[بنت الجزيره العربية]

كثيرا ما نقرأ هذه العبارة ونرددها أحيانا ولكن هل الجميع يعرف ماهو التعايش الإيجابي
هنا سنوضح هذا المعنى ونشرح نقاط تهمنا لذلك التعايش ..
طبعا سيكون الطرح والتوضيح من بنات افكاري ولعلها تروق لكم وتصل لذائقتكم ..
التعايش الايجابي هو التفاعل المجتمعي الناجح .. اي الرقي في التعامل والمشاركة الفعاله السليمة ..
وسأبدأ بطرح النقاط ع التوالي وسيكون معنا العديد الوقفات أتمنى المتابعة والتواجد وللجميع الحق في الإضافة والمداخلات المفيدة..
وأول نقطة للتعايش الإيجابي هي :
1- أنا لستُ أنت
نعم أنا لست أنت ما يغضبك لا يغضبني .. وما تراه مزعج قد اراه ممتع
وما اراه قبيح قد تراه جميلا ..
ولنعيش بسعادة , علينا أن نتقبل الاشخاص من حولنا بذائقتهم المختلفة
لا نجبر أحد على طعام لاننا نحبه .. ولا ننتقد عطره لانه لم يعجبنا
ولا نسب طريقه لبسه لاننا نراها غير جيدة ..
نتقبل الآخر كما هو ونسعد بوجوده معنا كما يحب بدون نصائح لا داعي لها ..
أن حققنا هذه النقطة سنرتاح ويرتاح من حولنا
ووقتها سنتعايش ايجابيا مع من حولنا..
-2 ليس من الضرورة أن تقتنع بما أقتنع به أنا
القناعة هو ما يكون مستقرا بذاتنا ولا يمكن تغييره .. فعلى ذلك
لنريح أنفسنا بالسعي بتغيير قناعات من حولنا ..
فبعض الأبناء مقتنع تماما بقسم معين بالجامعة ويصر والده
على دراسة قسم آخر .. وبعض الأبناء يجد نفسه في إصلاح السيارات ويحب تعلم هذه المهنة فنجد أن قيامة أهله تقوم محاولين تغيير قناعاته ..
والبعض مقتنع بتزويج الأبن من أبنة عمه رغم أنه لا يريد فيحصل
الزواج حسب العادات وحسب قناعات الأهل فيصبح زواج فاشل بكل المقاييس
قناعاتك ملكك أنت أن كانت لا تخالف دينك فعليك تحقيقها فهو أقل حق شرعي تمتلكه للأبد ..
كلامي ليس تحريض على التمرد ولكن هو أن نفهم جميعا بأن لكلا منا قناعات علينا أحترامها وتقديرها ..

ايها الأب وأيتها الأم وايها المربي وياصديقتي :

قناعاتي وقناعاتك لا تتعارض طالما هي تحقيق لذواتنا الشخصية وغير مخالفة لشريعتنا وديينا الحنيف ..
<< يتبع
منقول