[خلووووود الخالد]

تعبت تعبت تعبت اشتقت اشتقت اشتقت حتى أضناني الإشتياااااااااق ..! وذبت بنيران الشوق والإحتراق ...! اما كفاكـ البعد ...! اما كفاكـ الهجــــــــــــــر ..! اما أبكتكـ لوعات الفراااااق ..! لا : إنكـ َ تبكي الآن ... لا تحاول الإختباء ... لا تتصنع الكبرياء ... أنني اراها دمعتكـ الحزينهـ تغازلني وتعاتبني وتقف بين اهدابكـ ترجوني البقاااااء ... ولكنك ... تحبسها تخنقها تردعها .... عن أن تخبرني وتحكي لي عن تأوهاتكـــ حسراتكــ زفراتكـ عن تلك الشهقات في أنفاس الليل عندما تغلق شبابيك حجرتكـ وتسدل ستائرها وتطفيء شموعها وترتمي بين أحضان ذكرياتكـ وتنخرط كطفل ٍ صغير ٍ في بكاااااء ..! عندما تخلع رداء قسوة الرجال وبروتوكولات القوة والكبرياء عندما لا يراك أحد ... سوى طيف حبيتك المجنونهـ...المجروحهـ ...تنظر اليكـ بعينين كلها ألم ورجـــــــــــــــــــــــاء ..! حبيبتكــ الخجولهـ... التي تعرفها كيف تذوب شوقا ويقتلها الحياء .. حبيتك المغرورة التي تحبكـ وتنكر ذلك بدلال ٍ بالغ ٍ وكبرياء ..! أنت تبكي الآآآآآآآآن ...! لا تحاول المكابرة والإختباء ...! أعلم انكـ الآن تعتصر تعتصر تحتضر شوقا الى لهفة ً علي حسرة ً على فقدي ورحيلي ودموعي ووحدتي وكل آهــــــــــــــــــات الجفاء ..! أعلم أنك تتـــــــألم لأنكـ فعلت هذا بي ..! وأني لا أستحقهـ ... تعلم أنني الان وحيدة في حجرتي الصغيرة اقبع على تلك الأريكة أضع رأسي بين يدي وانتحب وتكاد نفسي تذهب حسرة ً وبكاء : كيف فعلت هذا بي ...؟! من أين اتتك القوة وكل تلك القسوة لتهديني الشوك بين باقة تلك الورود من المشاعر والعطـــــــــــــاء ..! وكيف احتملت رؤية مشاعري تحاول انتزاع الشوك وتنزف دموعا ودماء ...! : لقد تعبت تعبت تعبت حد الوجع والاستسلام والإعياء..! عــد الي ... فقط لأغفو .. على ذراعي حنانك ولو انه كان كذبا وإدعــــــــــــــــاء ..! فيكفيني أرقا سهادا وجـــــــــفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ء ..! بأرق ودموع : خلووووود الخــــالد :