ، و هذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى ، و ذاك قيصر و كسرى في الثمار و الأنهار ، و أنت رسول الله و صفوته و هذه خزانتك ! فقال : يا بن الخطاب ، ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة و تكون لهم الدنيا ؟ قلت : بلى .....الخ " فترك النبي صلى الله عليه و سلم الدنيا و هي مقبلة إليه بكنوزها و زينتها و مناصبها و الخلد فيها طوعاً و اختياراً ، و هنا سر العظمة و العلو ، فصلوات الله و سلامه عليه ، و كذا خير نساؤه –رضي الله عنهن – فاخترن الله و رسوله و الدار الآخرة فاجتمع لهن خير الدنيا و الآخرة . رابعاً : تضمنت الآيات منهجاً متكاملاً في حل المشكلات الزوجية ، يجدر الوقوف عندها ، و الإقتداء بالنبي صلى الله عليه و سلم في معالجتها ، إذ أنها تساعد في حل مشاكل تئن من وطأتها و كثرتها البيوت فلنتأمل : 1- رغم الوقت الطويل لأحداث هذه المشكلة بين النبي صلى الله عليه و سلم و أزواجه ، لم يسجل على النبي صلى الله عليه و سلم أي لفظ فيه توبيخ أو تعنيف أو إدلال عليهن بالرغم من مقامه الرفيع ، و فضله السابغ صلوات الله و سلامه عليه ، و قد جاء في الحديث ، السابق ذكره " .... فوجد النبي صلى الله عليه و سلم جالساً حوله نساؤه واجما ساكتا..) فلم يكن هناك إهانة أو توبيخ كما يفعله الكثير منا عند حدوث مشاكل في بيوتنا و لعل في هذا تذكيراً بهذا الخلق النبوي الرفيع . 2- الرفق في تعامل النبي صلى الله عليه و سلم مع أزواجه ، حتى في غمرة المشكلة ، ، لم يتخلى الني صلى الله عليه و سلم عن المنطلقات الأساسية في تعامله مع أزواجه ، بالرغم منس تلك الأجواء المشحونة ، فلما قام أبو بكر رضي الله عنه إِلى عائشة ليضرب عائشة ، وقام عمر رضي الله عنه إِلى حفصة ، كلاهما يقولان: تسألان النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس عنده, فنهاهما رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و دفع عنهما الضرب في أوج المشكلة ، فليس هذه طريقة النبي صلى الله عليه و سلم في التعامل معهن ، بل كان يخاطب العقول ، و يصوغ القناعات ، و يوجه الاهتمامات و التصورات ، و لعلنا نطالع الفرق بين طريقة تعامل عمر – رضي الله عنه – و بين تعامل النبي صلى الله عليه و سلم إذ قال عمر - رضي الله عنه - : يا رسول الله لو رأيت ابنة زيد ـ امرأة عمر ـ سألتني النفقة آنفاً فوجأت عنقها, فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ، و لكن النبي صلى الله عليه و سلم لا يتعامل بهذا الأسلوب حتى في مثل هذه الظروف ، و بعض بيوت المسلمين اليوم لا تعرف الرفق في وقت السلم فكيف في وقت الأزمات و المشاكل !! 3- تميزت هذه المشكلة بخروج نطاقها من بيت النبوة ، و شيوعها و انتشارها في مجتمع الصحابة ، فاجتمعوا في المسجد ، و انتشر بينهم بأن النبي صلى الله عليه و سلم قد طلق نسائه ، ومع هذا كان تعامل النبي صلى الله عليه و سلم معها متناسقاً متجانساً ، فلم يكن هناك أي حساسية أو تذمر ، و لم يناقش النبي صلى الله عليه و سلم هذه النقطة مع نسائه ، أو يحاسبهن على ذلك ، كما لم ينقل عنه أي محاولة لمعرفة المتسبب في شيوع هذه المشكلة في المجتمع ، و في هذا تذكير لنا و تربية على وزن الأمور حين الأزمات، و عدم إعطائها أكبر من حجمها ، فبعضنا لديه حساسية مفرطة تجاه خروج أي مشكلة أو معلومة من البيت ، و ربما تسبب ذلك في ولادة مشكلة اكبر من المشكلة الأساسية ، نعم لم يكن هناك حرص من النبي صلى الله عليه و سلم في إشاعة المشكلة ، و لكن ليس هناك حساسية مفرطة من انتشار خبرها ، و معلوم بأن المشكلة تحتاج إلى التحجيم لا إلى التفقيم. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيفية تربية الابناء تربية اسلاميه؟؟؟ | نجم الليل | المنتدى الإسلامي | 6 | 2012-12-28 9:49 PM |
كلمة تذكير | manal-abd | المنتدى العام | 7 | 2007-09-23 10:25 PM |
تذكير وتنبيه.......تذكير وتنبيه | اوتـار | المنتدى الإسلامي | 4 | 2007-01-28 3:12 PM |
كلمة 00 تذكير | manal-abd | المنتدى العام | 11 | 2006-09-26 3:32 PM |
تذكير بصيام الأيام البيض | مـريـم | المنتدى الإسلامي | 2 | 2006-08-08 5:10 AM |