[البارقه 2009]

****

التصنيف *»* البدع والمحدثات. * التاريخ:*1435/5/29*ه

ـالسؤال: فضيلة الشيخ أحمد بن عبدالرحمن القاضي سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. ما رأي فضيلتكم حول الرسالة التالية ..( بسم الله الرحمن الرحيم يقول الماستر أشرف مناع : أثناء دراستى لدورة علم ( البايجوميترى ) درسنا أن مادة الملح عند نثرها فى أركان المكان فإنها تُحدث اهتزازات شديدة بالنسبة لموجة المكان ،، مما يولد نوعا من الطاقة التى تُحدث التوازن فى المكان،، وبدورها تقوم بضبط أى موجات سلبية وتحويلها الى إيجابية نافعة . وعلى اعتبار ان الجن موجة سلبية أو أيونات سلبية من وجهة نظر العلم فإنها تؤثر عليه وتؤذيه أشد الاذى وتجعله ينفر ويفر من المكان .. وهذا التفسير العلمى لمن يقول : ( بإذابة الملح ومسح بلاط المنزل به فإنه يحدث الهدوء ) . وهذا من جميع الأوجه إن كان جن أو شيطان ،، فإن الملح يؤثر عليه فيهرب .. ويستقر الحال .. ويهدأ المنزل وإن كان فيه طاقات سالبة فإن الملح يحولها إلى طاقات ايجابية نافعة تشعرك بالهدوء والسكينة أيضا .. ** طريقة مجربة ** أحضر إناء فيه ماء نظيف .. يكفي لأن تمسح به بلاط المنزل . ضع بالإناء 3 ملاعق كبيرة من ملح الطعام .. أذبها به . امسح بهذا الماء المملح بلاط المنزل .. ستلاحظ الهدوء الذي سيحل بالمنزل .. وذلك متعارف عليه عند البعض . إذا كان الواحد فيه عين .. أو متضايق .. أو حابب ينظف المكان أو البيت .. من الطاقة السلبية .. ( حتى من طاقة الجوال ) ..وهذا مما وجدت ..!! ( وأُضيف أن الملح يُستعمل بطريقة البخور أى يوضع مع الجمر لتحدث انفجاراته التى قال لى عنها احد العلماء ،، أنها ترهب مردة الشياطين والجن وتجعلهم يهربون من المكان خاصة اذا كان منهم أذى على أهل البيت ) . هل تعلم أن الملح الخشن يعمل على تفتيت الطاقه السلبية .. امسحوا أرضيات المنزل بماء وملح لتنظيف الطاقات السلبية بالاخص الامراض والحسد .. لماذا نشعر بالراحة عند الجلوس أمام البحر؟؟ لأن الماء يمتص الطاقة والملح يقوم بتفتيت الطاقة السلبية ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

*هذه خرافة وشعوذة لا صلة لها بالعلم بل هي مجرد تخرصات وأوهام مبنية على دعوى باطلة أن الجن أيونات سالبة!

وقد أمرنا الله ورسوله بالاستعاذة من الشياطين ولزوم الأوراد والعوذ والأدعية الشرعية ولم نؤمر بنثر الملح ومسح المواضع به مع توفره في زمن النبوة.

ولو كان الشيطان ينفر من الملح ما نصب إبليس عرشه على البحر المعروف بملوحته (ملح أجاج).

فينبغي الحذر من هذه الخزعبلات المتلبسة بالألفاظ والمصطلحات الفيزيائية بغرض ترويجها على البسطاء والسذج.

وقد حمت الشريعة العقل البشري من الخرافة وجعلت حفظ العقل من الضرورات الخمس. وكل من أثبت سببا لم ينصبه الله سببا لا حسا ولا شرعا فقد وقع في الشرك الأصغر. فلا يحل تصديق الدعوى السابقة ولا نشرها بين المسلمين. والله أعلم.**

بقلم/ فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن عبد الرحمن القاضي