لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم - - - - - - - - - - - حينَ تقفُ أمامَ بعض الحشراتِ الضعيفةِ الحقيرةِ الهزيلة ، التي هي عُرضة في كل حينٍ لجائحةٍ تنزل بها ، فتجعلها أثراً بعد عين .. حين تقفُ أمامها وتتأملها وتديرُ فكرك فيها ، وترددُ النظرَ إليها .. تجد أن اللهَ يرعاها ، ويحوطها بعنايته ، ويتكشف لك أن لها حكمة ما في هذه الحياة ، تؤديها على الوجه الذي خلقها الله من أجله ، ثم أنت تراها تدافع عن نفسها بأساليب مختلفة تدير العقل ، وتخلب اللب ، هذه بلونها ، وهذه بحركتها ، وهذه بصوتها ، وهذه برائحة تنبعث منها ، وهذه بسكونها ، ونحو هذا كثير .. حين تقفُ أمام ذلك وتتملاه وتمعن النظر فيه .. فإنك لا تملكُ إلا أن تنزه الله سبحانه عملياً عن العبث في الخلق ، بل يستغرق قلبك كله أنه ما أوجد شيئا على هذه الأرض إلا لحكمة وبحكمة ، قد نعلمها وقد تخفى علينا ، وما خفي أكثر بكثير مما عُلم ..! وعلى هذا قس ما لم نذكره في عوالم النبات والحيوانات والكائنات الدقيقة ، وهي أعداد لا يحصيها إلا خالقها جل في علاه .. وهي رغم هذه الكثرة الكاثرة الهائلة ، لا تغيب عنه طرفة عين ، وهو يرعاها ويمدها بمدد حياتها كل لحظة ..! فسبحانه ما أعظمه ! إن لغةَ التنزيهِ لله سبحانه ، تتعالى في أنحاء هذا الكون الفسيح ، الذي يعج بالتسبيح ..!! ( تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ،، وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ) ولكن الصم البكم في هذه الحياة لا يسمعون هتافها الرباني ،!! وأما العارفون بالله وأسمائه الحسنى الذين يعيشون معه بقلوبهم ، لا تفتر ألسنتهم عن ذكره ، أما هؤلاء فإنهم يشاركون هذا الكون صلاته وتسبيحه ، فلله درهم .. !! هم نجوم هذه الأرض ، ودرة هذا الكون ، وإن جهلهم الناس ، واستخف بهم الأقزام ، وسخر منهم الصعاليك .. يكفيهم فخرا وشرفا وعزاً ومجداً أنهم مع الله يعيشون ، وله يحيون ، ومن أجله يتحركون حركتهم في هذه الحياة ، حتى تحين ساعة لقائهم به ، فتكون تلك اللحظة هي يوم عرسهم الحقيقي ..!! ومن هنا فإن هؤلاء المتميزون في الحياة ، يتنعمون في دنياهم ، أضعاف أضعاف أضعاف ما يتنعم به المتنعمون ، ويلتذ به الملتذون من المعرضين عن الله ، الذين يعيشون كما تعيش البهائم ( يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام !!! ) ..!! مع فارق آخر كبير .. هؤلاء المتميزون _ رغم أن ظاهر حالهم قد يكون متواضعا بسيطا _ لكن متعتهم تتجدد ، ولذتهم تتضاعف مع الأيام ، فهم في حال فرح روحي متواصل يجعلهم منبهرين بما يفيضه على قلوبهم ربهم من رحمات وبركاته ونعيم ..!! حتى أن بعضهم ليعجب كيف لا تذوب نفسه ذوباناً وهي تغرق في بحر الأنوار هذا ، فضلاً من الله ورحمة وكرماً .. نعم قد تهب هذه النفحات على فترات متقطعة _ لحكم كثيرة ، رحمة من الله بهم _ لكنها مع هذا تجعل الإنسان الذي تهب على قلبه ، خارج حدود الدنيا ..! حيث يجد نفسه في الجنة مباشرة ! أما أولئك أشباه البهائم ، فإن متعتهم مشوبة بكدر وتنغيض ، ثم ينتظرهم عليها عذاب أليم ، ينسيهم كل متعة بها ..!! ورد في الحديث الشريف أنه يؤتى بأنعم أهل الأرض من المعرضين عن الله سبحانه ، ثم يُغمس في النار غمسة واحدة ، ثم يقال له : هل مر بك نعيم قط ؟ هل ذقت لذة قط ؟ فيصيح ويولول ويقول : لا لم يمر بي نعيم قط ! ولم أذق لذة قط ..!!!!!!! وعكس هذه الصورة ، حين يؤتى بابأس أهل الأرض من الصالحين الذين قرروا أن يعيشوا مع الله ولله في حياتهم ، ثم يُغمس في الجنة غمسة واحدة ، ويقال له : هل مرت بك شدة قط ؟ فيصيح في فرح يكاد يطير بعقله : كلا ، كلا والله ..لم تمر بي شدة قط ابداً ..!! فمتى سنقرر أن نعيش مع الله ولله ومن أجل الله ، نشارك هذا الكون نغم التسبيح ، وننسجم معه في صلاته لله رب العالمين ، لعل الله يكرمنا برحمته ، نفحاتٍ تجعل لحياتنا معنى ومغزى وروعة .. اللهم لا تحرمنا خير ما عندك ، لسوء ما عندنا ، فأنت الكريم المنان ، الجواد الذي يعطي إذا لم يُسأل ، فيكف ونحن نسألك ليل نهار تحصيل رضاك .. ؟! ولذا فإن طمعنا فيك لا ينقطع ، وإن أسأنا .. ورجاؤنا فيك يتجدد ، وإن كنا حيث وضعنا أنفسنا ، غير أنا نأمل أن تنتشلنا من غرقنا الذي نحن فيه .. رحمة منك وفضلا ..يا رب. <!-- / message --><!-- sig --> كتبها بو عبدالرحمن |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
( الحب حامل .. فمتى ستتقد نيران المحبة في قلوبنا ؟ ) | يمامة الوادي | منتدى الشعر والنثر | 4 | 2008-05-31 2:00 AM |
عبث يسكن في الفؤاد فمتى يهدأ ؟! | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 7 | 2006-11-10 2:42 AM |