[أٌميمه]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :



سؤال يتردد كثيراً :



كيف نحصل على الأثر ؟
كيف نستخدمه ؟
والسؤال مفتاح التعلم ومن شيخنا كان الجواب مفصلاً :

من طرائق أخذ الأثر من العائن مايلي :

[IMG]http://images0.djazairess.com/djazairnews/9728[/IMG


- إن تيسرت موافقة العائن على الاغتسال :
فيؤخذ أثر عرقه مما لامسه جسده كثوب أو ملابس داخلية وغيره
"- عن سهل بن حنيف قال:
رأى عامر بن ربيعه سهل بن حنيف يغتسل فقال:
والله ما رأيت كاليوم، ولا جلد مخبأة
قال: فلبط سهل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له يا رسول الله هل لك في سهل ابن حنيف،
والله ما يرفع رأسه فقال: (هل تتهمون له أحداً)
فقالوا: نتهم عامر بن ربيعه
قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامراً فتغلظ عيه.
فقال: "علام يقتل أحدكم أخاه، ألا بركت، اغتسل له"
فغسل له عامر وجهة، ويديه ومرفقيه وركبته وأطراف رجليه
وداخلة إزاره في قدح، ثم صب عليه فراح مع الناس ليس به بأس
أخرجه الإمام مالك




ــ وإن لم تتيسرموافقة العائن :
فيمسح حذاءه ؛ بأن يمسح باطن الحذاء بمنديل
ثم يوضع المنديل في جركل ماء ثم يغتسل به ،
أو مقبض الأبواب كباب منزل أو سيارة
أو ممسك شنطة أو جوال أو طاولة أو كرسي خاص به وغيره .





أما كيفية استخدام الأثر :
فيسكب الماء على الظهر ثم كافة الجسد .
وقد قال ابن باز :
إن عرف العائن شرع استغساله بأن يغسل وجهه وكفيه في إناء ثم يغتسل به المعين؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حق العائن: ((وإذا استغسلتم فاغسلوا))،





قد يستخدم أحدهم الأثر ولايتحسن
فما تعليل ذلك :
1- قد يخطئ ظن المعيون فيتهم غير العائن الحقيقي .
2- أو قد يكون مصابا بغير العين فتتشابه الأعراض عليه كأن يكون ممسوسا أو مسحورا .
3-أو قد يكون يتوهم ولكن الأخذ بكافة الأسباب مطلوب مهما صدق ظن المريض أًوأخطأ لذا فمن لم يتحسن مع الأثر فعليه بالرقية حيث قال رسول الله " لارقية إلا من عين أو حمة "





ولكم أقول


هلا جعلنامن إحسان الظن في الآخرين
لبنات نبني بها حياتنا، ناثرين عليها ورود
التفاؤل ، مسلمين بقدر الله متوكلين عليه
عندها ستشفى الجروح وتهاجر الآلام بإذن الله


م /ن للفائده ...(بقلم الشيخ عبد الله الخليفه .)
.