لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
تربة الأرض أنواع شتى ، مختلفة الاستعداد للتفاعل مع البيئة المحيطة بها ،
لتكون صالحة للزراعة ! .. كذلك شأن الناس .. ! وكما أن معادن الأرض مختلفة: فيها النحاس والحديد والفضة والذهب .. كذلك شأن الناس أيضاً .. فيهم وفيهم ..! وكما أن عوالم البحر ألوان شتى ، وأشكال وضروب مختلفة الأنواع ، ما بين حصى وصدف مهمل ، ومرجان نفيس ، ولؤلؤ ثمين .. كذلك شأن الناس أيضا ..! وكما أن الشجر لا يستوي كله في شكل ولا لون ولا رائحة ولا ثمر .. فكذلك شأن الناس أيضا ًً..!! بل كما أن أصابع يدك الواحدة _ والتي هي جزء منك _ لا تستوي في أطوالها .. فتذكر أن الناس كذلك لا يستوون ..! على ضوء هذه الحقائق : عليك أن تفكر كثيراً وأنت تتعامل مع الناس في دوائرهم المختلفة ، فلعلك تنجح في كسب القلوب من حولك ..! استعن بالله ولا تعجز ..! = = = طبيعةُ الإيمان التألق والاستعلاء ..! شأنه شأن النار : متوهجة متألقة مستعلية أبداً ، تضرب صعداً في السماء ..! لمهمتها في الحياة وجهان : ضوءٌ وإحراق ..! ومن ثم فحينَ يتشربُ القلبُ حقيقة الإيمانِ وتستقرُ فيه ، فشيءٌ طبيعي أن يكون صاحبه مستعلياً أبداً على زخارف الدنيا ، متألقاً في دوائر الحياة ..! وفي الوقت نفسه ترى له مهمتان في حياته : إشراقة الإيمان التي من خلالها يصبح مباركاً حيثما كان ، فيغدو نافعا للحياة والأحياء .. وجانب الإحراق ، ويتجلى ذلك في موقفه من الباطل وأهله ..! ومن عرف هذه الحقيقة : يدرك عظمة هذه النعمة ، بل يوقن أنها أعظم نعمة في الوجود ..! === عالمنا الفسيح هذا الذي يمتد عبر قارات عدة ، ومحيطات كثيرة ، أصغر من هباءة طائرة في هذا الكون ، لا تُرى أبداً بالعين المجردة ..!! فتأمل عجيب وبديع صنع الله ، وأدر لسانك بذكره وتسبيحه وحمده والثناء عليه ..! ولا تكن كالبهائم ترفع نظرها إلى السماء ، وتخفضها كأنما لم تر شيئا من عجيب الصنعة ..! كلا والله ..!! فإن البهائم أفضل من كثير من مخلوقات الله التي تنتمي إلى آدم عليه السلام ..! هذه واحدة .. والثانية : أنه عالم مصغرٌ لعالم آخر ، أرحب وأفسح وأروع ..فهو كالعينة ليس غير .. !! ما فيه من صور الجمال والإبداع والمتعة واللذات : نموذج يقرّب ما ينتظر المؤمن ، من مباهج ونعيم وخيرات ومتع في العالم الآخر ..! وما فيه من صور الألم والعذاب والأهوال ، والكوارث والمشاق والعناء : ليس سوى نموذج يقرب للعاقل ، ما ينتظر الفاجر والكافر والفاسق ، من أهوال يشيب لها رأس الرضيع ، في عالم سيرحل إليه ولابد .!! ومن ثم فإن العاقل يتعظ بما يرى من جمال ومتعة ، ونعيم ومباهج : فيتشوق قلبه لما هناك ..! كما يتعظ بما يرى من ألوان العذاب ، والعناء والكوارث: فيفزع إلى الله أن ينجيه من أهوال اليوم الآخر وما فيه .. ! أما الحمقى _ وما أكثرهم في عالمنا _ فإنهم صم بكم عمي فهم لا يعقلون ...! فإذا جاءت ساعة الموت سيرون ما لم يكونوا يرونه من قبل .. ولكنها ساعة لا ينفع فيها الندم ! ** - - - ** أكثر ما يُعرض في الفضائيات ، ليس سوى بضاعة كاسدة ، انتهت مدة صلاحيتها ، ومع ذلك لا زالوا يجرعوننا إياها ، صباح مساء ، رغم أنوفنا المتورمة !! لكني أعود فأقول : العيب ليس فيهم ، العيب فينا نحن من كل وجه .. وإلا لما تمكن هؤلاء المناكيد ، من فرض ما يريدون على أذواق الأمة ..! أنت في بيتك ، وفي يدك جهاز التحكم ، فمن ذا الذي فرض عليك أن تتابع تلك القذارة ؟! ليس إلا علة كامنة في القلب ، تجعله مريضا ، يتتبع أماكن الوباء !! ومع هذا لا نغفل عن مسؤولية أصحاب الشأن والكلمة النافذة في منع هذه القذارات .. فقد قال السلف الصالح : إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن .. **** • علامة القلب الحي : أنه إذا تعثر صاحبه ووقع في معصية ما ، استشعر يومه ذاك ثقيلاً كئيباً ، كأنه خمسين ألف سنة ، من العذاب والبعد والهجر واللظى..! فساعة البعد عن الله _ بالنسبة لهذا القلب _ كأنها قرنٌ من الزمان الصعب ..! وأيام القرب والاتصال بالله والإقبال عليه ، تمر عليه ، كأنها ساعة أو بعض ساعة ..! ***** ذكّرني ، فإني ناسٍ .. عظني ، فإني غافل .. حرّكني ، فإني نائم .. هزني ، فإني أشرد .. ترفق بي ، فإني مريض .. أصبر عليّ ، فإني سكران _ بالهوى _ .. تفقدني ، فإني حائر .. تصدّق عليّ _ بكلمة طيبة _ ، فإني مسكين .. !! فإن لم ترَ مني استجابة _ رغم هذا كله _ ، فأرجوك لا تهجرني ، فإني لا زلت إنساناً _ ولو بأخلاق البهائم ..! _ ** ** ** - - ** ** ** أول شرط من شروط النجاح في أي عمل : الحماس لهذا العمل .. ! ثم القيام به بنشاط وهمة ، ممزوج بروح الفرح ، تمارسه على أنه هواية تستمتع بها ..! وأفضل ما يرفع المعنويات : أن تتذكر الثمرة التي ستخرج بها ، بعد الفراغ من هذا العمل .. *** في قوة قهر الهوى لذة مضاعفة عجيبة ، تزيد على لذة من يتابع هواه أضعاف مضاعفة..! ألا ترى أن المغلوب بالهوى كيف يكون ذليلاً ، !؟ بل ألا ترى ذلك من نفسك حين يغلبك هواك ..؟ إن كنت لا تحس بذلك ، فاعمل أن قلبك قد مات ، وما لجرح بميت إيلام ..!! وبخلاف ذلك تجد الغالب لهواه : كيف يكون قوي القلب ، منشرح الصدر ، مبتهج النفس .. وذلك شيء محسوس ملحوظ لكل من تمكن من هواه فغلبه .. ولعل هذا من باب الإكرام العاجل ، والمكافأة الأولية لهذا الإنسان الكريم على الله .. وما أعد الله له بعد ذلك ، فوق ما يصف الواصفون ..! ** ** ** قال أحد الصالحين : تمكنتُ من لذةٍ كانت عندي أمنية ، مع أنها ليست بكبيرة ، ونازعتني إليها نفسي _ اعتماداً على صغرها من جهة ، واعتماداً على عفو الله من جهة أخرى _ فقلت لنفسي وهي تشدني إليها بقوة : إذا غلبتِ هذه الشهوة ، فأنتِ أنتِ !! وإذا غلبتكِ هذه على صغرها ، فمن أنتِ سوى بيت سوء !! وأخذت أذكّرها بأقوام كانوا يفسحون لأنفسهم في المسامحة على مثل هذه الأمور ، كيف انطوت أيامهم وأذكارهم ، وذهبت لذتهم وبقي الوزر عليهم ، وفي المقابل أذكرها بأقوام ترفعوا عما هو أكبر من هذه ، فذهبوا إلى الله كرماء ..! فإذا بنفسي تنكمش وتتراجع عما عزمت .. !! فشعرت بانتشاء عظيم ، وفرحة غامرة ، أن وفقني الله سبحانه إلى ذلك ، وأن يسر لي هذا النصر العظيم على النفس الأمارة بالسوء ..!! *** لا يشعر الإنسان حقيقة أنه في حالة استعلاء فوق الدنيا وأهلها وشهواتها ، إلا على قدر ما يتشربه قلبه من معاني الإيمان واليقين ، والشعور بقرب الله سبحانه منه ، ورقابته له ، ومعيته معه ، وصحبته إياه جل جلاله ..! في تلك الساعة يرف القلب ، وتشف الروح ، وتزكو النفس ، ويسمو الإنسان سمواً عجيباً ، لا تصفه عبارة .. ولو لساعة من ساعات يومه أو ليله ..! ووالله إن اللحظة مثل هذه لتساوي الدنيا بمجموعها ، وأهلها معها ..!! فكيف والمأمول أن تصبح الساعة ساعتين ، واليوم يومين .. والشهر شهرين ..؟! بله كيف لو قضى الإنسان عمره على هذه الأرض بمثل هذه المشاعر ..!؟ مثل هذا الإنسان يكون قد دخل الجنة ، وهو بعد يدب على وجه الأرض ، ويمشي بين الناس .. !! ***** جرب أن تخلو بنفسك بين يدي الله ، وتعمد إلى فتح خزانة ذكرياتك القديمة ، فإني أحسب أنك واجد فيها الكثير، مما يمكن أن يصلح أن يكون زاداً لك على طريق السفر إلى الآخرة ..! فنوصيك _ ونوصي أنفسنا ابتداءً – أن لا نغفل هذه الخزينة النفيسة ، فمن الضروري مراجعتها بين الآونة والآونة .. فلعل ذكرى قديمة حين تنبشها ، وتجدد النظر فيها ، تجد فيها شحنة قوية تقفز بك خطوات كبيرة على الطريق ... جرب ذلك ولن تخسر .. ! ونأمل أن تخبرنا بما خرجت به ..! *** جاء في بعض الكتب القديمة التي تتحدث عن عالم الحيوانات وعجائبها هذه الفقرة : يلاحظ أن الأنعام تدخل البساتين الفسيحة ، فتتجنب مواضع السموم بطبعها ، وتتخطاها ، ولا تلتفت إليها ..!! استوقفتني هذه المعلومة ، وجعلتُ أسبح الله تسبيحا كثيراً ، ثم سألت نفسي : أيتها النفس ! أيكون الحيوان البهيم الأعجم خيرا وأفضل منك يا بيت السوء ! ألا ترين كيف تتخطى البهيمة مواضع السموم ولا تلتفت إليها ، في الوقت الذي أراكِ تبحثين عن مواطن السموم ، وتفتشين عنها ، لترعين فيها ..!؟ وهل المعاصي إلا أخبث أنواع السموم ..!!؟ فمتى سيكبر فيك عقلك ...إن كان لا زال فيك بقية من عقل !؟ وشعرت أن نفسي أخذت تتداخل وتنكمش على استحياء ، ولسان حالها يقول : أتوب إلى الله ولا أعود ، وكفاني احتقارا أن تكون البهيمة أفضل مني !! وفرحت وشعرت بنشوة انتصار ..!! غير أن اللئيمة ما لبثت إلا ساعة من نهار ، حتى عادت تتوثب إلى دوائر المعصية من جديد ..!! ولم أملك غير أن أعود إليها ، أحمل على رأسها عصا التأديب ، مع سيل من التوبيخ ..!! *** **** _ قالوا في فن النقد : النقد كالمطر ، ولا ينبغي له أن يكون شديداً لأنه ساعتها يتحول إلى سيل يجرف الجذور بدلاً من أن يرويها ..! وقيل في هذا الباب أيضا : لا تحاول أن تكون سيداً على الناس ، تأمر وتنهى ، بل كن أخاً لهم ، شفيقا عليهم ..! *** مما لاشك فيه أن الطلاب يقلدون معلمهم الذين يحبون ، ويرددون كلماته ، وينقلون أفكاره إلى كل مكان ، ويديرون ألسنتهم بالحديث عنه ، والثناء عليه حيثما كانوا ، حتى ربما أحبه من لا يعرفه ولم يره ، بسبب ما يسمع من هؤلاء وهؤلاء .. وهذه رسالة كبيرة نوجهها إلى كل معلم ومعلمة ، أن لا يغفلوا عن هذه الحقيقة ، وعليهم أن يعملوا على كسب قلوب هؤلاء الناشئة ، بألوان من الوسائل والأساليب والمحاولات .. وحين يضعون هذا في حسابهم ، سيجدون أن العمل مع هؤلاء الناشئة _ رغم مشاكلهم التي تتجدد في كل يوم _ سيجدون أن العمل مع هؤلاء ، متعة لا توازيها أية متعة في هذا العالم .. لاسيما إذا كان الهدف من هذا كله تحصيل مرضاة الله عز وجل .. إن عمل المعلم _ والمعلمة _ في مثل هذه الصورة ، يكاد يشبه عمل الأنبياء عليهم السلام ، لأن غايتهم بناء النفوس ، وصقل القلوب ، وتوعية العقول ، وإصلاح النفوس .. ** ** ** سقطتْ قطعةٌ كبيرةٌ في نار تتأجج ،،فضجتْ بالصياح والنواح والسخط ، فقالت لها النار متبسمة : قليلاً من الصبر والمصابرة يا هذه ، فإذا أنتِ تحمدين ما يقع عليك الآن ..! تفكري في عاقبة ما يؤول إليه أمرك من رفعة بعد خروجك من هاهنا ..! إذا أحسنت الفكر في هذا ونحوه ، هان عليك ما أنت فيه ، وتيسر عليك أن تحتملي الآلام ..! سمعت قطعة الحديد ذلك فسرها ما سمعت ، وزمت شفتيها ، وصكت على أسنانها ، وسياط الآلام لا تزال في طولها وعرضها لا تفتر ، فقد انتصب بين عينيها ما سيكون عليه شأنها..! قلت لنفسي : إياكِ أعني ، واسمعي يا جارة ..!! ******* |
|
|