لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بعض الكلمات تدخل عليك مباشرة بلا مقدمات وبلا مراعاة لحالك ولا مكانك وهذا قد يكسبها مزيداً من التأثير وقد يورث النفير.. وهكذا أمسى هاتفي الجوال البارحة مع هذه الكلمات للشيخ ابن عثيمين رحمه الله: { الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم } هكذا المنافق شر على المسلمين، فإن رأى أهل الخير لمزهم وإن رأى المقصرين لمزهم وهو أخبث عباد الله فهو في الدرك الأسفل من النار. والمنافقون في زمننا هذا إذا رأوا أهل الخير وأهل الدعوة وأهل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قالوا: هؤلاء متزمتون وهؤلاء متشددون وهؤلاء أصوليون هؤلاء رجعيون وما أشبه ذلكم من الكلام . فكل هذا موروث عن المنافقين في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام إلى يومنا هذا، لا تقولوا ليس عندنا منافقون بل عندنا منافقون ولهم علامات كثيرة. (ابن عثيمين) ج.تدبر 81800 ومن هنا عاد هذا السؤال الذي يدور في أخلاد الكثير من الناس: هل القوة في التمسك بالدين وسنة سيد المرسلين من التشدد المذموم كما يزعم فريق الإقصاء الأعمى مع أهل الصلاح عموماً حتى صار كل من قصر ثوبه وأعفى لحيته ينبز بالتشدد في الدين؟ قال ربنا عز وجل لموسى عليه السلام: {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ}. فالأمر بالقوة في الدين جاء في خمسة مواضع من القرآن الكريم حيث أُمر بنو إسرائيل بأخذ التوراة بقوة ثلاث مرات وأمر موسى مرة وأمر يحيى كذلك. وفي السنة أحاديث كثيرة تدل على ذلك.. فأَمر صلى الله عليه وسلم بالتمسك بالسنة والعض عليها بالنواجذ .. قال أهل العلم: والنواجذ هي الأضراس، وذلك مبالغة في شدَّة التمسُّك بها. قوة العزيمة وطلب الكمال لا يعني التشدد قال ابن المنير: رأينا ورأى الناس قبلنا أن كل متنطع في الدين ينقطع، وليس المراد منع طلب الأكمل في العبادة فإنه من الأمور المحمودة, بل منع الإفراط المؤدي إلى الملال أو المبالغة في التطوع المفضي إلى ترك الأفضل أو إخراج الفرض عن وقته كمن بات يصلي الليل كله ويغالب النوم إلى أن غلبه النوم آخر الليل فنام عن صلاة الصبح في الجماعة أو إلى أن خرج الوقت المختار أو إلى أن طلعت الشمس فخرج وقت الفريضة. من شدد شدد الله عليه قال ابن القيم: نهى النبي عن التشديد في الدين وذلك بالزيادة على المشروع وأخبر أن تشديد العبد على نفسه هو السبب لتشديد الله عليه إما بالقدر وإما بالشرع. فالتشديد بالشرع كما يشدد على نفسه بالنذر الثقيل فيلزمه الوفاء به. وبالقدر كفعل أهل الوسواس فإنهم شددوا على أنفسهم فشدد عليهم القدر حتى استحكم ذلك وصار صفة لازمة لهم. انتهى كلامه رحمه الله. وعَنْ سَعد بْنِ أبى وَقاص رَضيَ الله عَنْهُ قَالَ : رَدّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى عُثْمانَ بْنِ مَظعُون التَبَتلَ، وَلَوْ أذنَ لَهُ لاخْتَصيْنَا. فعثمان بن مظعون رضي الله عنه من شدة رغبته في الإقبال على العبادة، أراد أن يتفرغ لها ويهجر ملاذَ الحياة. فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في أن ينقطع عن النساء ويقبل على طاعة الله تعالى فلا يأذن له، لأن ترك ملاذ الحياة والانقطاع للعبادة، من الغُلو في الدين والرهبانية المذمومة. وقد قال صلى الله عليه وسلم: لا رهبانية في الإسلام. الإفراط والتفريط قال بعض السلف: ما أمر الله بأمر إلا وللشيطان فيه نزغتان، إما إلى تفريط وتقصير، وإما إلى مجاوزة وغلو، ولا يبالي بأيهما ظفر، وقد اقتطع أكثر الناس إلا القليل في هذين الواديين، وادي التقصير، ووادي المجاوزة والتعدي، والقليل منهم جداً الثابت على الصراط الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه. التهاون واحتقار الذنوب قال ابن القيم: ولا كبيرة مع التوبة والإستغفار ولا صغيرة مع الإصرار وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم ومحقرات الذنوب ثم ضرب لذلك مثلاً بقوم نزلوا بفلاة من الأرض فأعوزهم الحطب فجعل هذا يجيء بعود وهذا بعود حتى جمعوا حطباً كثيراً فأوقدوا ناراً وأنضجوا خبزتهم فكذلك فإن محقرات الذنوب تجتمع على العبد وهو يستهين بشأنها حتى تهلكه. وقال الغزالي: اعلم أن الصغيرة تكبر بأسباب منها الإصرار والمواظبة ولذلك قيل لا صغيرة مع إصرار ولا كبيرة مع استغفار فكبيرة واحدة تنصرم ولا يتبعها مثلها يكون العفو عنها أرجى من صغيرة يواظب عليها العبد ومثال ذلك قطرات من الماء تقع على الحجر على توال فتؤثر فيه وذلك القدر لو صب عليه دفعة واحدة لم يؤثر ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الأعمال أدومها وإن قل. ومنها أن يستصغر الذنب فإن الذنب كلما استعظمه العبد من نفسه صغر عند الله تعالى وكلما استصغره كبر عند الله تعالى لأن استعظامه يصدر عن نفور القلب عنه وذلك النفور يمنع من شدة تأثره به واستصغاره يصدر عن الإلف به وذلك يوجب شدة الأثر في القلب, والقلب هو المطلوب تنويره بالطاعات والمحذور تسويده بالسيئات, وقد روي أن المؤمن يرى ذنبه كجبل فوقه يخاف أن يقع عليه والمنافق يرى ذنبه كذباب مر على أنفه فأطاره, وكذلك يعظم من العالم ما لا يعظم من الجاهل ويتجاوز عن العامي في أمور لا يتجاوز في أمثالها عن العارف لأن الذنب والمخالفة يكبر بقدر معرفة المخالف. ومنها السرور بالصغيرة والفرح بها فكلما غلبت حلاوة الصغيرة عند العبد كبرت وعظم أثرها في تسويد قلبه كمن يقول أما رأيتني كيف مزقت عرضه وكيف فضحته حتى خجلته وكيف روجت عليه الزائف وكيف خدعته فهذا وأمثاله مما تكبر به الصغائر فإن الذنوب مهلكات. ومنها أن يتهاون بستر الله عليه وحلمه عنه وإمهاله إياه ولا يدري أنه إنما يمهل مقتاً ليزداد بالإمهال إثماً فيظن أن تمكنه من المعاصي عناية من الله به وذلك لأمنه من مكر الله وجهله بمكامن الغرور بالله. ومنها أن يأتي الذنب ويظهره بأن يذكره بعد إتيانه أو يأتيه في مشهد غيره فإن ذلك جناية منه على ستر الله الذي سدله عليه وتحريك لرغبة الشر فيمن أسمعه ذنبه أو أشهده فعله فهما جنايتان انضمتا إلى جناية فتغلظت بهما فإن انضاف إلى ذلك ترغيب الغير فيه صارت جناية رابعة وتفاحش الأمر. ومنها أن يكون المذنب عالماً يقتدى به فإذا فعله بحيث يُرى ذلك منه كبر ذنبه, وفي الخبر من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيئاً. حقيقة التوسط قال ابن القيم: والمسارعة في اكتساب الفضائل وتوفرها على ذلك بحيث لا يضعفها الكد والتعب ويضعف أثرها فمتى نقص على ذلك صار توانياً وكسلاً وإضاعة وفات به أكثر مصالح العبد ومتى زاد عنه صار مضراً بالقوى موهناً لها وربما انقطع به كالمنبت الذي لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى, وقس على ذلك.. فالجود له حد بين طرفين فمتى جاوز حده صار إسرافاً وتبذيراً أو متى نقص عنه كان بخلاً وتقتيراً, وللشجاعة حد متي جاوزته صارت تهوراً ومتي نقصت عنه صارت جبناً وخوراً وحدها الأقدام في مواضع الأقدام والأحجام في مواضع الأحجام, كما قال عمرو بن العاص لمعاوية: أعياني أن أعرف أشجاع أنت أم جبان, تقدم حتى أقول من أشجع الناس, وتجبن حتى أقول من أجبن الناس, فقال معاوية: شجاع إذا ما أمكنتني فرصة ... فإن لم تكن لي فرصة فجبان ومسك الختام قوله صلى الله عليه وسلم: " ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " ففي باب النهي وهو الأمر بالترك فإن الأمر عام بلا تقييد ويفيد الإلتزام الكامل وعدم انتهاك المحرمات صغيرها وكبيرها. (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ) (وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ) أما في باب الأوامر فإنها أفعال والفعل يقيد بحال الفاعل وقدرته فعلق النبي صلى الله عليه وسلم إلتزام الأمر بالقدرة ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها. جاء الحديث بغربة الإسلام ... فليبك المحب لغربة الأحباب فالله يحمينا ، ويحفظ ديننا ... من شر كل معاند سباب ويؤيد الدين الحنيف بعصبة ... متمسكين بسنة وكتاب لا يأخذون برأيهم وقياسهم ... ولهم إلى الوحيين خير مآب قد أخبر المختار عنهم أنهم ... غرباء بين الأهل والأصحاب سلكوا طريق السالكين إلى الهدى ... ومشوا على منهاجهم بصواب من أجل ذا أهل الغلو تنافروا ... عنهم فقلنا ليس ذا بعجاب نفر الذين دعاهم خير الورى ... إذ لقبوه بساحر كذاب مع علمهم بأمانة وديانة ... فيه ومكرمة ، وصدق جواب صلى عليه الله ما هب الصبا ... وعلى جميع الآل والأصحاب
التعديل الأخير تم بواسطة أبو_إبراهيم ; 2008-05-05 الساعة 11:27 PM.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عطها فرصة تتكلم ! | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 7 | 2010-06-26 11:27 PM |
فرصة لا تعوض!! | الطير | المنتدى العام | 3 | 2010-04-02 1:46 PM |
فرشت لامي سجادة | حكمه | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2007-12-09 7:41 PM |
[ رمضـان فرصة ما تتعوض ] | يمامة الوادي | المنتدى العام | 2 | 2007-08-30 4:23 AM |
فرصة العيش في الحياة ... ! | هيوف | المنتدى العام | 1 | 2007-02-01 10:49 PM |