لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
مما منّ الله به عليّ ..
مما أنعم الله به عليّ ومنّ ..: أنه سبحانه حبب إليّ العيش مع كتابه الكريم ، لا كتالٍ له فحسب ، بل كمتابع لمعانيه ودروسه وعظاته وعبره ، من خلال الإبحار في كتب التفسير .. ولقد كنت أعيش في أجواء سورة " مريم " ، منذ شهرين أو يزيد ، أتتبع آيات السورة آية في إثر آية ، من خلال عدد من التفاسير تجاوز العشرين تفسيراً .. ووقفت بفضل من الله ومنة منه : على ألوان من اللطائف والفوائد والدرر ، وتكشّف لي كم هو رائع أن تغمس قلبك في أجواء كلام الله سبحانه ، في بحر التفاسير ، لترى ما سطره أولئك الكرام الأجلاء في كتبهم ، ثم تلتقط تلك الفوائد والدرر واللطائف المتناثرة . فيتكشف لك أن رحلتك مع القرآن الكريم ، لا أروع منها ولا ألذ ، ولا أطيب منها ، ولا أمتع ، ولا أبقى أثرا ، ولا أنفع .. ! . وقبيل ساعة فقط .. وصلت بحمد الله ومنته إلى المحطة الأخيرة في هذه السورة ، وقلبت نظري في تلك التفاسير ، استزيد منها علما ، وأقرر معها فائدة ، وأنشط بها ذهنا ، وأحيي بها قلبا .. وأحببت هنا أن أسوق هذه الفقرات التي شعرت أن قلبي اهتز معها ، كما لم يهتز مع غيرها مما مررت به .. وإن كان كل منهم قد قال ونفع ، وعرض فأبدع ..إلا إنني توقفت طويلاً مع هذه الفقرات ، أعيد قراءتها مرارا .. وإني أدعوك الآن أن تجمع قلبك وأنت تقرأ هذه السطور ، لعل الله ينفعك بها ، ولا تنس عندها أن تخصنا بدعوة بظهر الغيب ، لعل الله ينفعنا بها: خاتمة السورة تتحدث عن مصارع الغابرين ، وكم من أمم أهلكها الله سبحانه ، بسبب كفرهم وإعراضهم .. قال سيد رحمه الله : - - - - ... وتختم السورة بمشهد يتأمله القلب طويلا , ويرتعش له الوجدان طويلا ; ولا ينتهي الخيال من استعراضه : )وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا ?). وهومشهد يبدؤك بالرجة المدمرة , ثم يغمرك بالصمت العميق . وكأنما يأخذ بك إلى وادي الردى _ الموت_ , ويقفك على مصارع القرون ; وفي ذلك الوادي الذي لا يكاد يحده البصر ,يسبح خيالك مع الشخوص التي كانت تدب وتتحرك , والحياة التي كانت تنبض وتمرح .والأماني والمشاعر التي كانت تحيا وتتطلع . . ثم .. ثم إذا الصمت يخيم , والموت يجثم ,وإذا الجثث والأشلاء والبلى والدمار ! لا نأمة . لا حس . لا حركة . لا صوت . . (هل تحس منهم من أحد ?) انظر وتلفت (هل تسمع لهم ركزا ) ؟ تسمّع وأنصت ..! ألا إنه السكون العميق والصمت الرهيب ..! وما من أحد إلا الواحد الحي ، الذي لا يموت سبحانه جل شأنه. = = ووجدت نفسي أقول : فاعتبروا يا أولي العقول .. ! فإن العاقل من اعتبر بغيره ، والأحمق يأبى إلا أن يكون عبرة للآخرين ..! ** ... ونضيف سطورا أخرى : _ وعلى هذا المشهد الرهيب الساكن سكون المقبرة ، تختم السورة .. أمم .. وحضارات .. ودول .. وقوى .. وشخوص .. وحركة وضوضاء .. كلها .. كلها تزول وتفنى .. وتتلاشى .. ولا تسمع لها حساً ولا نفَساً .. ولا ترى لها ظلاً ولا أثراً ...! إنما هو سكون كسكون المقبرة .. وتتردد في الأفق هذه الصحية الجليلة : لمن الملك اليوم ..... لله الواحد القهار .. وتتجلى ملء عينيك : حقيقة وحدانية الله سبحانه .. وهي القضية الرئيسة التي عالجتها جولات هذه السورة ، من مطلعها حتى خاتمتها .. تستقر هذه الحقيقة الكبيرة أوضح ما تكون ، وأنت تشهد هذا السكون الرهيب بعد فناء تلك الأمم ، وزوال تلك الحضارات ، وتلاشي تلك الدول ، وموت جميع الخلائق ..! فإذا ذهبت بفكرك خطوة إلى الأمام ..لرأيت في ذلك المشهد نفسه : هذه القوى المتفرعنة اليوم في عصرنا ، وقد أصبحت هي الأخرى اثرا بعد عين ، فلا حس لها ، ولا صوت ..! ولا يبقى إلا الله الواحد القهار جل في علاه .. وبهذا تتقرر حقيقة التوحيد ، ملء قلبك ، وأنت تتأمل هذا المشهد المهيب ، في خاتمة هذه السورة الكريمة ، التي أخذت تربيك في جميع جولاتها على : تقرير وحدانية الله سبحانه .. ومع تقرير الوحدانية أخذت تلح على طرح رحمانيته سبحانه ، بخلقه جميعا وبالمؤمنين خاصة.. ولذا فقد تكرر فيها اسم ( الرحمن ) ست عشرة مرة .. كما لم يتكرر في غيرها من سور القرآن .. وبذا تنتهي السورة ، وقد تجلى لك أمران : وحدانية الله سبحانه .. وأنه ليس كمثله شيء .. ورحمانيته التي وسعت كل شيء ، وسيخص بها المؤمنين : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) نسأل الله أن يجعلنا منهم ، وأن يحشرنا معهم . كتبها بو عبدالرحمن
التعديل الأخير تم بواسطة يمامة الوادي ; 2008-05-23 الساعة 7:04 PM.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ماكذبت أمي عليّ .. يوم قالت .. | ريـــــــشة شاعر7 | المنتدى الإسلامي | 18 | 2013-12-03 1:14 PM |
أسدٌ عليّ .. وفي الأسواق دجاجة ! | يمامة الوادي | المنتدى العام | 2 | 2007-08-04 7:02 AM |
اسكب الماء عليّ | أوراق | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2006-11-29 12:49 AM |
يغشى علىّ..!! | doctornouna | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 2 | 2005-08-20 8:29 PM |