[البركة سليمان]

أختي العنود، أخواني وأخواتي أعضاء المنتدى الكرام، أسمحوا لي أن تكون البداية مع الدكتور فهد حفظه الله لأقول له:

أستاذنا الفاضل:

مثلك لا أستغرب منه التعاطف معنا، وإن لم تفعل لتسارعت إليك الأعذار تترى، فمسؤولياتك تستحق الوقوف عندها وتقديرها،... كنت ومازلت قدوة للجميع، ولقد تعلمت منك التواضع، والعرفان بالجميل، وغير ذلك من الخصال الحميدة، وتواضعك هذا ذكرني بنفوس مختلفة تماما عنك وإن كنت قدوتها، نفوس لو ساق الله لها الف قدوة لتتعلم منها التواضع، واحترام الكبير، والصغير، والسؤال عمن اسدى لها معروف ولو يسير، ما استطاعت أن تكون مثلك، ولما تجاوزت ما تعلمته قبل أن تلتقي بأمثالك، وفي ذلك دلالة واضحة أن السريرة إن لم تكن نقية صافية بما يحمله الصفاء من معنى، فإن التعالي والغيرة سيعميان البصيرة فلا نعود قادرين على التأسي بأمثالكم... جنبنا الله وإياكم وكل من في هذا الموقع الكريم الحسد، والتعالي على الخلق والجحود.

شكرا لك من القلب.

العنـــــــــــــــــــــــود:

رسالتك أجمل مافيها أنها لم تحمل روح المشرفة الحريصة على التواصل مع من غاب، وإنما رسالتك تحمل روح الأخت المحبة، والنفس الطيبة، وتمثل شخصيتك الحنونة التي يجهلها من لم يعرفك عن قرب.

حقا، لم أشعر مطلقا أنها من مشرفة تسأل عن عضوة، أو زميلة لها، وإنما من فتاة راقية في تعاملها، مميزة في تواصلها، فاستحقت مني كل الود والعرفان، فشكرا لك عزيزتي، فقد قمتي بما لم يقم به من حمل مسؤولية لها متطلبات يجب أن يأخذها بعين الاعتبار، ففعلتي ما سيذكرني دائما، ويذكر من غفل عن التواصل مع من غاب، وسيرشدنا للتأسي بك في هذا المجال.

بارك الله فيك، وكما يقال : " وقت الشدة يظهر معدن الإنسان " وأنت وكل من افتقد أي عضو كان له بصمة، وسأل عنه، بالفعل معدنكم أصيل.

أنا وإن كنت لا أرغب بالتحدث عن الخصوصيات كثيرا، ولكن سؤالك ولهفتك تستحق مني التبرير، وتفاعل بعض الأعضاء معك أيضا يستحق تبرير تغيبي الذي آثرت كتابته هنا، لا منتدى الإدارة، لهذا أقول لك ولمن سأل:

دعواتكم لوالدي، فمؤخرا طاله ما طال كبار السن من وهن، واحتاج للبقاء في المشفى أيام قضيناها معه بالتناوب، إضافة لإستعدادنا للإنتقال لبيت جديد، فلم يسعفنا الوقت لأي نوع من التواصل مع الأهل والأصحاب، فالوقت قصير والمسؤوليات كانت كبيرة جدا، وها نحن ( لأجل والداي )، أنهينا بناء بيت جديد قسمنا أرضه ليسكن الأخوة في فناء واحد، فنكون بقرب والدينا دائما وبالتناوب، فالحمد لله الذي أعاننا على برهما.....

والدي الآن بحالة جيدة، ولكنني تأخرت بسبب ما حل بجهازي من خراب، وقد أتغيب بين الحين والآخر إذ أنني أضطر لتفقد السكن الجديد والبقاء فيه فترة من الزمن، وللأسف لم نتفرغ بعد كي نعمل على إدخال الأنترنت إلى السكن الجديد حتى الآن.

هـــــــــــــدى وهدايـــــــــــة:

شكرا لك، وحقا أنت فتاة تستحقين أن نشكر استمرار تواجدك في هذا الموقع، ولا يشترط أن نكون صحبة نتواصل دائما كي نحمل لبعضنا هذه المشاعر الطيبة، فشكرا لإخلاصك، وبارك الله فيك وفيما تقدمينه.

أخي حامد نوار

أخي عبدالله الصالح

شكرا لكما، ومثلكما يستحق الشكر، ففي الوقت الذي يتحاشى بعض الذكور التواصل حتى في موضع الدعاء لأخواتهم في الله، عبرتما عن تواضعكما، واحترامكما لذواتكما، وما اتصف أحد بذلك إلا جاءت أفعاله واثقة الخطوات راقية المضمون، فبارك الله فيكما، وفيما تقدمون.

أطايــــــــب:

شكرا لك أطايب، وأنت بالفعل اسم على مسمى فشكرا لمشاعرك الطيبة.

اسطنبولية:

شكرا لك أسطنبولية، صحيح أنك عضوة جديدة، ولكن وجود مثلك بيننا يفرحنا، ومشاركاتك الجميلة والمميزة، وتجاوبك مع ما يطرح، وتفاعلك مع أخواتك، والآن لطف مشاعرك تجاهنا، كل هذا يجعلنا نتمسك بتواجدك معنا، فلا حرمنا الله من لطفك.

البارقة:

شكرا لك، ولا استغرب تواصلك وسؤالك، ليس معي وحدي بل مع غيري من الأعضاء، فلم تبخلي بالرد على أي موضوع فيه سؤال عن أخت غابت، أو دعاء لشخص طلبه، سواء كان صاحب الموضوع قريب منك أو بعيد، وأنا وأنت وغيرنا ندرك تماما أن مثل هذا الأمر يضيف لنا ولا ينقصنا، وقليل من يفهم ذلك.

سطح المكتب :

شكرا لك وبارك الله فيك، ومرورك لابد وأن يترك أثر في نفسي، ويحفزني لأقتدي بكم فلا أنسى أحد في موقعنا الكريم، فبارك الله فيك.

غيمة النور:

شكرا لك، زميلة التفاعل الجميل في شهر الخير، وكل شهر إن شاء الله، بارك الله فيك، ولا حرمنا من نور غيمتك.

حروف القوافي:

شكرا لك، وأنا أفرح لرؤيتك ولما تقدمينه، وتواجدك أيضا لا يمكن تجاهله، وأنت بالفعل عضو حضوره ملاحظ، وغيابه لا سمح الله بالتأكيد سيكون ملاحظ لأن ما تقدمينه كان ومازال مميزا.

رجـــــــا:

كم هو جميل ولطيف أن نمر على مضوع لا يعنينا كثيرا، ومع هذا نصر على عدم مغادرته دون كلمة طيبة لا يعرف تأثيرها على الآخر إلا من يحمل مشاعر كمشاعركم. شكرا لك وبارك الله فيك.

غيوم ممطرة:

بل أنا من أشتاق لقراءة مواضيعك التي كانت ومازلت سببا في إثراء الموقع، وإثراء معلوماتنا بكل ماهو جديد، فحرصك على التنويع، وتقديم الجديد يستحق أن نقف عنده ونقدره، فبارك الله فيك.

ثبات الجبال

ثبتني الله وإياك على محاسن الأخلاق، ولا حرمني الله ممن يعرف حقوق الأخوة مثلك أنت ومن شاركك هذه المشاعر الطيبة، والحمد لله الذي جعل المشاعر الطيبة متبادلة، فافتقدتيني كما كنت أفتقد أنا والأخوات وجودك بينا.

وجــــدان:

أشكر لك سؤالك الدائم، وتفقدك المستمر كلما غبت، فبارك الله فيك.

جمانة الرشيدي:

شكرا لتواصلك الدائم عبر الرسائل الخاصة ورسائل الزوار، وافتقادك لي لا يقل عن افتقادي للتواصل معك، فلا حرمنا الله الصحبة الطيبة.

شكرا من القلب للجميع، وموقفكم هذا جعلني آخذ قرار إنساني، فقررت أن أكون سفيرة التواصل فلا أنسى أحد في هذا الموقع، وأتمنى أن نكون جميعا سفراء لذلك، خاصة وأنه أمر لا يحتاج إذن من أحد، وإنما مشاعر تستحق أن نطلقها هنا وهناك.

بارك الله في الجميع.