لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
راقب التأثير المباشر للحسنة والسيئة عبدالله الخطيب الحياة ليست ساكنة، وإنما هي سائرة وليس سيرها هذا بالعشوائي التصادفي، وإنما هي متحركة بحركة هادفة. وهذا القدر لا يحكم مفاصل الحياة الكبرى فقط، وإنما هو مترجم بشكل (رقابة ربانية) دائمة على كل حركة وسكنة في الحياة. ويفترض في كل مسلم أن يؤمن بذلك، ولكن هناك فرق بين إيمان راسخ تؤيده شواهد عيانية يمر بها المسلم المنتبه لما يدور حوله، الرابط للأحداث بهذه الرقابة الربانية، وبين إيمان عام لا يسنده تفكر. وهذا النوع من الإيمان تنطق بها أحوال العبد في الساعات التي تلي فعله للحسنة أو السيئة، كما كان بعض السلف يقول : إني لأعرف طاعتي من معصيتي من خلق دابتي. أي يأتيه الثواب أو العقاب معجلاً في الساعة نفسها، غير ما يأتيه من ذلك في بقية حياته أو في الآخرة. فلو أسلف مسلم حسنة في المساء: من صدقة، أو صلاة بوقتها، أو أمر بمعروف، أو إغاثة لهفان، أو تفهيم علم، أو بذل شفاعة، أو ستر عرض، أو تخذيل عن شر، أو خلافة غاز مجاهد، فماذا يحدث له في الصباح؟ يستيقظ فإن زوجه مبتسمة في وجهه، وإذا أولاده يستيقظون مع أول نداء، على أتم نظافة، وكل قد كتب واجبه المدرسي وجمع كتبه. فإذا أفطر : كان طعامه لذيذاً، وتودعه زوجه بابتسامة أيضاً حتى إذا ركب سيارته –وهى دوابنا اليوم- وجدها سلسة تشتغل مع أول إدارة للمفتاح، ووجد الإشارات الضوئية خضراء تفتح له الطريق مرحبة به، والسائق الذي أمامه يسير وفق الأصول بأدب وهدوء، حتى شرطي المرور يرفع له يده بالتحية. فإذا دخل مكتبه الوظيفي: وجده نظيفاً، وجاءه من المراجعين أهل الرفق والأخلاق. فإذا رجع : لم يجد ألذ من طعامه، وهكذا سائر يومه!. ثم لو أسلف سيئة في ليلة أخرى: من غيبة، أو بخل، أو تقاعس عن نجدة، أو تأخير صلاة، أو تنابز بالألقاب، أو منع خير، أو أذى جار، أو انتصار بالباطل لزوجة في تعاملها مع زوج صاحبه، فماذا يحدث له؟ يستيقظ فإذا زوجه ذات عبوس وتأفف، ولا يدرى سبباً منه مباشراً في إغضابها، ثم من بعد قليل إذا بها تولول، ولربما فتش عن الفرد الضائع من حذاء ابنه نصف ساعة، حتى يتأخر عن دوامه المدرسي، ويكون طعامه مالحاً لا يكاد يسيغه، وتعذبه سيارته نصف ساعة أخرى كي تشتغل، وتكون كالدابة الشموس، ويجد الإشارات الضوئية حمراء في وجهه، ويبتلى بسائق طائش عن يمينه، ثم يوقفه شرطي مرور كان قد تشاجر مع زوجه هو الآخر فيفرغ همومه فيه ويحرر له مخالفة هو منها بريء، وقد يبتلى ثالثة في مكتبه بمراجع فوضوي ملحاح يعكر عليه ويشكوه لدى الرئيس، ولربما يجد طعم غدائه دخاناً محضاً وتكون زوجه قد نسيت القدر على النار حتى احترق، ويظل سائر يومه قلقاً كئيباً، حتى أن أقل عقوبته أن توقظه رنة الهاتف وهو في عز نوم القيلولة، فيزعجه. وكلنا يمر بمثل هذه الأحوال، ولكن الأقل هم الذين يرجعون بذاكرتهم إلى ما أسلفوا من حسنات أو سيئات تكون سبباً لهذه الأحوال، والموفق هو الذي يسرع إلى بديهته هذا المعنى فيعلم موطن قدمه، فيزداد خيراً وصعوداً، أو يحذر المنزلق، ويجد في هذه المعاكسات الخفيفة اللطيفة تحذيراً يمنعه من الاسترسال في الغي وركوب الشهوات. بل هي إشارات تحذير ربانية توازى اللمم والصغائر تنبهه إلى وجوب فطم النفس عن هواها، وإلا عوقب بأكبر من ذلك، من تضييق رزق، وضياع تجارة، وجلاء بركة، ومرض متعب، وتسلط ظالم، وطلاق، وقذف عرض، وفشل في امتحان، وسفاهة جار، وبما هو أكبر من ذلك.. ربما. ولهذا، فإن هذه المعاكسات هي من تمام اللطف الرباني بمؤمن يفهمها ويستوجب موعظتها، من أجل أن لا يتمادى، بل قيل: هي توجيه من الله للعبد، يذكره أنه معه وتحت رقابته، ليستقيم. المرجع: صناعة الحياة-محمد أحمد الراشد. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
راقب جلستك أمام جهاز الكمبيوتر | شمعة فرح | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 37 | 2010-09-16 8:45 AM |
من راقب الناس مات هماً | يمامة الوادي | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 3 | 2008-12-28 9:36 PM |
ماقاله عبدالله بن عباس رضي الله عنهما عن الحسنة والسيئة | معاند007 | المنتدى العام | 10 | 2008-11-08 6:48 PM |
راقب نظرك وعيونك .... | شـفاء | المنتدى الإسلامي | 8 | 2008-06-16 5:58 AM |
بين الغفلة والصحوة | يمامة الوادي | منتدى القصة | 5 | 2006-12-02 3:46 PM |