[أنيري مقام البدر]

" بسم الله الرحمن الرحيم "


قال الله تعالى: [ والله يعلم وأنتم لا تعلمون ]

هذه الرؤيا رقم 3 التي تمر علي بخصوص الأخذ من علم الشيخ/ سلمان العودة عن طريق كتبه
في مواقف أتعرض لها ولست أفهم لماذا سوء المعاملة!
أضع أحداث الرؤيا وكيف تحققت ومتى؟!
واختصر على الرؤيا الأخيرة التي عُبرت هنا في المنتدى.

في شهر شوال 1435هـ ذهبت للمكتبة لشراء بعض الأغراض وتذكرت كتاب [ بناتي ] للشيخ/ سلمان العودة
فسألت الأخ المسئول عن قسم الكتب عن الكتاب وبحث عنه عن طريق الكمبيوتر وقال: لا يوجد
وأخذني إلى رف يوجد عليه كتب أخرى من تأليف الشيخ/ سلمان العودة
قلبت في الكتب فكان هذا الكتاب [ كيف نختلف ] يتهادى إلى يدي فأشتريته لكن لم اقرأه!

في شهر ذي الحجة 1435هـ سألت أحدهم سؤال وبدل أن يعطيني الإجابة كما أظهرها الله له
توسع في أمور أنا في غنى عنها ولست في حاجة لذكرها ومع ذلك لم يعطني الإجابة مما تسبب لي في هم وغم..
ولم أناقشه أو أطالبه بإعادة النظر في سؤالي أو الاستفسار عما كتب لي؟!
بل أخذت نفس السؤال وعرضته على شخص آخر [ وهذا من حقي ] فتفصل بالإجابة وشرح لي الموقف وكأنه يشاهده..
ومن عادتي إذا حدثت معي مثل هذه الأمور لا أتكلم لمخلوق إنما أشكوا بثي وحزني إلى [ الله ]

فكانت هذه الرؤيا على الرابط..


http://www.22522.com/vb/showthread.php?t=373439


وللعلم أني بعدما قرأت الكتاب الذي هو موجود عندي من قبل الرؤيا بشهرين
وجدت إجابة الأسئلة التي شكوتها لربي في الاختلاف بين الشخصيتين التي وجهت لها نفس السؤال
وكيف اختلفت الإجابة بينهما وهو موضوع الكتاب
ولم أضع الرؤيا وأطلب تعبيرها إلا بعدما قرأت الكتاب لأتيقن على ما غلب على ظني هل هو صحيح أم لا؟؟!

بهذا فقد أصبت أخي الفاضل/ أبو محمد القصيمي في تعبير الرؤيا
وهي ليست جوانب سلبية إنما أنظر للآخرين بعين إبلاغ المعلومة بأمانة أكثر من إبلاغها بالرموز التي تسبب ضياع السائل
وعن الاستفادة من بعض كتب الشيخ ففعلاً هذه المشكلة الثالثة بالرؤيا الثالثة التي يكون فيها توجيه للأخذ
بما يطرحه الشيخ/ سلمان العودة في كتبه... واسأل الله أن يحقق لي ما بقي من تعبيرك [ وضع دروس منها ]




اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما.. اللهم آمين



جزاكم الله خير