لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بيني وبين شيخي ..
= = = قال شيخي وكنت أسير إلى جانبه منصرفين من المسجد : يا بُني يشكو أبناء جيلك من طوفان الشر الذي يفور من حولهم ، ولا يدعهم يقرّون ، ولا يستريحون ، ولهم العذر ، فإن الدنيا قد تزخرفت كما لم تتزخرف من قبل قط ، واستطاع أهلها أن يبهرجوها ، بشكل يدع الحليم حيران ، وأصبحت الفتن كأنها موج البحر المتلاطم ، وقد غرق أكثر الخلق في هذا الطوفان ، ولم ينج إلا القليل ، وتساقط الناس كأنهم الفراش حول نار موقدة ..! . فسألت الشيخ : فكيف النجاة من هذا الطوفان ، الذي نحترق به صباح مساء !؟ توقف الشيخ وحدق في وجه السماء برهة ، ثم تطلع إليّ متبسماً وقال : انظر إلى السماء ..!! فلما نظرت إليها كان يواصل كلامه : إذا عرفت كيف تتصل بالسماء ، وتلتحم بتعاليم السماء ، وتعشق التطلع للسماء ، وتعيش وهاجسك أن تبقى مشدوداً إلى السماء .. عندها يتيسر لك الاستعلاء على هذا الطوفان ، وأنْ ترادف وتضاعف واشتدّ ! . قلت في نبرة متلعثمة : وكيف لي أن أتصل بالسماء ، وأنا لا أزال مشدود القدمين بالأرض !!؟ قال وقد تهلل وجهه وأشرق بابتسامة فياضة شعرت بأثرها في قلبي : يلزمك شيء من الجهد في خطواتك الأولى ، فلقد قالوا قديما : من لم تكن له بداية محرقة ، لا تكون له نهاية مشرقة ! قلت في فرح كطفل تلقى هدية بشكل مفاجئ : أعجبتني يا شيخ هذه العبارة : من لم تكن له بداية محرقة ، لا تكون له نهاية مشرقة .. ولكن ما معنى ذلك ؟ . تهلل وجه الشيخ ثم قال : ذلك معناه أن المحطة الأولى على الطريق ، قد يكون فيها شيء من مشقة ، ومكابدة وعناء ، والطريق إلى قمة الجبل دائما هو كذلك ! ومن عزم وقرر أن يمضي إليها ، فليوطن النفس على تحمل مشاق الرحلة ، لاسيما في بداياتها .. ثم تتيسر وتهون ، بل وتحلو وتطيب ! . وسكت قليلا ، فلما رآني أؤثر الإصغاء إليه ، واصل قائلاً : ألست ترى الإنسان المريض يتجرع الدواء الشديد المرارة ، حين يقتنع أنه سبيله إلى الخلاص مما يعاني منه ؟! بل قد لا تكون المشقة فقط في مرارته ، بل وفي أوقاته التي يجب أن يتناولها فيه ، فتجتمع له مرارة الدواء ، ووقته المحدد لتناوله ، ومع هذا تجد هذا الإنسان حريصاً على الالتزام بالوقت المحدد ، ويرغم نفسه على تناول هذا الدواء ولو كرهت ، ولو شق عليها ، ولو تقيأ بعده !! بل قد تجده بعد الفراغ من تناوله ، يشعر براحة نفسية ، وربما شعر بالفرح ، لأنه يستعجل حصول الشفاء لنفسه .. أليس كذلك ؟ . هززت رأسي وأنا أقول : نعم والله .. ولقد عانيت مثل هذه الحالة ، بل الأمر فوق ما تصف ، فليس من رأى كمن سمع ! ضحك الشيخ ثم قال : إذن كن كذلك ! ضع قدمك على رقبة هواك ! ولا تطاوع نفسك الأمارة بالسوء في كل ما تشير به عليك ، وألزم نفسك المبادرة إلى الفرائض في أول وقتها ، واجمع قلبك وروحك خلال قيامك وركوعك وسجودك ومناجاتك .. . وأكثر من أمور : النوافل بشكل عام ، والذكر وقراءة القرآن وقيام الليل بشكل خاص .. واقتطع من وقتك لربك ، تخلو بين يديه ، وتكثر من مناجاته والتضرع له ، أن لا يكلك إلى نفسك طرفة عين ، واشغل أوقاتك بما يقربك إلى الله عز وجل ، واخلط نفسك بصحبة طيبة ، تعينك على مزيد من الإقبال على الله سبحانه ، وحاول الابتعاد عن مواطن الفتنة ، وما يثير الغريزة ، ويهيج إليها .. بل اجهد أن تصم أذنيك عن أصوات الباطل بكل صوره ، وهي تدعوك بكل لسان ، وتغريك بألوان من الفتن الملونة إليها ، وتذكر أن كل نظرة ليست سوى سهم مسدد إلى قلبك ، فإذا توالت السهام ، أوشك القلب أن يصاب في مقتل !! . وطن نفسك أنك في معركة حقيقية مع الشيطان وجنوده وفروخه ، وهم لا يرضون إلا أن يجرجروك معهم إلى جهنم ، فلقد أقسم اللعين على هذا !! ( قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ) .. لاحظ قسمه .. ثم لاحظ استثناءه ..! وقد عرفت الطريق ! فهي معركة حامية الوطيس ، شديدة لا هوادة فيها من طرفه ، لأن غايته أن يسقطك ، ويسحب رجليك إلى حيث سيستقر ..!! ولكنه في المقابل وضع يديك على طريق الخلاص من براثنه ، ذلك حين تقرر أن تكون من عباد الله المخلصين ! غير أن هذه القمة لا يتوصل إليها بمجرد الأماني ! شأنها شأن أية قمة من القمم التي يتنافس المتنافسون للصعود إليها ..! . تصميم ، عزم ، همة ، إصرار على الوصول ، تعب ، تحمل ، ثقة ، عدم يأس ، الخ فإذا بالعجلة تدور بعد ذلك في يسر شديد ، بعد أن كانت لا تدور إلى بمشقة وعناء وفي جهد جهيد !! أحسب أن هذا فحوى تلك الحكمة الجليلة التي أعجبت بها آنفاً : من لم تكن له بداية محرقة ، لا تكون له نهاية مشرقة ! كتبها بو عبدالرحمن |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بيني وبين زوجي | حياة مشرقه | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2008-06-19 6:08 AM |
هذي محاورة بيني وبين.... | الشيخ الصغير | منتدى الشعر والنثر | 1 | 2007-09-04 10:22 PM |
(عــاجل).حل بيني وبين أمي !! | وردة السلطـان | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 5 | 2006-03-15 1:35 PM |
بيني وبين معلمتى! | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2005-10-19 10:41 AM |
ثعبان بيني وبين امي!! | الشامخه | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 4 | 2005-07-28 3:02 AM |