[عبد الله الصالح ,,]

بسم الله الرحمن الرحيم ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
******
أشعر وأحس بالأسى عندما أرى التعامل بين الناس
ولا /أُعمم/أصبح تعاملاً بإخلاق تجارية فالإحترام والتقدير
وكف الأذى تلاشت عند بعض الناس إلاٌ من رحم وهدى ربي ,,

تدخل مستشفى أو مستوصف وفي الإستقبال
أو عند الطبيب أو الطبيبة تظهر لك أخلاق البعض
فلارد للسلام ولا تعامل إسلامي أو إنساني ,,

بل حدٌة في التعامل وإذا سألت عن شيء أو إستفسرت
ولو إستفسار بسيط سمعت الألفاظ السيئة والتعامل الفض
وكأنك إنسان لاقيمة ولاوجود له ولايحق له السؤال !

أما إذا كنت في مراجعة لدائرة حكومية فيجب أن
تحسب حسابك أن تزعج بعض الموظفين إذا رأيته يتكلم
بالجوال أو الهاتف الثابت مع شخص آخر في مكالمة
خاصة بعيدة كل البعد عن العمل أو إذا كان مزاجه غير
رائق إما لأنه لم يفطر بعد أو أن فريقه مهزوم !

وهذا ينطبق في الجامعات وفي شركات الطيران ,,
أنفس للأسف رديئة لاتتحمل التعامل مع الآخرين
وتصبر على طلباتهم وتجيب على إستفساراتهم ولاتنهي
معاناتهم ومعاملاتهم وكـأنهم يعملون بلامقابل !

أخلاق سيئة وطباع مذمومة هذا الذي يجري في بلاد
المسلمين مع أن ديننا يحظ على حُسن التعامل ويدعوا
إلى الأخلاق الحميدة لكن للأسف أصبح الكفار وهم كفار
أفضل وأرق تعاملاً منا نحن المسلمون ..
لماذا ؟
والله تعالى يقول :
ولو كنت فظاً غليظ القلب لأنفضوا من حولك ..آل عمران ,,
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
إن من أحبكم إلي و أقربكم مني مجلساً يوم القيامه
أحاسنكم اخلاقاً ...الحديث,,,
ووردت أحاديث كثيرة تدل على عِظم أجر من أحسن
خلقه وتعامله مع الآخرين ,,
أصبح الواحد منا وهو واقف أمام هؤلاء أصحاب
الأخلاق التجارية يسأل الله وقتها أن لايعكر
أحد مزاج هذا الموظف حتى تنتهي معاملاته
ويخرج سالماً ,,
وإن قدر الله وأوقعك حظك فما لك إلاٌ الصبر
وإلاٌ سوف تتعقد أمورك ..
اللهم كما حسنت خُلقنا فحسٌن أخلاقنا ..
الله آمين ودمتم بخير وعافية ,,
بقلمي من مشاهداتي ..
----------------