[البركة سليمان]

مسابقتنا اليوم ستأخذنا لعبق الماضي...

مسابقتنا موضوعها يسكن في أعماقنا...

مسابقتنا عنوانها " الذكريات"....

حديث الذكريات ما أطوله... ما أروعه حين يعود بنا لأيام الفرح، لصدى ضحكاتنا، وأنشودة طفولتنا...
نظرة لصندوق قديم اخذت أفكاري لبعيييييد...
هدايا طال عليها الزمن وتوارت في زوايا الخزائن وأرفف الغرف.
بطاقة تهنئة تآكلت...ليتني حصنتها ببرواز يخفي أطرافها الحزينة.
صورة جدتي الراحلة غاصت بين ركام الأوارق في درج المكتب، فلماذا لم أضمها لألبومي القديم...
ياااااااه..... ما أجمل حديث الذكريات...

بطاقة تهنئة لتخرجك، زواجك..و غير ذلك، قصاصات فيها عبارات تمثل ذكريات الجامعة وفتيات السكن، أو زميلات مقاعد الدراسة... وربما حالف الحظ بعضنا فأقام حفلة تخرج لا تُنسى، وسينقل لنا تلك الفرحة...
حكايات عن رحلاتكم الجميلة، وإجازتكم حيث التقيتم بأهلكم وأحبابكم....
هدية زوجك أيام الخطبة لها ذكرى جميلة...... ذكرى جمال المفاجأة، وربما ذكرى معناها قبل قيمتها، وربما اشياء أخرى انت أعلم بها منا....
لعبة مولودك الأول... لحافه الذي ضمه ... توزيعاته التي احتفظتم بشيء منها.... ذكريات مازالت حية مهما كبر....
مدينة صغيرة جمالها تضاعف في عيني، وفي مخيلتي... كيف لا وهي مدينة قضيت فيها اجازة قصيرة في ايام شهر العسل.
هذا ما جادت به ذاكرتي كأمثله أنعش بهذا ذاكرتكم، فآروني ماذا لديكم.

جاءت مسابقتنا الجديدة لنبحر فيها مع أشرعة الذكريات، نبحث بين ثنايا الصور والجمادات والأوراق والأشخاص.....
الكثير منا يملك ذكريات كثيرة، إلا أن حديث الذكريات هذا سيتناول الجانب المشرق ولا شيء غير المشرق، المُشع، المضيء....
سنلتقط ذكريات رسمت بسمة، وأطلقت ضحكة، وحركة مشاعر الفرح والسرور، مشاعر الراحة والإطمئنان...
حديث الذكريات هنا لن يقبل أي ذكرى تذرف دمعة، أو تحيي حزنا... فمن أراد مشاركاتنا حديث ذكريات تشرح الصدر وتحيي الفرح فليتفضل مشكورا....

فشاركونا في المسابقة من خلال: صورة، ورقة، تحفة، البوم ، مزهرية، لعبة، حكاية... التقطوا صورة لما تملكون من ذكريات وضعوها هنا، واكتبوا حكاية لذكرى جميلة، وقد تكون كتاباتكم، أو صوركم لأيام:
الطفولة... المراهقة...الخطبة...شهر العسل...أول مولود....أيام الجامعة....أيام الإجازات والإلتقاء بالأهل والأحباب.. أشخاص فارقوا الحياة وتركوا ذكرى لا تنسى.... ذكرى ترسم بسمة.
سنرى من منا مازالت محتفظة بحصالتها، لعبتها، دفتر الذكريات الخاص بصديقاتها ومعلماتها، هدية لها أثر في نفسها، موقف سعيد لا يُنسى...

وانتظروا جوائز قيمة سيحظى بها صاحب الذكريات الأكثر تأثيرا في نفوسنا، وسيشارك الجميع في التقييم إن شاء الله.
ولأن هذه المسابقة تحمل اسم الذكريات، سنقدم هدايانا القيمة من اشتراكات، ومكالمات، وكتب، إضافة إلى هدية ستكون ذكرى تتناسب مع المسابقة، وستكون يوما ما ضمن أحاديث ذكرياتكم القادمة، وستتقدما إحدى داعمات الموقع والمسابقات، وستحمل توقيع بيتكم الثاني، منتديات الدكتور فهد العصيمي.

في انتظار مشاركاتكم.
وكل الشكر للأخت اسطنبولية لتضميمها الخاص بالمسابقة، وجزاها الله خيرا.