لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
ماذا قدم الإسلام للمرأة؟
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }هذه الآيات افتتح الله بها سورة النساء، وفيها من عجيب خلقه وإتقان صنعه ما لا يدركه إلا أهل العقول السلمية والفطر المستقيمة.خلق الله آدم من تراب، وزوجه منه، فسكن إليها وسكنت إليه، كل منهما يكمل صاحبه، الرجل والأنثى أصلهما واحد ولكل منهما خصائصه وما خلق له، ثم تكاثر الجنس بعد ذلك رجالاً ونساء، من زوجين اثنين ثم بعثهم في الأرض لينظر كيف يعملون وهو عليهم سبحانه رقيب حفيظ. صنع الله الذي أتقن كل شيء، فيكيف إذا علم أنه وضع لهم نظاما وسن لهم أحكاما يناسب خلقهم وما طبعوا عليه. وقد سمعنا بعض ما ورد عن تكريم للمرأة بصفتها إنسانا، فماذا عن أنوثتها؟ وكيف كرمها الإسلام وصانها؟ هذا ما سأشير إليه في الوقت المتبقي.إن المرأة نصف الجنس البشري بل هي أكثره لأنها تلد الذكور والإناث، وهي لا تماثل الذكر من كل وجه، أليس خلق قبلها وخلقت بعده، وخلقت منه ولم يخلق منها. وهذا الفارق الكوني الخلقي بين الذكر والأنثى ترتب عليه أحكام خاصة بكل منهما بحسب ذلك الفارق. وتلك الفروق الكونية القدرية والحكميةوالشرعية لا يمكن إلغاؤها وتحطيمها. وقد قال سبحانه {وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ} (النساء: من الآية32) فلا يتمنى الإنسان ما فضل الله به غيره من الأمور الممكنة، وغير الممكنة فلا تتمنى النساء خصائص الرجال التي بها فضلهم على النساء، ولا صاحب الفقر والنقص حالة الغنى والكمال .ونهى عن تشبه أحد الجنسين بالآخر فقال صلى الله عليه وسلم : "لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل". وفي حديث آخر: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال". فما كان من خصائص الرجال وصفاتهم التي خلقهم الله عليها فلا يصح تشبه النساء بهم وكذا الرجال.إن الذكر خلق الذكر والأنثى علم ما يناسب كل منهما من أحكام ونظم {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ }.إن الإسلام قد صان هذه الأنثى وحفظها مما يفسدها ويفسد المهمة التي خلقت لها. وقبل أن ندخل في مظاهر تكريم الإسلام للمرأة وصيانتها لا بد أن نقف وقفات: الأولى: إن المرأة تملك مجموعة من المواهب الضخمة والجديرة بأن تبني أمة أو تهدم أمة. فكيف إذا كانت مصنع الأفراد لهذه الأمة. إن أعداء الإسلام لما علموا ذلك وجهوا سهامهم نحوها وجعلوها هدفا وغرضا. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أرحم الناس بأمته وأشفقهم عليها يحذر من ذلك فيقولك "اتقوا الدنيا واتقوا النساء". ولما اتخذ أعداء الله المرأة غرضاً، كان لزاما أن يبين للنساء بعض أساليبهم وخططهم لإفساد نصف المجتمع، مع تذكير للمسلمات بما تميزن به من أحكام جعلتهن في منزلة يحسدهن عليها من حرم من نور الهداية. الثانية: قبل طرح أي موضوع للبحث والمناقشة لا بد من الاتفاق على مرجع يكون حكما عند الاختلاف، تورد عليه الأقوال وتصدر منه الحلول وأسباب الوفاق والاتفاق وإلا كان الشقاق والاختلاف.ولما كان الحديث مع المسلمات فمن المعلوم أن القرآن والسنة معا مرجع المسلمين، وهما الحكم الفصل، أليس الله يقول: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ } وقال: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً }. إن الكتاب والسنة همل حبل الله المتين، وهما المحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك.أي ذلك ومن يسمع من أعداء دينهم الكفرة وأتباعهم، ممن يصورون أحكام الإسلام بصور تشمئز منها القلوب والعقول. وخاصة الأحكام الخاصة بالمرأة والأسرة.فتارة يجعلون الحق باطلا فيقولون: إن المجتمع بعد المرأة للعبودية فتبدأ من إعداد البنت للزواج التقليدي، والمجتمع يفصلها عن الصبيان، وتعطى ملابس مميزة، وتحاط رغبتها الجنسية بسور وحماية منيعة.وتارة يخلطون الحق بالباطل فيظن الجاهل أن الجميع باطل، فيخلطون أحكام الشرع العادلة بتصرفات الناس وأقوالهم الظالمة، يصورون تسلط بعض الرجال وظلمه للمرأة بالقوامة المذكورة في نصوص الشرع، وقرأت لبعضهم كلاماً يذكر فيه وضع المرأة في الإسلام وما يخصها من أحكام فيسوق الأقوال التالية: إنما أموالكم وأولادكم فتنة، لم يفلح قوم اسندوا أمرهم إلى امرأة، تعاهدوا نسائكم بالسبب وعادوهن بالضرب، دفن البنات من المكرمات، ما للنساء والعمالة والخطابة، هذا لنا ولهن منا أن يبتن على جنابة، خلقت المرأة من ضلع أعوج، وهكذا يخلطون الحق بالباطل.وتارة يزينون الباطل المقيت حتى يراه الجاهل حقاً. فيصورون الزنا حرية شخصية، ولعب البنات والأولاد المراهقين مع بعضهم البعض نموا صحياً، وعلامات نضج سليمة، وأن من أساليب التربية الخاطئة أن يقال هذا عيب وهذا حرام، فلا بأس أن يبدو الأبوان عراة أمام أطفالهم حتى يبدو الأمر طبيعياً ولا يشعر الطفل بعد ذلك بالخجل والإحراج إذا نظر أحد عورته فينشأ واثقاً من نفسه سليما من العقد وتأنيب الضمير.وهم مع ذلك فجرة فسقه جهال بأحكام الإسلام، يزعمون الصلاح والإصلاح وهم أبعد الناس عن ذلك فيا ترى كيف يصدر من ورد عليهم وحط ركاب عقله ببالهم. الثالثة: أذكرك ببعض ما نعتقده وندين الله به ولا نقبل به مساومه ولا مناقشه: 1- أنه لا أحد أحسن حكما من الله في جميع الأمور ومن ذلك أحكام المرأة. {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ }. 2- أن الله سبحانه {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ } لأنه حكيم عليم خلق فسوى، وقدر فهدى ولا يكمل الإسلام التسليم والرضا. 3- إن اليهود والنصارى كفرة لا يرضيهم إلا أن نكون مثلهم في كفرهم قال سبحانه: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ } ولذا نهينا عن التشبه بهم لئلا نكون مثلهم أو معهم. وقال تعالى: {وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء } ألم يعقدوا المؤتمرات إلى تطالب بأنه لا يلزم الإنسان بدين، وأن تترك له حريته في علاقاته الجنسية، وما المانع من الزنا إذا كان برضى الطرفين، وما المانع من زواج الجنس الواحد، وهكذا فوضى لا حد لها وبعد ذلك يقال: إن التوازن الذي تميزت به أحكام الشرع بخصوص أحكام المرأة يحسم كل خلاف ونقاش يدور حولها، وما يجد من قضايا المرأة وافتعال مشاكل لا حل لها في أحكام الشرع – كما زعموا – نابع ممن يتربص بالمسلمين الدوائر. وإلا فأحكام الشرع لم تدع صغيرة ولا كبيرة إلا جاء الحكم الأحسن لها، والمنصف العاقل الخالي من مرض الشهوة والشبهة يعجب من تلك الأحكام التي تراعي كل فرد بنوعه ما يحيط به من ظرف، ولو أعمل فكره ليجد أنسب منها لم يجد، والإسلام ينظر إلى المرأة على أنها جزء من المجتمع المكون من النساء والأطفال والرجال، لا ما ينادي دعاة أنصار المرأة وكأنها في عالم ليس فيه غيرها. وقد عجزت الأمم المتقدمة في معظم شئون حياتها أن تضع نظاماً محكما فما من قانون يوضع في شأن إلا ويفسد في شأن آخر وهكذا، والأمثلة من واقع الدول العلمانية شاهد على ذلك وسأتحدث عن الأنوثة في المرأة من جانبين:الأول: مظهر الجمال والرقة والجاذبية في خلقة الأنثى وصيانة الإسلام له. الثاني: مظهر الضعف والنقص الطبيعي في الأنثى واحترام الإسلام للأنثى من خلاله. وسأقتصر على هذين المظهرين من مظاهر الأنوثة لأمور: 1- لأن هذين المظهرين هما أبرز مما في الأنثى وأظهر ما يميزها لرجل. 2- لأن مثار الجدل ومعترك النقاش المحتدم هذه الأيام يدور حول هذين المظهرين. إن من تكريم الإسلام للمرأة الاعتناء بأنوثتها وصيانتها من آفتين هما الابتذال والامتهان والترجل. إن مظاهر الابتذال الذي أصيبت به بعض نساء المسلمين لا ينكره إلا مكابر، إنها أصبحت هناك متعة وسلعة رخيصة تتقاذفها الأيدي، وتلسعها الأعين الجاحظة في مواطن الزينة منها، فخرجت لطلب العلم بين الرجال فخالطتهم وزاحمتهم، وعملت معهم في مكاتبهم، واستقبلتهم في دارها في غياب زوجها أو حضرته باسم الزمالة والصداقة البريئة الطاهرة – كما يزعمون – بل زعموا أن إشاعة الفاحشة ومقدمتها سبيل للرقي والحضارة. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
للمرأة قاموس خــآآآص | ام اروى | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 15 | 2017-08-12 4:16 AM |
توجيهات للمرأة المسلمة | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 17 | 2010-05-08 4:03 PM |
من صور تكريم الإسلام للمرأة | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 13 | 2007-08-29 2:52 AM |
ظلم اللغة للمرأة ؟ | عبدالرحمن الحربي | المنتدى العام | 13 | 2006-12-08 8:00 PM |