[ريحانة الوجود]

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أن الحياة بما فيها من متع ًوجمال الأ أنهُ بريق زائف يخدع النفوس الضعيفة البعيدة عن عباده ربها رحلت بي حينها أفكاري يمزق قلبي ألم على حال تلك ا لؤلؤة البراقة التي تدفعها الأمواج لتلقي بها على شاطئ الضياع خرجت من أعماق الطهر والعفاف ..ومزقت الستر لم تصغي لنداء ...تقول أتركوني قد مللتُ سجن والقيود ورداءً قد ضاق بي ...يخفي جمالاً فأنا اليوم حرةً ذاتُ بهاء حسناء ترقبني أعين المعجبين ..ويعشق جمالي ..يترنمُ بحبً ذك فارسُ أحلامي.. إلى أين أيتها ا لؤلؤة ؟؟ تخذك أوهامك.. ويغرك حلمً يستحيل له الوصول ..؟؟؟؟ لا أنهُ ليس وهمً أنها عالمً من السعادة عالمً به من يقدر قيمتي وذك الدلال . . آه ..يا ا لؤلؤة أنهُ عالمً يملؤه الخداع ..كم ذئبً نهش عرض لؤلؤةً باعت العفاف بساعةً بأرخص الأثمان .. آه.. على حجابً تركتيه وحصن بيدكِ هدمتي شموخً وملكً . .لم تعودي تلك ا لؤلؤة البراقة , لم تعودي تلك.. المكرمة ..آه قد عبثت بكِ الأيادي ,بخبثً شوهت صفاءً كان غالي .. غادرت ترقبها عيني ...بضحكات على نصحً ..وعلى دمعي الجاري,, غادرت تطلب السعادة وهيهات أن تنال سعادةً بدون سترها وحجابها أن عيشها اليوم فاني . غادرت لم تصغي لنداء ربها يَا أَيُّهَاالنَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْ نِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ) قد غطت بصيرتها بغرورً لم تعد ترى سوى حريةً أردها أعداها أن تخلع حشمتها وتاجً كم تمنت من سكنت ديار الكفر أن ترتدي مثله وأن تتوج ملكة ولؤلؤةً مصونة ,كم تمنت أن تحظى لو ساعةً من زمان بتقدير واهتمام .. حين رُميت على قارعة الطريق بعد أن نالوا منها المٌبتغى , أنها حياتهم التي ضاقوا بها بما فيها من كدرً وخدشً لكل حياء أهدوها لكِ لا حبً وشفقة عليكِ بل لتكون سلعة الرخيصة حين رضت نفسكِ أن تلهثي وراء سرابً لتجني الندم والحسرة ... يتبع