[عبد الله الصالح ,,]

السلام عليكم ,,
مساء / صباح الخير والسلامة ..
قبل فترة أحزننا خبر مقتل طفل لم يتجاوز عمره
ثلاث سنوات على يد شغالة نيباليه في مدينة عرعر
نسأل الله تعالى أن يصبٌر والديه وإخوته وأن يخلف عليهم
بخير ويجعله شفيعاً لهم ..
وقبل عدة أشهر قامت شغالة أثيوبية في دولة الكويت
الشقيقة بجريمة بشعة عندما أقدمت على قتل (عروس) ليلة
زواجها وذبحتها من الوريد إلى الوريد ..
وبعدها بأسابيع وفي محافظة حفر الباطن أقدمت شغالة من
نفس الجنسية على قتل ( طفلة سعودية )عمرها ثلاث
سنوات وذلك بطعنها عشرين طعنه !!
مهما كانت الأسباب لايصل الأمرإلى القتل فمن
له حق هذا إذا كان له حق يستطيع المطالبة به
عن طريق القنوات الرسمية فهناك نظام يحمي الجميع
ويطبق عليهم ولافرق بين مواطن ووافد فكلهم سواسية
ويتحملون ماأقدمواعليه ..
للأسف أصبحنا نستقدم دون أن نتأكد من هذا السائق
أو العامل الذي سوف يعيش بيننا !!!
أركز هنا على السائق وعلى الشغالة بالذات لأنها الأقرب
للأبناء ندفع بالطفل أو الطفلة إلى أحضان هذه الشغالة دون
أن نعرف ماضيها وسوابقها ونفسيتها !!
المهم شغالة وبس تكفينا (هم ) الأطفال وإزعاجهم ثم إذا
وقعت الفأس بالرأس تندمنا وقلنا ياليت وياليت !!
هل اللوم يلقى على المواطن ؟
أم على مكاتب الإستقدام ؟
أم على الجهات المعنية بالأستقدام ؟
المواطن لايهتم بماضي وسوابق السائق
او الشغالة ولايطري في باله هذا الشيء !
مكاتب الإستقدام تبحث عن الربح المادي ولايهمها
بعد ذلك مصلحة الوطن ولا المواطن ..
إذاً الجهات المعنية هي المسئولة عن هؤلاء السائقين
والشغالات فمن الضروري قبل أن يدخل أي عامل أوعاملة
إلى المملكة أن يتم التأكد من سيرتهم و صحائف سوابقهم
وسلامتهم من الأمراض النفسية والأمراض المعدية
كالإيدزوغيرها ..
بعد هذه الحوادث والجرائم هل تنتهي (الأسر) عن الإعتماد
على السائقين والشغالات وتنظم أوقاتها وتربي الأبناء
بنفسها وتدير شئونها وتسلم من كل شر بحول الله ؟ ..
أتمنى ذلك مع الإحاطة بأني لم ( أعمم ) فلازال في الوافدين
خير لكن من مبدأ ماحك جلدك مثل ظفرك فتولى أنت
جميع أمرك .
بقي أن أقول لمن لديهم عمال أو سائقين أو شغالات
عليكم منحهم حقوقهم أولاً بأول ومعاملتهم معاملة لائقة ,,
والحذر الحذرحتى تسلموا من الضررإن شاء الله تعالى ,,
بقلمي مما قرأت وسمعت ..