[ام اسامة حجازي]

بلال ذهب ليخطب لأخيه امرأه قرشيه

فقال لهم

نحن من عرفتم

!... عبدين فأعتقنا الله ...!

!... ضالين فهدانا الله ...!

!... فقيرين فأغنانا الله ...!


فإن تنكحوا له فالحمدلله وإن تردونا فالله اكبر




فأعطوه لعظيم منزلته عند رسول الله





فأتاه اخوه قال يغفرالله لك اما ذكرت سوابقنا وشواهدنا مع رسول الله وتركت الباقي واخفيت










فقال بلال مه يااخي صدقت فأنكحك الصدق




...................................... .




اسماعيل بن عبيد لما حضرته الوفاة


اوصى ابنائه


فقال


عليكم بتقوى الله

والقرآن تعاهدوه


والصدق حتى لو ان احدكم قتل قتيلآ فسألوه لأخبر عن نفسه ..................!









................................ .










في حديث كعب بن مالك رضي الله عنه

في قصة تخلفه عن غزوة تبوك،

(قلت: يا رسول الله، إني ـ والله ـ لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا،

لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر،

لقد أعطيتُ جدلاً،

ولكني ـ والله ـ لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به عني،


ليوشكن الله يسخطك علي،



وإن حدثتك حديث صدق تجد علي فيه،


إني لأرجو فيه عقبى الله عز وجل)
رواه البخاري ومسلم
اي ارجو من الله تعالى العاقبة الحميدة في صدقي وقد كان ذلك.




............................................... .





كان السلف رضي الله عنهم أشد الناس تمسكاً بخلق الصدق مع ربهم، ومع عباد الله،

عن سعد بن مالك رضي الله عنه قال:

(قلت: يا رسول الله،

إن الله تعالى إنما أنجاني بالصدق،

وإن من توبتي أن لا أحدّث إلا صدقاً ما بقيت،

فوالله ما علمت أحداً من المسلمين أبلاه الله تعالى في صدق الحديث منذ ذكرت ذلك لرسول الله أحسن مما أبلاني الله تعالى،

والله ما تعمدت كذبة منذ قلت ذلك لرسول الله إلى يومي هذا،

وإني لأرجو أن يحفظني الله تعالى فيما بقي)
رواه البخاري ومسلم





.................................. .




قد يغلب الصديق الشهيد اما ترى ان الله جل في علاه قال:

{مع الذين انعم الله عليهم من النبيين


والصديقين



والشهداء


والصالحين وحسن اولئك رفيقا}


قدم الصديقين على الشهداء ................!


















عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( عليكم بالصدق،

فإن الصدق يهدي إلى البر،

وإن البر يهدي إلى الجنة،

ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق

حتى يكتب عند الله صديقاً،


وإياكم والكذب،

فإن الكذب يهدي إلى الفجور،

وإن الفجور يهدي إلى النار،

ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب


حتى يكتب عند الله كذاباً ))

رواه البخاري ومسلم









فالصدق كما عرفه الجرجاني هو مطابقة الحكم للواقع، وهذا هو ضد الكذب..

وقيل: الصدق هو استواء السر والعلانية والظاهر والباطن بألا تكذب أحوال العبد أعماله ولا أعماله أحواله..

وجعلوا الإخلاص لازماً والصدق أعم، فقالوا: كل صادق مخلص وليس كل مخلص صادقاً،

ولما سئل الجنيد - رحمه الله - عن الصدق والإخلاص أهما واحد أم بينهما فرق؟
فقال: بينهما فرق.. الصدق أصل والإخلاص فرع، والصدق أصل كل شيء، والإخلاص لا يكون إلا بعد الدخول في الأعمال، والأعمال لا تكون مقبولة إلا بها.. وقال القشيري: الصدق ألاّ يكون في أحوالك شوب ولا في اعتقادك ريب، ولا في أعمالك عيب..

- وقد بين ابن القيم - رحمه الله تعالى - أنواع الصدق، فقال: والصدق ثلاثة؛
قول،
وعمل،
وحال،

فالصدق في الأقوال استواء اللسان على الأقوال كاستواء السنبلة على ساقها،
والصدق في الأعمال استواء الأفعال على الأمر والمتابعة كاستواء الرأس على الجسد،
والصدق في الأحوال استواء أعمال القلب والجوارح على الإخلاص.















قال ابن حنبل رحمه الله عجبت لمن يكذب وعنده التوريه




ملاحظه


سمعت الشيخ السلمي
>>> من يكثر التوريه وتكن هي دندنه لايكتب عند الله صديقا <<<