لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
إلى كل مبتلى بـ(....) ما رأيك بهذا العلاج
قال الراوي : على غير عادته ، بادرني أخي ليحدثني عن حوار دار بينه وبين أحد الشباب الذين اصبحوا ضحايا المواقع الإباحية ، كلما نفضوا ايديهم منها ، وجدوا أنفسهم مشدودين إليها كأنها المغناطيس وهم الحديد ..! قال : التقيت هذا الشاب في زيارة لأحد أقاربي ، وجدته هناك مع بعض الشباب يتسامرون ، ووفقني الله بكرمه فتحدثت حديثا شجياً ، تأثر به الحاضرون وكانوا ستة وأنا سابعهم .. ولما انصرفت ، تبعني هذا الشاب ، وبلهجة متعثرة ، ونبرة وجلة ، وبصوت دافئ ، أخبرني أنه يريد محادثتي على انفراد في أمر يقلقه ويعصف به ، وشعرت أنه يحمل هماً كبيرا وهو يبحث عمن يعينه ..! فرحبت به ، وظهرت البشاشة له ، وأقبلت عليه ، وأصررت على أن أدعوه على وجبة عشاء معي في مطعم قريب .. فوجئ بدعوتي إياه ، وكأنما كان يحسب أني سارده وأعتذر إليه على اعتبار أنني لا أعرفه أصلاً ، أو بسبب ضيق الوقت مثلاً .. وفي ركن هادئ من المطعم شجعته على الحديث ، وتلكأ قليلاً في البداية ، وشعرت بوضوح أن البكاء قد يغلبه ... ثم أخبرني خبره .. وكانت قصته كالتالي : كان شاباً مستقيماً إلى حدٍ جيد ، ثم أبتلي بالاشتراك بشبكة الانترنيت ، فوقع في الكارثة _ كما عبر هو _ كانت البداية من خلال رسائل البريد التي كانت تصله من مجهولين ، وكانت روابطها توصله إلى مواقع إباحية ، وأيضا من خلال غرف الشات التي دله عليها بعض شياطين الأنس ، وما يجده هناك من تلك الروابط ، ثم تعلم كيف يصل إليها بنفسه ، ولا ينتظرها ، ولا يلتقطها .. وبهذا يكون دخل برجليه إلى دائرة المحظور التي تعرضه لسخط الله .. يقول : أنه كان يجد نفسه مشدوداً إليها ، وبمجرد أن يشبع نفسه الأمارة منها ، ينصرف عنها لينخرط في بكاء شديد على ما وقع فيه ، ويؤنب نفسه ، ويقرعها ، ويحتقرها ، ويعزم أن لا يعود .. لكنه يعود من جديد ..! ويصل به الحال احياناً إلى أن يفكر بتحطيم الجهاز كله بمطرقة ! ويهم أحياناً أن يقطع الاشتراك في الشبكة نهائياً .. ويعزم أحياناً أن لا يفتح الجهاز إلا في حضور شخص من أهله ..وهكذا يقول : أن حالته النفسية لم تعد كما كانت .. وعلاقته بأسرته اضطربت .. وإقباله على الله اصابها فتور شديد .. وحالات الإشراق التي كان يشعر بها من قبل اختفت .. ودراسته تأثرت كثيراً .. بل اصبح شبه منقطع عن العالم من حوله .. وغير هذا .. كان يتحدث وراسه مطأطئ وعيناه على الطاولة ، تشعر وأنت تتابعه أنه يذوب مع كلامه .. كان صوته متهدجاً ، ونبرته مؤثرة ، توقن أنه يحمل هماً أكبر منه ينوء بظهره ، ويئن تحت ثقله .. واستعنت بالله سبحانه ، وشرعت أثني عليه ، وامتدح هذه الحساسية الإيمانية لديه ، وهذه الروح الطيبة التي لا زالت جذوتها في قلبه لم تبرد ولم تتلاشى ..الخ ولما رآني اسهب في هذه النقطة رفع رأسه كأنه غير مصدق أن الكلام موجه إليه ، بل لعله ظن أنني أكلم شخصا آخر جلس معهما من حيث لم يشعر .. فلما تيقن أنه هو المقصود ، حملق بعينيه ، وأخذ يتابع في شغف .. ثم قلت له بعد هذه المقدمة التي كانت بمثابة حرث الأرض ..! قلت وأنا أرسم ابتسامة حانية مشبعة بعيق الحب : دعني أسألك الآن . ألا تصلك رسائل مجهولة تخشى أن يكون فيها ( فايروس ) ماذا تفعل بها ؟؟ قال في تلقائية : احذفها مباشرة ..بلا تردد .. قلت : لماذا ؟ وماذا عليك لو أنك فتحتها لترى ما فيها من باب الفضول ؟ قال وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة شاحبة : بهذا أكون قد عرضت جهازي للتدمير وأنا أعلم ..وهذه مخاطرة غير مضمونة .. فابتسمت ابتسامة عريضة ثم قلت : فلماذا لا تتصرف بنفس الطريقة مع الرسائل الحقيرة التي تحمل إليك تلك المواقع القذرة .. إذا كنت تخاف على ( جهازك ) من فايروس قد يدمره ، فجدير بك أن تخاف على ( قلبك ) من فايروس الشهوات ..! واعلم أن فايروس هذه المواقع الإباحية ، اشد خطورة وأعنف ، لأنها قد تكون سببا في نسف (إيمانك) مع الأيام !! ورأيت وجهه يشع ويتهلل وعيناه تنفتحان بقوة ، ثم قال: والله لم أفكر بهذا الطريقة .. قلت : بل عليك أن تجعل هذه الفكرة نصب عينيك ، لا تفارق عقلك ابداً .. إن غاية ما يفعله الفايروس أن يعطب جهازك ، ثم تتكمن من إصلاحه بتكلفة قليلة فإذا هو يعود كأنه جديد ..! ولكن هذه المواقع الإباحية قد يكون فيها دمار قلبك ، وتعرضك لسخط ربك ، ولعلك باستمرارك على هذا ترسم لك بيديك نهاية مأساوية ، فتكون خاتمتك خاتمة سوء _ والعياذ بالله _ كما حدث لغيرك ممن أوغل في هذا الطريق المحفوف بالخطر ..! أطرق برأسه من جديد ، وأحسست أن كلماتي نزلت على قلبه قوية عنيفة ، رجته رجاً ، بحيث أحسب أنه بكى دون أن يجعلني أشعر .. لكنني كنت ألتقط تمتمات كأنه يستغفر . وعدت أقول .. أكرر لأقرر ..: إذن تخلص من تلك الرسائل بنفس الطريقة التي تتخلص منها من رسائل ترى أنها تحمل معها فايروسات قد تدمر جهازك .. فهذه الرسائل شديدة الفتك ( بإيمانك ) إن كان إيمانك عزيز عليك ويهمك أن تبقى جذوته في قلبك ! إذن الأمر يسير وهين ، بمجرد أن ترى تلك الرسائل بادر إلى حذفها مباشرة ، وكفى الله المؤمنين القتال ..! وسكت قليلا .. وخيم صمت على طاولتنا ، رغم ما يصل إلى آذاننا من اصوات المتواجدين في هذا المطعم .. وبعد أن أطرق طويلاً رفع عينيه وشعرت أن فيهما بريق عجيب ينقدح بوضوح ثم قال: أعاهد الله أمامك وبين يديك أن أفعل هذا بلا تردد .. ولكن ....! وسكت ، فلما طال سكوته فهمت ماذا يعني ، فقلت : تقصد وماذا عن غرف الشات ، وماذا عن المواقع التي اصبحت تعرف طريقها بسهولة .. اكتفى بهز رأسه وعيناه على الطاولة ..فقلت : من خلال نفس المثال نصل إلى المراد .. تابعني جيداً فلعل الله سبحانه أن يقذف في قلبك القبول بما ساقول .. ورفع راسه وبدا كأنه يتشرب المعاني التي ستقال له ..فقلت : لو أن هناك مواقع خطرة للغاية ، يتعرض من يدخلها للاختراق ، ويصبح ألعوبة في يد اصحاب تلك المواقع ، يعبثون به ، وقد يدمرون جهازه بالكلية .. والعجيب أن اصحاب تلك المواقع وضعوا تحذيرا واضحا لكل من يهم بالدخول ، وشعارهم : لقد أعذر من أنذر !!! استحلفك بالله إذا كان هذا كذلك ، فهل ستتجرأ أن تدخل إلى تلك المواقع برجليك من باب حب الفضول ومطاوعة للهوى ؟؟ هز رأسه بالنفي ، وأخذ يردد : لا والله لست أحمق إلى هذه الدرجة ! ووجدت نفسي اقول : بل أنت أحمق أكثر من هذه الدرجة يا صاحبي .. ! ثم استدركت وأنبت نفسي على سقوط هذه الجملة ..فاعتذرت إليه .. غير أنه قال : لا تعتذر أنا كذلك .. وولكن وضح لي حتى أفهم .. قلت : سأوضح لك إن شاء الله .. ولكن المهم أنك تقول أنك لن تدخل تلك المواقع. ابتسم ابتسامة باهتة متكلفة وقال : نعم ، نعم .. كما قيل : ابعد عن الشر وغني له ! ضحكت ولم أشأ أن أعلق على هذا المثل وما عليه من ملاحظات ، واكتفيت بالقول : أحسنت .. وهذا هو عين العقل .. والآن أسألك من جديد: ايهما يعنيك أمره بشكل أكبر وأعظم : إيمانك أم جهازك ..!؟؟ أن يضيع إيمانك ويتلاشى ، أم أن يعطب جهازك وتستطيع إصلاحه!؟ قال بنبرة قوية : لا والله بل إيماني هو الأهم ..! قلت : سبحان الله .. ثم سبحان الله .. فلماذا من أجل المحافظة على ( جهازك ) حرصت كل الحرص ان تتجنب تلك المواقع الخطرة التي قد تدمر جهازك الحبيب ، ولا نراك تحرص من أجل سلامة ( إيمانك ) بل لا تبالي أن ينخفض منسوب الإيمان في قلبك بسبب تلك المواقع الإباحية !!؟ احرص يا أخي الحبيب أن تغلب العزم على التردد .. وادرك إيمانك .. عاد الشاب يطأطئ رأسه من جديد ثم قال بصوت واهن ونبرة مرتعشة : وهل المعصية كفر ..؟ هل العصية كفر ؟؟ قلت : لا .. أعوذ بالله أن أقول ذلك .. المعصية ليست كفرا ، ولكن ... وتعمدت أن أسكت .. فرفع راسه وقال : ولكن ماذا ، أرجوك ..؟ قلت : النصوص تشير بل تؤكد أن المعصية بعد المعصية بعد المعصية تؤثر على نورانية القلب حتى يصبح أسود .. ثم يطبع عليه !! ومن هنا قال علماؤنا رحمه الله : المعاصي بريد الكفر .. ليست كفرا ولكنها قد توصل صاحبها إلى الكفر إن هو تمادى فيها ، وأوغل معها ، ولم يكترث .. واستدلوا على هذا بقوله تعالى : )كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) قال علماؤنا رحمهم الله : ما كانوا يكسبون من المعاصي .. والحديث يوضح هذا ويؤكده .. حيث يخبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن الإنسان إذا فعل المعصية ، نكت في ( قلبه ) نكتة سوداء ، ثم يتوالى النكت على القلب حتى يصبح أسود كالحاً ، فيصيبه الران ثم يطبع عليه ، وتكون خاتمته سيئة والعياذ بالله .. بدا أن الشاب يجاهد نفسه حتى لا تفضحه دموعه التي بدأت تترقرق في عينيه .. وبعد لحظات صمت قال : لكني لكني ، استغفر الله ، وأندم ، وأتوب ، وأعزم أن لا أعود ، غير أني... وانقطع صوته ببكاء ثم قال وهو ينشج : غير أن نفسي الأمارة تغلبني فأعود من جديد .. رفعت صوتي بالتكبير ، حتى أنني انتبهت أن صوتي ارتفع أكثر من المراد ، وخشيت أن يكون صوتي بلغ إلى آذان الآخرين .. فتداركت الأمر .. رفعت صوتي بالتكبير ، حتى أنني انتبهت أن صوتي ارتفع أكثر من المراد ، وخشيت أن يكون صوتي بلغ إلى آذان الآخرين .. فتداركت الأمر .. ثم شرعت أثني على صاحبي وأمتدحه ، وقلت له : بارك الله فيك ، هذا هو المطلوب ، هذه الروح هي التي ينبغي أن تحافظ عليها ، احرص على هذه الحالة مهما كان من أمرك ، ولا تياس من ربك على أية حال .. لعل هذه الحالة التي تتجدد معك : من توبة وندم ودموع وحرقة وعزم على عدم العودة ، ونحو هذا .. لعل هذا يشفع لك عند الله سبحانه .. ولعله يكون خيراً من كثير من أعمالك الطيبة التي تفعلها في حال صحو ضميرك ! فتح عينيه حتى أقصاهما ..وواصلت حديثي : ولكن .. ولكن ارجو أن تنتبه لما بعد ولكن هذه .. قال بلهفة : تكلم .. انا معك ... كل جارحة تصغي لما تقول . قلت : ولكن .. من جهة أخرى عليك أن تفعل شيئا من أجل صحة توبتك هذه . فمن يدري لعل تلك الحالة التي تمر بها ليست إلا من باب الأماني الطيبة ، التي يخادعك بها الشيطان ..! ليوهمك أنك على خير ، وأن ما أنت فيه من أنغماس في المعصية لن يضرك ما دمت تبكي وتندم ، فلا باس أن تعود ..! أعود مرة ثانية واقول لك : هذا شيء طيب الذي تفعله ، ولكن لابد أن تفعل شيئا يترجم هذه الحالة الراقية إلى عمل .. قال وهو يكاد يخرج من كرسيه ليصل إليّ : مثل ماذا ؟ قلت : مثل ما كنا نتحدث فيه وعنه ، أن تجاهد نفسك بأن تتعامل مع تلك الرسائل القذرة ، كما تتعامل مع الفايروس المدمر لجهازك .. وبالنسبة للمواقع فتذكر ما قلناه أن دخولك إليها دخول إلى الهاوية بإرادتك ، فلا تلومن إلا نفسك .. فكما تخاف على جهازك من التدمير أو الاختراق ، فخف على ( إيمانك ) أن يضيع من بين يدك وأنت لا تشعر بسبب هذه الآفة التي قد تأكل عليك ( دينك ) كله .. قال الشاب : هذه فهمتها جيدا ، وأسأل الله أن يوفقني في ذلك ، ولكن هل هناك شيء آخر غير هذا ..؟؟ |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رسالة لكل مبتلى.................................... | همي ديني | المنتدى العام | 38 | 2009-02-22 12:08 AM |
من رأى مبتلى | عبدالرحمن الحربي | المنتدى الإسلامي | 10 | 2008-04-20 9:19 PM |
هل أنت مبتلى؟إذا فاحمد الله وابتسم | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 6 | 2006-12-11 1:38 AM |
مبتلى بعادة قرض أظفاره | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 16 | 2006-09-16 1:20 AM |