لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
مهارات لاحتواء الأزمات في البيوت!
خالد عبداللطيف احتواء الأزمات وعدم تركها تتفاقم فنٌّ لا يتقنه إلا عقلاء الناس وفضلاؤهم؛ أما ترك الأزمات تستفحل فيؤدي إلى زيادة شحناء النفوس وتراكم الغلّ في القلوب.. وهنا ينصب الشيطان رايته، وهذا ميدانه، كما في صحيح مسلم عن جابر - رضي الله عنه ـ قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم". وأشد ما يكون ذلك، وأحبه إلى الشيطان: التحريش بين الزوجين والإفساد بينهما، فعن الراوي نفسه جابر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول فعلت كذا وكذا فيقول ما صنعت شيئا، قال: ثم يجيء أحدهم فيقول ما تركته حتى فرّقت بينه وبين امرأته، قال فيدنيه منه ويقول نعم أنت" قال الأعمش: أراه قال: فيلتزمه! (رواه مسلم). ومن هذا الهدي النبوي نستلهم إشارات.. نهديها لكل زوجين لبيبين: الأولــى: لا يجعل أحدكما يوماً من الدهر معركته مع الآخر،.. بل مع الشيطان. حتى لو كان أحد الزوجين مخطئاً أو مذنباً.. فلا يكن الآخر عوناً للشيطان عليه، ولا يخذله أحوج ما يكون إليه! الثانية: لا يستخفنكما الشيطان.. فيجعلكما كالدمى يقلّبها بوساوسه، فيقلّب قلوبكما بين غضب ورضا.. وحزن وسرور، ولكن وطّنا نفسيكما على عداوته هو، واليقظة لمكره بكما. وصدق القائل: "من وطّن نفسه على أمر هان عليه"! الثالثـة: ليكن قوله تعالى {أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ..} وقوله عز وجل: {رُحَمَاء بَيْنَهُمْ..} شعارًا بينكما؛ ولينظر كل منكما إلى حق الآخر عليه.. قبل النظر إلى واجب الآخر نحوه! وليعلم من يداوم على خفض الجناح والتواضع والصبر على الآخر راضياً محتسباً أنه على خير عظيم؛ فلا يستنكف أو يرى أن الآخر هو الأولى بالاعتذار أو التواضع.. فيمنعه ذلك من المبادرة إلى التسامح والتصالح! الرابعـة: اتفقا من الآن.. فور الفراغ من قراءة هذه السطور على تحديد العدو (الشيطان)، وتذكير كل منكما للآخر إذا نسي، وامتثال من يُذكّر بمجرد تذكيره. ويُقترح كتابة الحديث الشريف السابق ذكره، وجعله في مكان يذكركما به. ويالها من دقائق غالية تلك التي يخصصها الزوجان من آنٍ إلى آن.. تغشاهما السكينة وتتنزل عليهما الرحمة، يتدارسان آيات من القرآن وقبسات من السنة؛ تنير بيتهما بالخير والبركة، وتضيء دربهما الموصل إلى سعادة الدنيا والآخرة! أبي يقول لك: هو ليس هنا!! يحتاج الوالدان إلى قدر كبير من الوعي واليقظة، والحذر من التهاون بعقول الصغار أو تصور أنهم لا يعقلون كثيرا مما يدور حولهم..! أخبرني أحد المتخصصين أن الطفل يعي جيدا ما يدور ويقال حوله – وإن صغر سنه – حتى لو بدا للوالدين أنه منشغل باللعب حولهما فيما يكونان يتجاذبان أطراف الحديث! وحدثني صديق لي - مؤكدا هذه الحقيقة - عن شغف ولده الصغير الشديد بمتابعة حديث والده مع أمه، ومداخلاته المتكررة أثناء حديث لا شأن له به البتة.. وكأنه طرف فيه! الأمر الخطير حقا هو وقوع أحد الوالدين في أخطاء يصعب تداركها أو جبرها في حق هذه النفوس البريئة الغضة؛ ومن أشد ذلك وطأة: الكذب! يقول الأستاذ محمد قطب - مصورا مدى الجناية على براءة الأطفال بارتكاب الكذب أمامهم -: "ومرة واحدة من القدوة السيئة تكفي، مرة واحدة يجد أمه تكذب على أبيه، وأباه يكذب على أمه، أو أحدهما يكذب على الجيران.. مرة واحدة تكفي في تدمّر قيمة الصدق في نفسه، ولو أخذا كل يوم وساعة يرددان على سمعه النصائح والمواعظ والتوصيات بالصدق.."!! ومن طريف ما يروى في ذلك: قصة الطفل الذي أمره أبوه أن يقول لطارقٍ طرق الباب: أبي ليس هنا. فما كان من الصغير البريء إلا أن قال للطارق: أبي يقول لك هو ليس هنا!! ومن المزالق الوعرة التي قد لا يتنبه لها بعض الأفاضل والفاضلات: استعمال المعاريض (التورية) أمام الصغار، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، مستندين إلى ما جاء في الحديث "إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب" (أخرجه البيهقي وابن السني، والبخاري في الأدب المفرد)؛ فيتصورون أن الترخيص فيها يرفع كل حرج عنهم! والحق أن المسلم الصدوق لا يجعل من هذه الرخصة دأباً له ولا عادة، والإسراف في المعاريض ليس ديدن الفضلاء. والأهم هنا أن الطفل لا يعقل ما يعقله الكبار، والأقوال التي يسمعها لها عنده وجهان فحسب.. صدق أو كذب! ولن يبلغ فهمه استعمال هذه الرخصة إلا بعدما يشب على الفضيلة وترسخ الأخلاق في نفسه، ويتفقه في دينه بما يحجزه عن الغش والخداع. والنار من مستصغر الشرر؛ فحريٌّ بمن يتهاون في هذه الأمور ولا يتحفظ منها أمام الصغار أن يجني ثماراً مرة من الكذب والنفاق والانحراف في سلوك أطفاله.. ولات ساعة مندم!! زوجي وأولادي.. ليسوا كأهل بيت فلان!! يسعد وينجو من الهمّ من يعامل أهل بيته من زوج وأولاد بما يحب أن يعاملوه به؛ فإذا أساؤوا صبر واحتسب، وعزّى نفسه بأمورهم الأخرى الحسنة؛ مع حثهم بالقول والقدوة على حسن الخلق. وبهذا جاءت السنة النبوية في قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقًا رضي منها آخر" (رواه مسلم). فإذا ساءك منها سلوك؛ (والوصية نفسها تقال للزوجة في حق زوجها) تذكر محاسن أخلاقها الأخرى والغالب من أحوالها، والتمس لها العذر، وقابل إساءتها بالإحسان، واحتسب في ذلك العديد من الأعمال الصالحة من صبر وحلم وعفو، إضافة إلى القدوة الصالحة لأهل بيت يتأسون بك عاجلا أو آجلا! وقبل أن تقارن بين زوجتك وغيرها مما يتناهى إلى سمعك؛ ثق بأن الناس في الغالب يبدون المحاسن ويسترون العيوب، والبيوت أسرار كما يقال! وكذلك الشأن مع الأولاد؛ فكل أب وأم يريدان لأولادهما القمة في كل شيء! في الأدب.. في الدراسة.. في البر... إلخ. فإذا اقتربوا من القمة ولم يصلوا إليها ربما عابا عليهم ذلك! وهذا من الغلو والجور، والبعد عن العدل والإنصاف، بل هو من الجناية على مشاعر الصغار.. فهؤلاء الأبرياء يرفعهم التشجيع والثناء إلى العلياء، ويهوي بهم التوبيخ والغلظة إلى الحضيض، ويأتي بالنتائج العكسية! ولو أنصف كل امرئ لوجد لدى أولاده ما ليس لدى غيرهم، كما يفتقد فيهم ما يجده لدى آخرين! ولنتأمل في بعض أقوال المفسرين في قوله تعالى في سورة الأعراف: {خُذِ الْعَفْوَ..}.. قال الطبري: اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك فقال بعضهم: تأويله: خذ العفو من أخلاق الناس، وهو الفضل وما لا يجهدهم.. ثم نقل عن مجاهد: العفو من أخلاق الناس وأعمالهم بغير تحسس.. وعنه أيضاً: عفو أخلاق الناس وعفو أمورهم. ونقل الجصاص عن آخرين: العفو: ما سهل وما تيسر من الأخلاق. وقال القرطبي: {خُذِ الْعَفْوَ..} دخل فيه صلة القاطعين والعفو عن المذنبين والرفق بالمؤمنين، وغير ذلك من أخلاق المطيعين. إنها أخلاق القرآن أُمِر بها أفضلُ الخلق صلى الله عليه وسلم وأمته من بعده، من لدن الحكيم الخبير بأحوال خلقه وما يصلحهم {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}. فأما من أبى؛ فقد اختار لنفسه وأهل بيته الحرج والعنت والعناء يتقلبون فيه صباح مساء! |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يستضيفها منتدى العُمري الجمعة القادم كيف نواجه الأزمات النفسية | محمد آل الشيخ | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 7 | 2009-01-02 3:59 AM |
سيسلنج بس بالهمبرجر ..... خطيرة وتنقذ من الأزمات | وفويه | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 10 | 2008-04-09 11:14 PM |
مسكِّنات في الأزمات | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 1 | 2007-08-17 1:29 PM |
مهارات . | عبدالرحمن الحربي | المنتدى العام | 16 | 2007-07-30 8:55 AM |
سياسة فقه الأزمات [ عام الرمادة أنموذجا ] | يمامة الوادي | المنتدى الاقتصادي | 4 | 2007-02-14 8:04 AM |