أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
البِرُّ لا يبلى .* * الشيخ عادل بن سعد الخوفي*. على الأكتاف تحمل والأيادي*** وحبك في الضلوع وفي الفؤاد فأي بشائر حلّت علينا******* كما حل الربيع على البوادي لك البسمات ساحرة تغني**** وتنسيني مراراتِ البعاد فنم ولدي بمهدك في هناء**** وداعب طيف أحلام الرقاد هكذا كانت ترانيم والديكِ الكريمين عند إطلالتك الأولى ، فقد فُطِرا على حبِّك، فأنتِ زينة الدنيا وبهجتها، وقرَّة العين ونعيمها، تُسر النفس لمرآكِ، ويطربُ القلب للقياك ، بل إنَّ لك رائحة لا يشتمُّها إلا هما ، تُسعدهما ، تدفعهما لبذل كل غالٍ ؛ لِتَسعدي ، وتستقِرِّي ، وتطمئنِّي ، انظري إلى صنيع هذه الأعرابية التي تُرَقِّصُ ولدها ، تناغيه بأبيات تَصِفُ شعورها نحوه ، وكأنَّها قَدْ اختُصَّتْ بهذه المشاعر عن غيرها من الأمهات ، تقول : يا حبذا ريحُ الولدْ ريح الخُزامى في البلدْ أهكذا كلُّ ولدْ أم لم يلدْ قبلي أحدْ * إنَّ هذه العلاقة الفِطرية، تجعلكِ جزءاً من والديك، لا هناء لهما ولا سعادة إلا حيث تكونين . روي أنه هاجرَ كلاب بن أمية بن الأسكر رحمه الله إلى المدينة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ثم طَلَبَ أن يغزو في سبيل الله ، وكان والداه ضعيفين كبيرين، فأغزاه عمر رضي الله عنه في جيش المسلمين ، إلا أنَّ كلاب أبطأ في العودة ، فاهتمَّ والداه لطول غيبته ، ورأى يوماً حمامة تدعو فرخها ، فبكى متذكراً ابنه ، وأنشد شعراً مؤثِّراً ، قال في بعض أبياته : إذا سجعَتْ حمامةُ بطنِ وادٍ ، إلى بَيْضاتها دعَوَا كلابا تركتَ أباك مُرعَشةً يداه ، وأُمَّك ما تُسيغ لها شرابا فإنك والتماسَ الأجرِ بَعدي ، كباغي الماء يتّبع السرابا فبلغت أبياته عمر رضي الله عنه ، وكتب برد كلاب إلى المدينة ، فلما قدم دخل إليه ، فقال : ما بلغ من برك بأبيك ، قال : كنت أوثره وأكفيه أمره ، وكنت أعتمد إذا أردت أن أحلب له لبنا أغزر ناقة في إبله وأسمنها ، فأريحها ، وأتركها حتى تستقر ، ثم أغسل أخلافها حتى تبرد ، ثم أحتلب له فأسقيه . فبعث عمر إلى أمية ، فأدخله يتهادى وقد ضعف بصره وانحنى ، فقال له : هل لك من حاجة ، قال : نعم ؛ أشتهي أن أرى كلابا ، فأشمه شمة ، وأضمه ضمة قبل أن أموت ، فبكى عمر ، ثم قال : ستبلغ من هذا ما تحب إن شاء الله تعالى . ثم أمر كلابا أن يحتلب لأبيه ناقة كما كان يفعل ، ويبعث إليه بلبنها ، ففعل ، فناوله عمر الإناء ، وقال : دونك هذا يا أبا كلاب ، فلما أخذه وأدناه إلى فمه ، قال : لعمر ، والله يا أمير المؤمنين ، إني لأشم رائحة يدي كلاب من هذا الإناء ، فبكى عمر ، وقال هذا كلاب عندك حاضرا ، قد جئناك به ، فوثب إلى ابنه ، وضمه إليه ، وقبَّله ، وجعل عمر يبكي ومن حضره ، وقال لكلاب : الزم أبويك فجاهد فيهما ما بقيا ، ثم شأنك بنفسك بعدهما ، وأمر له بعطائه ، وصرفه مع أبيه ، فلم يزل معه مقيما حتى مات أبوه."1"* إنَّ صورتك في عيون والديكِ أبهى من كل صورة ، وصوتك أنْدى من كل مُغَرِّد ، وريحُكِ أزكى من كل طيب ، فسعادتهما رهْنُ أمر سعادتك ، وحياتهما فداءً لحياتك ، إنَّ مشاعر الأبوين لا يمكن وصفها، أو تصويرها، إنَّها مشاعر مُتَدَفِّقة ريَّانة، تنْتَشي حباً وعطفاً وحناناً واشتياقاً مهما زاحمتها المواقف السلبية. إنَّهما يعملان جهدهما لتحقيق رغباتك المناسبة دون أن تشعرين ، يجوعان لتشبعي ، ويمرضان لتَصحِّي ، ويجهدان لترتاحي ، ويحزنان لتسعدي ، لا يأنفان من خدمتك ، ولا يَكِلاّن من تأمين حاجاتك ومتطلباتك . انظري إلى رحمته صلى الله عليه وسلم ، وشفقته ، وحنوِّه على بنت ابنته ، فعَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه: (( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي وَهُوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ بِنْتَ زَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ))"2" وفي رواية (( فَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا وَإِذَا سَجَدَ وَضَعَهَا ))"3" .* ابنتي الكريمة المباركة . . تأمَّلي هذا الحديث ، في وصف علاقة الأبوة والبنوة بينه صلى الله عليه وسلم ، وبين ابنته البارَّة المباركة فاطمة رضي الله عنها ، قال عائشة رضي الله عنها : (( ما رأيت أحدا كان أشبه سمتا وهديا برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة ، كانت إذا دخلت عليه قام إليها فأخذ بيدها وقبلها وأجلسها في مجلسه وكانت إذا دخل عليها قامت إليه وأخذت بيده وقبلته وأجلسته في مجلسها ))"4" . إنَّنا أمام صورة رائعة من الأريحية، والاشتياق، و التقدير، والبر، والاحتواء، والتَّلَطُّف، والري العاطفي، والتربية بالحب ، نعم الحب الذي هو سَمْتُ العلاقة بين البنت ووالديها ، ومن هنا يا ابنة خديجة بنت خويلد ، وعائشة بنت الصديق ، وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ، وعاتكة بنت زيد رضي الله عنهنَّ وأرضاهن؛ أعرض بين يديك بعض الوصايا في تعاملك مع والديك ، أرجو أن تكون عوناً لك على بِرِّهما ، وسبباً في مرضاة ربِّك ، ورفعةً في درجاتك ( يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) "5" أولاً : ارفعي راية البر ، اعملي على قراءة سِيَر الصالحين البارِّين بوالديهم ، اجعلي نفسكِ واحدة منهم ، وافتخري بذلك ، تأمَّلي النصوص الواردة في عِظم شأن الوالدين ، ليكن هدفُكِ أن تكوني كعيسى بن مريم عليه الصلاة السلام في بِرِّه بوالدته ، فقد كان هذا أبرز ملامح سيرته عليه السلام ، ألا ترين قوله عندما أراد التعريف بنفسه ( قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) ) "6". أو مثل زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما ، فقد قيل له : ( إنك من أبر الناس بأمك ولسنا نراك تأكل مع أمك في صحفةٍ، فقال: أخاف أن تسبق يدي إلى ما قد سبقت عينها إليه فأكون قد عققتها )."7" ثانياً : عَبِّري لوالديك عن حُبك لهما تعبيراً لفظياً ، كما تعبِّرين عنه بِفِعالك ، أشيعي الحب في منزلكم العامر ، خذي الخطوة الأولى في التصريح بحبك لوالديك ، وستجدينها سهلة في الثانية ، أو الثالثة ، أو حتى في التجربة العاشرة ، اذكريها بأي لفظٍ ترينه مناسباً ، إنَّ والديك في حاجة لسماعها منك ، فأنتِ منهم بمنزلة الروح للجسد ، فلا يمنعك الحياء أو الخجل ، بل ستجدين أثر هذا راحة في نفسك ، وقُوَّة في بناء أسرتكم ، يقول نبيكِ صلى الله عليه وسلم : (( إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه ))"8" ، هذا في حق الرجل على الرجل ، فما بالك في حق والديك عليك ! ثالثاً : عن أبي الهَدَّاج التُّجِيبي، قال: ( قلت لسعيد بن المسيب: كل ما ذكر الله عزّ وجلّ في القرآن من برّ الوالدين، فقد عرفته، إلا قوله ( وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23)) "9" ، ما هذا القول الكريم ؟ فقال ابن المسيب: قول العبد المذنب للسيد الفظّ )"10" إنَّ حديثك ابنتي المؤمنة مع والديك لا ينبغي أن يكون كأي حديث مع الآخرين، إنَّه حديث يحمل غاية التَّذلل، والاحترام، والتقدير لهما، ولذا اعملي على ألا تتداخلي مع والديكِ في نقاشات أو جدالات تفضي إلى الخصومات أو الضيق ، ولتحذري أن يصدر منك ما يعبر عن عدم احترامهما أو الضيق منهما، إنَّ فن الحوار ، ومهارات الاتصال الفعَّال يُنْبَغي أن يكونا ملازمين حديثك ، ولتصبري ولتحتسبي ما قد يصدر منهما بنفس طيبة ، و أبشري فإن الله يجزيك خير الجزاء وأوفاه إذا علم صدق نيتك .. واستصحبي قول الحـق سبحانه : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)) ."11" رابعاً : عَليكِ بالشحنات الإيجابية، بادري والديك بالسلام وأعذب التحايا، قَبِّلي رأسيهما وأيديهما، نادِيهما بأحب الأسماء، افسحي صدر المجلس لهما، واستقبليهما مُرَحِّبة هاشَّة باشة وإن كنتم في بيت واحد ،لا تجلسي قبلهما، ولا تسبقيهما بأكل، وإذا أردت الانصراف حال وجودهما، فسليهما: هل تحتاجان شيئاً أقضيه لكما ؟ هل تأمراني بخدمة؟ وودِّعيهما بدعوات مناسبة ؛ كقولك: في حفظ الله ورعايته . خامساً: إنَّ في تلبية احتياجات والديك ، والقيام بشؤونهما ، وتلمُّس احتياجاتهما ، واحةً غناء من الأجور العظيمة ، والحسنات الكثيرة ، والبركة في حاضرك ومستقبلك ، ولذا كوني عضواً فاعلاً في أسرتك ، تعاملي مع طلبات والديك على أنها فضل من الله جعله بين يديك ، ونِعْمَة عظمي ساقها الله إليك ، تسابقي إلى الاستماع إليها ، ثم العمل على إنجازها بطيب نفس ، واحتساب أجر ، مع الحذر أشد الحذر من إبداء التأفف أو الملل .*
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
البر ??????!!!!!!!! | مجموعة احساس | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 9 | 2013-08-04 1:54 PM |
خــادمتـنا شافت فيه رؤيا قصيررة لكنها مقلقة اسعد الله قلب من يفسرها وحقق له مايتمى. | ريــ المـاس ــم | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 19 | 2011-08-19 2:49 AM |
البرُ لايبلى | تيييم | المنتدى العام | 1 | 2011-06-17 4:19 AM |
هذا هو البر. | السارة 1 | المنتدى العام | 6 | 2010-05-17 8:35 PM |
البر | ليليا | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 4 | 2006-02-15 2:07 AM |