[أبو_إبراهيم]

بسم الله الرحمن الرحيم

ذات يوم كنت أبحث في الانترنت عما يكتب عن الحرية وقد اتخذت الإجراءات اللازمة من قراءة المعوذات ولبس الكمامات وغير ذلك من الاحتياطات.. وسرعان ما قادني قوقل إلى نسائم زهرة وبدأ متصفحي بإستكشاف هذه المدونة.. فماذا وجدت؟

دينـــي، حيائـــي، وعفتـــي ** ** لا أرضــى عنهــم بــدلاً

استقبلتني هذه الكلمات مرحبة حينها اضطررت لكشف اللثام ونزع الكمام وشرعت في حمد الله وشكره ثم قرأت موضوع الحرية وبقية المدونة بسعادة غامرة..
فأنعم بها وأكرم من مدونة تحمل الغيرة وهم الأمة بجانب الورد والزهور والمشاعر الأنثوية الرقيقة.. والله إن القلب ليفرح لمثل هذه النماذج التي تفخر بدينها وحيائها وجلبابها وتقف صامدة شامخة كالجبال الرواسي أمام زحف جحافل الإعلام المنحل وهيمنته..
لا أحب أن أطيل وأستأثر بالكلام.. اترككم مع هذه الفتاة المغربية ومقال عن الحرية:



نظرت إلي وقالت :
طلعتك بهية
لكن ....
تنقصك بعض اللمسات السحرية
فدعي الأمر لي يا أخية
فلنقل .....
جلبابك رائع
لكنه سيكون أروع
لو كان مخصراً كجلباب سمية
لونه بهي
لكنه سيكون أبهى
لو كانت ألوانه زهرية
غطاء رأسك أنيق
لكنه سيكون أكثر أناقة
لو رفعته ليبدوا حاجبيك
وسأتكلف بترقيقهما بيدي
حذاؤك جميل
لكنه سيكون أجمل
لو كان بكعب عال
كحذاء عُلية
آه... لم أنتبه لبشرتك
تبدو شاحبة
هل تشكين من شيء يا أخية
لكن .... لا عليك
قليل من المساحيق
تعيد لوجهك نظارته يا حورية
وستتكلف بذلك، أختنا ثريا
ماذا .... ؟؟؟
حــــــــــــــــرام .... !!!
من أين لك هذه الأفكار الرجعية ... ؟!!!
لا تكوني غبية ...
قد ولى عصر الجاهلية
ديننا جاء بالحرية
ولم يرض لنا العبودية
ماذا ... ؟!!
خطوات شيطانية ... ؟!!!
إنما هي دعوة للحريـــة
أرجوك ... بلا سخرية ...
لا تكوني عصبية
إليك عني
تحتاجين إلى طبيبة نفسانية
تعالج عقدك
وتجعل منك فتاة حضارية
وستدركين حينها ...
أنها لم تكن سوى
دعــــــــــــــــــــــوة للحـــــــــــــــــــرية
*
*
*
أخواتي الحبيبات، نجانا الله وإياكن من هذا المرض الخبيث
حسب بعض التقارير الطبية
يقال إن فيروس الحرية، ينتشر وبسرعة في كل البلدان العربية
أما موطنه الأصلي فهو البلدان الغربية
ويستهدف هذا الفيروس خاصة الأوساط النسائية، لضعف مناعتهن الدينية
أما أعراضه فخفية، ولا تظهر علامات هذا المرض، إلا بعد أن يتمكن الفيروس من الجسد بالكلية
وأفادت نفس التقارير عن وجود دواء ناجع في معالجة هذا الداء العضال
وللإشارة، لا داعي للذهاب للصيدلية
ما عليك أختي الحبيبة، سوى الرجوع في كل أمورك الدينية والدنيوية
إلى كتاب الله وسنة خير البرية
نسأل الله لنا ولكن السلامة والعافية


رابط المدونة:
نسائم زهرة

أسأل الله أن يجزي الكاتبة خير الجزاء على غيرتها ونصحها
وأن يحفظ نساء المسلمين من كل شر