لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
اثر التقوى وعاقبه المتقين
أثر التقوى على المتقي ليس في حياته فقط، بل تستفيد ذريته من تقواه، قال الله: **وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ}(سورة النساء:9)، ماذا يفعلون للأولاد الصغار؟ ضمان المستقبل كيف يكون؟ **وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا} (سورة النساء:9)، فهذه الضمانة لك ولأولادك من بعدك، هذه الضمانة للمستقبل من اتقى الله أخلف له خيراً في أولاده، وهكذا يحفظ هو وأهل حيِّه بتقواه، **وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا}(سورة الكهف:82)، وهي سبب لحماية الإنسان من الشيطان، قال الله: **إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ}(سورة الأعراف:201)، ويهديهم ربهم بتقواهم، لأن الكتاب هدى للمتقين، ويعلمهم ويتقبل منهم عملهم **إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}(سورة المائدة:27)، وينالون ولايته **إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ}(سورة الأنفال:34)، وهكذا تحصل لهم البشرى بالرؤى الصالحة وثناء المحسنين عليهم **الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَة} (سورة يونس:63-64)، البشرى جلب كل خير، واندفاع كل ضر، **إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} (سورةالأنفال:29)، ويجعل الله لهم فارقاً بين الحق والباطل، ونوراً يهديهم به، **وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ}(سورة النــور:40)، ولا يستوي المتقون وغيرهم، **أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ}(سورة ص: 28)، **إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}(سورة الحجرات:13).
مراتب التقوى عظيمة، وأكرم الناس عند الله تعالى أتقاهم، وهذه التقوى التي تجلب الأرزاق وتنزل البركات، **وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ}(سورة الأعراف:96)، هذه التقوى التي تعصم من الآفات وتنزل المطر وتنبت النبات، هذه التقوى التي يعوض الله عز وجل صاحبها خيراً مما ترك، حَكَى ابن عقيل عن نفسه قال: حججت فالتقطت -وجد ساقطاً- عقد لؤلؤ في خيط أحمر، فإذا شيخ أعمى ينشده، ويبذل لملتقطه مائة دينار، فرددته عليه، -ما دام عرف صاحب اللقطة لا بد أن يردها إليه-، فقال: خذ الدنانير فامتنعت يعني - تعففاً-، وخرجت إلى الشام وزرت القدس، وقصدت بغداد، فأويت بحلب إلى مسجد -هذه رحلة أهل الحديث والعلم، يرتحلون بين البلدان لطلب العلم-، فأويت بحلب إلى مسجد، وأنا بردان جائع، فقدموني فصليت بهم، فأطعموني وكان أول رمضان، فقالوا: إمامنا توفي فصلِّ بنا هذا الشهر، -أعجبتهم قراءته، وسمته، وقدّر الله أن يكون إمامهم وفاته في ذلك الوقت-، قال: ففعلت، -صلى بهم الشهر-، فازدادوا به إعجاباً فقالوا: لإمامنا بنت فَزُوجت بها، فأقمت معها سنة، فولدت لي ولداً ذكراً، فمرضت في نفاسها فتأملتها يوماً فإذا في عنقها العقد بعينه بخيطه الأحمر، فقلت لها: لهذا قصة، وحكيت لها، فبكت وقالت: أنت هو والله لقد كان أبي يبكي ويقول: اللهم ارزق بنتي مثل الذي رد العقد عليّ، وقد استجاب الله منه، ثم ماتت فأخذت العقد والميراث، الآن أخذه بشرع الله الحق وبالحق الواجب، فأخذت العقد والميراث وعدت إلى بغداد. ((مرّ ابن عمر براعي غنم، فقال: بعنا شاة من غنمك نجتزرها ونطعمك من لحمها، قال: الراعي إنها ليست لي، إنها لمولاي، قال ابن عمر: قل له أكلها الذئب، فرفع الراعي رأسه إلى السماء، ومضى وهو يقول: فأين الله، قال ابن عمر: فأنا والله أحق أن أقول: فأين الله، فاشترى ابن عمر الراعي لأنه كان عبداً مملوكاً، واشتر الغنم فأعتقه وأعطاه الغنم)) رواه الطبراني في معجمه الكبير وصححه الألباني ورجاله ثقات. عباد الله: التقوى سبب اجتماع الأنساب الطيبة **وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ}(سورة النور: 26). ((اشترى رجلٌ من رجلٍ عقاراً له، فوجد الرجل الذي اشترى العقار في عقاره جرةً من ذهب فيها ذهب، فقال له الذي اشترى العقار: خذ ذهبك مني إنما اشتريت منك الأرض ولم أبتع منك الذهب، وقال الذي له الأرض: إنما بعتك الأرض وما فيها، فتحاكما إلى رجل، فقال الذي تحاكما إليه: ألكما ولد، قال أحدهما: لي غلام، وقال الآخر: لي جارية، قال: أنكحوا الغلام الجارية وأنفقوا على أنفسهما منه وتصدقا)) رواه البخاري. قال ابن حجر: "فأصلح بينهما لما ظهر له من ورعهما وحسن حالهما وارتجا من طيب نسلهما وصلاح ذريتهما". ثمرات التقوى عظيمة.. هذا موظفٌ يرى بعض من معه يرتشون وهو عفيف، لا يأخذ هذا الحرام، فيصبر، دخْلُ من معه يتضاعف وراتبه كما هو، ولكن يرزقه الله من البركة ومن العوض ومن الفرص الأخرى ما يعوضه عن ذلك، ويأتي أولئك من النكبات والأمراض ما ينفقون فيه الأموال الحرام التي أخذوها ولو بعد حين. التقوى لا يذهب معروفها، والذي يغض بصره عن الحرام، ويحفظ حق الله، ويراعي أعراض المسلمين فلن يذهب جهاده لنفسه سدى **وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}(سورة العنكبوت: 69). والذين أطلقوا أبصارهم في الحرام وولغوا فيه وعاثوا في الأعراض فساداً حالتهم كئيبة، ونفوسهم قلقة، وقلوبهم مريضة، فهم يخشون من انتقامٍ عاجل أو آجل أو من مرض يجعل نهايتهم بئيسة. ذكر بعض الباحثين في جامعة (برلنج بألمانيا) أنه درس علوم الجنس وأدواره وعلاجاته، فلم يجد علاجاً أنفع ولا أنجع من آية نزلت على محمد صلى الله عليه وسلم في كتابه الذي جاء به من ربه: **قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ...}(سورة النور:30)، **وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ...}(سورة النور: 31)، وهكذا يعف الإنسان المسلم عن الزنا والفواحش، وينتظر العوض من الله بفرجٍ من زواجٍ يُيَسر الله عز وجل له به مهره وبنت الحلال، وهكذا المرأة إذا اتقت الله تعالى، فصبرت على العفة عوضها الله، وإذا لم يكن تعويضٌ في الدنيا فإن العوض العظيم ينتظر يوم القيامة **مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى}(سورة النساء 77). ومن اتقى الله في تربية أولاده فإن الله جاعلٌ له منهم قرة عين، فإما أن يرى ثمرته معجلة أو أن يرى تعبه الذي تعبه فيه أجراً عظيماً يوم القيامة والله لا يضيع أجر المحسنين. ومن اتق الله فصبر على الابتلاء وقد قيل له: فلان الساحر مجرَّب، وفلان الكاهن يداوي وعنده نتيجة، ولكن لم يغامر بتوحيده، ولم يرض بأن تذهب عقيدته مع هؤلاء المشعوذين هباءً منثوراً، فصبر على آلام النفس والجسد، فإما أن يُعقبه الله شفاءً في الدنيا بعد صبره، وقد لبث أيوب في البلاء ثماني عشرة سنة، ثم جاء الفرج من الله، وخرَّ عليه رجل جراد من ذهب يعني شيءٌ كثير، لا غنى لي عن رحمتك. ومن اتقى الله فأدى زكاة ماله مهما كثرت عوضه الله فيها خيراً عظيماً، ولو نقص الرقم لكن زادت البركة وزاد الخير، وصار الهناء في المعيشة، ومن اتق الله فترك هذه المعاملات الربوية المحرمة، وكثيرٌ من الإعلانات الآن في الجرائد فيها: مطلوب قرض شخصي، مطلوب قرضي شخصي ثلاثمائة ألف، خمسمائة ألف، ويذكر الضامن، ويذكر ويذكر، معنى ذلك أن هؤلاء يريدون الربا ولا يبالون. فمن اتقى الله وصبر ولم يأخذ من الربا مع انفتاح أبوابه، وكثرة ما يسمى بالقروض الشخصية وهي قروض ربوية، فإن الله سيعوضه من عنده، وسيفتح له باب فرج. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تلك هي التقوى... | تيييم | المنتدى الإسلامي | 6 | 2012-03-08 7:54 PM |
درس في التقوى | ابو عادل | المنتدى العام | 10 | 2011-05-11 3:02 PM |
مما قيل فى التقوى | عبد العزيز | المنتدى الإسلامي | 4 | 2008-12-29 2:40 AM |
التقوى والضحك | يمامة الوادي | منتدى القصة | 2 | 2007-12-11 6:56 AM |