لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
( قــوائــم النجـــــاح ,, وتخطي العثــرات )
= = = لو أنك رجعت بذاكرتك إلى الوراء قليلاً ، للتأمل فيما مضى من عمرك ، فإنك بلا شك ستجد النجاح والفشل ، والحسن والسيئ ، والتقدم والتأخر ، والفرح والحزن ، والصعود والهبوط .. وتناقضات كثيرة على هذا النحو مرت بك وذقت حلوها ومرها معاً .. ذلك أمر مفروغ منه لأنه جبلة جبل عليها ابن آدم ، وفطرة فطره الله عليها ، وهي سنة من سنن الله تعالى في هذه الحياة ، لا يمكن إلا أن يمر الإنسان _ مهما كان وضعه ومقامه _ في دوائر هذه التناقضات ، ولكن القضية نسبياً تتفاوت من إنسان لآخر .. هذه العودة بالذاكرة إلى صفحات الماضي القريب والبعيد من عمرك ، مفيدة وصحية ، ستنتفع بها في مستقبل حياتك ، وحبذا لو قمت بتدوينها في قوائم واضحة ، ولو بخطوط رئيسية ، وكلمات كأنها المفاتيح ، تعود إليها ، وتدير فكرك فيها وتبني عليها ، وتشقق منها .. ذلك إن كل فشل قد تواجهه في مستقبل أيامك لن يكسر ظهرك ، ولن يوهن عزمك ، ولن يفت عضدك ، ولن يسمح قلبك بتمرير خيوط اليأس إليه ، بسبب تلك الكبوة التي وقعت ، لأنك ستكون وقتها في كامل وعيك ، ولن يستخفك الذين لا يوقنون ، وهم ينوحون من حولك ، ويلطمون الخدود إظهاراً للحزن عليك ، وتعبيراً عن المشاركة لك ..!! كلا ، كلا ..بنظرة سريعة في تلك القوائم ستدرك أن الأمر عادي جداً ، وأن حركة دولاب الحياة لابد أن تسير ، ولا يمكن أن تبقى في حالة ثبوت ، لأن الثبوت هنا معناه الموت .. لأن من طبيعة الحياة أنها لا تزال تتوثب في حركتها ، وتدور عجلتها ولا تتوقف من أجل عيون أحد، ما عليك إلا أن تشمر للعمل من جديد .. ستمنحك المراجعة لقوائمك تلك ،رصيداً جديداً تستطيع به الخروج من محنة الانكسار التي تعثرت بها في طريقك ، ألا ترى لو أنك كنت سائراً في طريق ، ثم علق ثوبك بمسمار ، ماذا أنت صانع ؟ شيء بديهي أنك ستعود خطوة إلى الوراء لتخلص ثوبك برفق وعناية ، ثم تمضي إلى وجهتك ، هذا هو المطلوب منك أيضاً إذا انكسرت يوماً ، أو تعرقلت حيناً من الدهر ، أو وقعت في خطأ .. !! من هنا كان العقلاء في كل أمة لا يسمحون للفشل أنت يكون مدعاة لليأس أو الإحباط ، بل هم يصرون أن يجعلوا من كل انكسار عتبة ، يضعونها تحت أقدامهم ليثبوا منها إلى الأعلى ..! ويبقى هاجسهم الملح ، الذين ينبعث من أعماق قلوبهم ، هذا الإيحاء الدائم : إنني قادر على استئناف مرحلة جديدة ، توصلني إلى نجاحات متعددة ، هي أكبر من ذلك النجاح الذي فاتني ..! ثم يصرون على أن يترجموا هذا الإيحاء إلى عمل تراه عيون الدنيا ..!! ويكرون بالمحاولة تلو المحاولة .. وهناك شيء آخر تستفيده من تلك القوائم: إنك بلا شك تكون قد حققت بعض النجاحات في مجالات مختلفة ، تقل أو تكثر ،تكبر أو تصغر ،المهم أنها محسوبة كنجاح ، فاجعل من تلك الومضات داعية أمل جديد، يستحثك على الوصول إلى نجاح جديد إن نجاحك السابق دليل على أنك قادر على تحقيق نجاح مشابه ، بل وأكبر منه ، لأن قدراتك ومعارفك وخبراتك صارت أوسع ، فما الذي يحول بينك وبين النجاح إذن ؟ المهم والأهم أن لا تسلم نفسك للشيطان وفروخه وجنوده ، فإنهم سيفعلون بك الأفاعيل لتكون فرجة لهم يضحكون منها صباح مساء ! لقد قالوا : إن من ألوان الشجاعة أن يعترف الإنسان بخطئه ،متحملاً مغارم هذه المبادرة ، وتبقى الخطوة التالية لتكتمل بطولته ، أعني أن يخطو خطوة إيجابية لتصويب تلك الأخطاء، بسلوك هذا الطريق تتجدد خلاياه العاملة ، وتنشط فيه روحه المتوثبة ، ويستقيم له السير، وتتفتح له السبل ، حيث يسهل الله له الأمور، ورحلة الألف ميل تبدأ دائماً بخطوة فاستعن بالله ولا تعجز ، واجهد أن تجعل من كل عثرة سلماً للصعود إلى قمة جديدة ، المهم أن توطن نفسك على أن تبقى دائماً وأبداً مع الله وبالله ولله ، فإذا كنت كذلك فثق تمام الثقة أنه لن يضيعك ، ولن يخذلك ولذا قالوا قديما : عامل الله وابشر بكل خير، ولن تجد تجارة رابحة ربحاً أكيداً مثل التجارة مع الله سبحانه وتعالى .. وهذا التاريخ بين يديك ، قلب صفحاته ، وتأمل قصص أهل الله لترى صدق ما نقول .. فلا يبقى عليك إلا أن تنوي وتشمر لتسير على ذات الطريق ، فهل لديك همة .. لتصل إلى القمة !؟ كتبها بو عبدالرحمن |
|
|