لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
نصف سجادة قصة غريبة ... فيها خروج عن المألوف القصصي .. وطرافة ربما أردت أن أغير عن قصص الواقع إلى قصص الخيال الممتعة إلى القصص الرمزية التي لا تخلو من معنى جميل في النهاية نصف سجادة ... لا تنفع أن يقرأها الخائفون ... !! 0000000000000000000000 أترككم مع القصة 0 0 0 اعتادت الصلاة على تلك السجادة العريضة جدا ... فهي تعزها لأنها تذكرها بوالدتها الغالية ... فقد أهدتها إياها بعد زواجها كانت السجادة برحة بحيث تتسع لاثنين .. وذات يوم.. كانت تصلي في غرفتها وطفلها الصغير يلعب حولها .. وعلى سجادتها .. وأمامها حيث رمى بعض الألعاب التي فيها رسومات لحيوانات كثيرة .. تركت نصف السجادة فارغا حتى تتجنب تلك الصور التي صارت في قبلتها وأخذت تصلي .. تكرر هذا الموقف أياما عديدة وصارت تصفّ للصلاة بجانب من السجادة .. في تلك الليلة تركت سجادتها من غير أن تطويها .. حيث كانت مشغولة بذلك الصبي الشقي ... أخذت ابنها إلى سريره لينام فقد انتصف الليل ... وبما أن زوجها كان مسافرا للعمرة فقد نامت بجانب صغيرها حتى الصباح وفي الصباح 0 0 0 رأت أمرا مفاجئا .. فركت عينيها بعدما توضأت لصلاة الفجر ... لتتأكد أن سجادتها غير مقصوصة .. رمت شرشف الصلاة على كتفيها لتمسك بنصف سجادتها وتتأمل أثر الشق في السجادة !! توترت ورمت بالسجادة جانبا ثم عادت بسرعة لغرفة صغيرها لتقفل الغرفة وهي ترتجف خوفا وذعرا لا بد أن أحد ما دخل بيتها وشق سجادتها نصفين ..! ولكن ..؟ ( تساءلت في نفسها؟) ولمَ السجادة بالذات؟ هل يسرق اللصوص السجاد؟ هل هذا لص ... ؟ غريب هذا اللص ..!! جلست على حافة سرير الصغير وهي تنظر لأسفل الباب المغلق .. تنتظر أقداما أو خيالا يمر من خلفه .. وطال الانتظار ... وجفت مقلتاها من كثرة النظر ومن شدة الخوف الذي علق أجفانها فلا تتحرك ..! لم تنتبه للوقت إلا عندما تسلل نور الشمس إلى الغرفة الصغيرة .. فنظرت إلى شرشفها وتذكرت أنها لم تصلِ بعد ! 7 وفي الركعة الثانية تذكرت أن القبلة في الاتجاه الخطأ ..! فاستدارت للقبلة وأخذت تتضرع إلى الله أن يحميها ... ثم استعاذت من الشيطان وأعادت صلاتها حمدت الله أن صلاة الفجر لا تتعدى الركعتين ... فبالكاد انتهت منهما لتعود إلى مراقبة الباب جلست قبالته ... وأخذت ترهف السمع وتديم النظر إلى الباب الموصد أمامها .. ولكن المكان يخيم عليه صمت مريب وهدوء غريب لم يقطع ذلك إلا صوت الصغير عندما نزل من سريره لينادي: ماما ... (ماما الكلمة الوحيدة التي يحسن نطقها ..) وأخذ يهز والدته النائمة بقرب الباب 000 دارت في المنزل عدة مرات وهي تتحسس أقفال الأبواب والنوافذ فلا ترى أثرا لأي شيء ... والصغير يتبعها باكيا ... وهو يصرخ : ماما ... أماااه .. أم إنه جائع ... يريد الأكل وأمه لا تتوقف عن الدوران في البيت ..! لقد نفذ صبره منها أطعمت ابنها ونظفت بيتها ثم أخذت تعد طعام الإفطار ... فالشمس على وشك المغيب .. لم تصل ذلك اليوم في سجادتها ... وإنما استبدلتها بسجادة من سجاد الضيوف حان وقت المغرب ... وأعدت القهوة العربية مع التمر والماء ... ولأنها اعتادت تقديم كوبين من الماء وفنجالين للقهوة ... فقد وضعتهما في صينية الإفطار بلا شعور لم تنسَ أن زوجها مسافر ولكنها شاردة الفكر جدا حتى أنها كادت تناديه ليعجل بالحضور إلى طاولة الطعام ... فالأذان على وشك ... صبت قهوتها ومع الأذان تناولت التمر والماء .. وهي تدعو الله أن يرجع زوجها بالسلامة عاجلا وبينما هي كذلك إذ بالصغير يكسر الفنجال الفارغ ... فصرخت به: يا لك من شقي .. لقد قضيت على نصف الأواني ... أووه فنجال أبيك ... هما اثنان فقط ... ولم يتبق غير واحد ... أيها الشقي ... بكى الصغير من توبيخها فما كان منها إلا أن ضمته على صدرها وهي تقول: يا حبيبي تفديك القهوة وفناجيلها .. ولكنك أرهقتني بكثرة التخريب .. 000 (الليلة سيعود أبوك ) قالت هذهـ الجملة وهي مستلقية على سرير طفلها الذي غفا بعد يوم غريب .. ثم أكملت (عذرا حبيبي لن أنام بجانبك ولكن سأبقى إلى أن يصل أبوك ..) تذكرت الليلة الماضية ونصف السجادة والفنجال المكسور وزوجها الغائب فطار النوم الذي كان يداعب جفنيها وأحست بوحشة بالغة فأطالت النظر إلى باب الغرفة المفتوح تترقب حضور زوجها 0 0 0 أقدام تدخل في ظلمة من البيت ... تتقدم نحو غرفة النوم الرئيسية تُفتح الأنوار يقف زوجها ليجد الغرفة فارغة .. أين هي؟ يرمي بالحقيبة جانبا ثم يسرع ليبحث عن زوجته في أرجاء المنزل ليجدها نائمة وهي جالسة ورأسها على سرير صغيرهما .. لا بد أنها متعبة يرجع إلى الغرفة ليلقي بنفسه على السرير ... إنه متعب ومرهق جدا بعد رحلة العمرة التي لم يرتاح فيها أبدا من شدة الزحام نظر إلى ساعته ووجد أن الوقت يقترب من الفجر (أوه لم يتبق على الفجر غير ساعة ونصف .. والسحور .. أيضا ... يعني لن أنام أكثر من ساعة لا بأس المهم أن أغمض جفنَيّ) ما إن أغمض جفنه حتى أحس بأن السرير يميل به وكأنه يريد أن يوقعه أرضا فأمسك جوانب السرير بيديه ونهض فزعا خرج من الغرفة وهو لا يدري ما الذي أصابه؟ هل أصابه دوار؟ هل السرير مكسور؟ ليس هناك وقت لهذه التساؤلات .. لذا ذهب إلى غرفة الصغير ليأنس بزوجته وطفله وينام عندهما ... جلس بجانب زوجته وأسند رأسه مثلها ونام 000 7
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصص و حكم( مشاركة في المسابقة ) | cage | منتدى القصة | 8 | 2014-04-10 7:51 AM |
قصص قصيرة ولكن لها معاني كبيرة ( مشاركة في المسابقة ) | راسيل الجزائر | منتدى القصة | 7 | 2014-04-05 8:26 PM |
لمسة حنان == مشاركة في المسابقة | نبع الوفاء1 | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 30 | 2010-08-07 3:58 AM |
3 ×3 ( مشاركة في المسابقة) | حبر الوفى | المنتدى العام | 8 | 2010-07-27 6:28 PM |