[نبض فجر جديد]

بسم الله الرحمن الرحيم

شيخي الفاضل هل سيكون للمكروبين نصيب من حلقاتك ؟

هنالك شريحة كبيرة من المجتمع إن لم يكن بأكملة مبتلى .. وكل يحلم...

فالمريض وأسرته يحلمون وينتظرون الشفاء...

ومن ابتلاه الله بكرب ينتظر الفرج ويرجوه ..

لولا الأحلام وإحسان الظن بالله ما طاب عيش ولا قرّت عينٌ بنوم... أكاد أجزم بأن الدابة في جحرها تحلم ..

قد تحلم بقوت يومها ... قد تحلم وهي تسير في الأرض بمكان آمن لها...




عذراً .. اذ سمحت لنفسي أن يكون لي صفحة في موقعكم المبارك أزفر فيها زفراتي وأسكب عليها دمعاتي ..

و أُفضفض عن مكنونات نفسي وإن كانت مشوشة لا معنى لها أو لاتهم أحداً سواي هي فقط حديث نفس ...

وكم أتمنى أن يكون وقعه جميل لديكم ..

في أيام ماضيات كانت تضيق فيها الأرض بما رحبت وتتسارع فيها الأنفاس وترتفع الأكف بالدعاء تحلم بالفرج ..

في تلك الايام وتحديداً في مغرب يوم منها يا شيخي الفاضل..كانت والدتي تنصت للصلاة والتي نُقلت بصوت الشيخ السديس..

أتذكر جيداً أنه صدح بصوته ( ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا... الآية)

لتشهق والدتي وتسكب العبرات تناجي ربها..

كنت أنظر إليها وأعلم بأنها تحلم بشفاء العليل ومعافاة المبتلى وهداية الضال ( كأي مكروب).

وها أنا ذا أراها قريباً تسمع الآية ذاتها وهي تُتمتم بعبارات لم افهمها فقلت في نفسي ...القادم أجمل بإذن الله ..

ستنكشف الغمة هاقد تحقق جزء من الحلم دون أن نشعر ! وربما ايضاً دون أن نشكر!..

يا نفس إن الشكر مفتاح الزيادة .

الحمد والشكر لك يا الله

سأعـــــــــــــــــود