لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
لماذا لا نفكر؟
خبَّاب بن مروان الحمد الحديث عن تنمية المهارات الشخصيَّة حديث ذو شجون، فمن المهم بمكان أن نعتنيَ بها، ونحاولَ قدر الإمكان إصلاحَها، فهي خطٌّ رئيس نستطيع من خلاله اكتشافَ طاقاتِنا، واستخراجَ قوانا الخفيةِ الكامنةِ في أنفسنا، والتي قد نكون عنها غافلين. وإذا أردنا أن نستفيد من مهاراتنا، فلنسأل أنفسَنا عدَّة أسئلةٍ قبل البَدْءِ بذلك: 1ـ هل اكتشفنا المهاراتِ التي في داخلنا؟ 2ـ هل نريد أن نحرك مهاراتِنا ونستخدمها في مجريات حياتنا؟ 3ـ ما السبيلُ الصحيح لاستخدام هذه المهارات؟ وعليه فمن تاقت نفسُه لصناعة المشاريع، وإنتاجِ الأفكار الجميلة؛ فعليه أن يقوم بتنمية مهاراته؛ لكي يحصل على أكبر فائدة حين يستغلُّ هذه المهاراتِ استغلالاً نافعاً، ومن ثمَّ تعود فوائدها على المجتمع المسلم والأمَّة المسلمة بشكل ملموس. حديثي في هذا المقال، عن الفكرة والتفكر، والتي أحاول من خلالها أن نستنطق عقولَنا ونسأل أنفسنا: لماذا لا يفكر المسلمون تفكيراً إيجابياً لمصلحتهم أولاً ولصالحِ نهضةِ أمَّتهم ودينهم ثانياً؟ ثمَّ نذكر الحل النافع والعلاجَ الناجع بحول الله لنخطو نحو الطرقِ الصحيحةِ للتفكير الإيجابي الفعَّال. * تساؤلات لا بدَّ من إثارتها: هناك تساؤلات واستفسارات من المهمِّ أن نسألَها أنفسَنا: لم لا تفكرُ أمَّتُنا المسلمةُ التفكيرَ الإيجابي لصالحها ولنهضة دينها؟ لماذا لا يفكر كثير من المسلمين إلاَّ في توافه الأمور، أو في أحلامهم الدنيوية فقط؟ أين هي جَلساتُ التفكير التي نحاسب فيها أنفسَنا ونتأمَّل في تصرفاتنا لنحددَ صوابَنا فنلزمَه وخطأنَا فنجتنبَه؟ لماذا يبقى أكثرُ المسلمين مضيعين لسنَّة التفكير وفريضة التدبرِ في الكون والحياة؟ ولماذا خلق الله العقولَ...؟ هل لنعرف من خلالها كيف نأكلُ ونشربُ فقط...؟ أم لمآربَ أخرى ومقاصدَ كبرى؟ لماذا أصيبت غالبُ عقولِ المسلمين بالكسلِ الفكري، والترهلِ المعرفي، فصار المسلمون بعدها في آخر القافلةِ ومؤخرةِ الركب؟ إنَّ إثارة هذه التساؤلاتِ في مخيَّلة عقولنا، ومحاولة الإجابة عنها، هو الطريقُ الصحيح لمعرفة كيف نوجِّه بوصلة التفكير للجهة الصحيحة، لنهتدي بعد الجواب عنها ـ إن شاء الله ـ إلى علاج هذه المعضلات التي نمرُّ بها، وتداركِ ما فاتَ من أوقاتنا في حياتنا التي أمضينا أكثرَها في اللهو واللعب، وصار حالُ التفكير لدى الكثير من أبناء المسلمين كما قال الشاعر المسلم محمد إقبال: أرى التفكيرَ أدركه خمولٌ*** ولم تَعُدِ العزائمُ في اشتعالِ * وَقفةٌ مع معنى التفكير وضرورته: من المستحسن أن نقف قليلاً عند معنى التفكير والفكرة، ففي قواميسنا اللغوية جاء تعريفُ الفكرةِ، كما في المعجم الوسيط بأنَّها:إعمالُ العقلِ في المعلومِ للوصولِ إلى معرفة المجهول. وأمَّا تعريفاتُ المفكِّرين لها، فكثيرة ومنها أنَّ التفكير: التقصّي المدروس للخبرة من أجل غرضٍ ما ! وقال آخرون:التفكيرُ عمليةٌ ذهنية يتفاعل فيها الإدراكُ الحِسّي مع الخبرة والذكاء لتحقيق هدف، كما أنَّه يحصلُ بدوافعَ وفي غيابِ الموانع . هكذا عرَّف العلماءُ والمفكرون التفكير، ولهم في ذلك تعريفاتٌ عديدة تفوق ثلاثين تعريفاً لو أردنا إحصاءَها لطال بنا المقام، لكني حاولتُ أن آتيَ بالمختصر المفيد منها، ومن أحبَّ الاستزادة فليرجعْ إلى الكتبِ المختصَّة بذلك. أمَّا عن تاريخِ أمَّتِنا المسلمة؛ فقد نالت قصبَ السبق، والرتبة الأسمى، في إنجاب المفكرين والمبدعين دهراً بعد دهر، وكان للدولة الإسلاميَّة ونهضتها التعليميَّة دورٌ في التمكينِ والتهيئة لأهل الفكر والعلم بأن يخترقوا الطريق نحو الإبداع والاكتشاف والتفكير الابتكاري، ولو فكَّرنا في حياة هؤلاء المفكِّرين والعقلاءِ الذين خلَّد التأريخُ ذكرهم لوجدنا أنَّهم أفنوا أوقاتهم بالتفكرِ الإيجابي، والسعي الحثيث لمعرفة ما وراء السديم وما بين السطور؛ كما يُقال ! ونحن نجدهم ـ رحمهم الله ـ من أشدِّ الناس عناية بالتفكير، والتشجيع عليه، فلقد قالوا قولتهم في ضرورة التفكير وأهميته، فهذا الحسن البصري يقول:(تفكُّر ساعة، خير من قيام ليلة)، والشافعي يوصي قائلا:(استعينوا على الكلام بالصمت، وعلى الاستنباط بالفكر) وحين قيل لإبراهيمَ بنِ أدهم: إنَّك تطيل الفكرة ؟ فأجاب سائلَه قائلاً: (الفكرة مخُّ العقل). هكذا كانوا ـ رضي الله عنهم وأرضاهم ـ يقومون بعبادة التفكر، وآليَّة التعقل، لكي يقوموا بما افترضه الله تعالى عليهم، من فريضة غيَّبها كثير من المسلمين. ولو قارنَّا أنفسنا بهؤلاء المفكرين والمبدعين والمتأملين في خلق الله تعالى؛ لما وجدنا فروقاً بيننا وبينهم في الخلْق، بل الكل خرج من بطن أمه لا يعلم شيئاً كما قال تعالى:(والله أخرجكم من بطون أمَّهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون) فالفارق بين من لا يحسن استخدام فكره واستغلال وقته، وبين أولئك المبدعون والمفكرون أنَّهم أحسنوا الاستفادة من وسائل تلقي المعرفة الثلاثة وهي: السمعُ والأبصارُ والأفئدةُ، واستخدموها للتفكر والتدبر في ملكوت الكون، وفيما ينفع الأمَّةَ من اختراعات نافعة، ونحن وللأسف أو كثير منَّا استغلَّ هذه المنافذَ للهو أو اللعب، وأشغلَ العقل في التفكير في مَا سيأكل غداً، وماذا سيشتري من سيارة في المستقبل؟ وكيف سيبني بيتا؟ وما إلى ذلك من هموم الدنيا التي يطمح لها الذكي والغبي على حد سواء! لقد ذكر بعض العلماء أنَّه أجريت دراساتٌ فوجدوا أنَّ الذين يفكّرون تفكيراً صحيحاً لا يتجاوزون 2% من الناس، وأمَّا البقية فتفكيرهم في حدود المألوف؛ من مشاغل الحياة الدنيويَّة. ولو قيل لنا : هل يفكرُ المسلمون؟ فالجواب: نعم ! ولكن فيمَ ؟ هنا يكمن الجواب! لقد انشغل كثير من المسلمين وللأسف بهذا النوعِ من التفكيرِ الدنيوي، ولم يشتغل أكثرُهم بالتفكير الذي يقدِّم حلولاً نافعةً للأمَّة المسلمة، أو بالتفكير في مخلوقات الله، أو بالتفكير في مصيرهم الأُخروي وكيف يستعدون له، كلُّ هذا قليلٌ ممَّا يفقهه كثير من المسلمين، مع أنَّهم يعلمون أنَّ أمَّةً تعيش بلا تفكير فإنَّها تسرع إلى الاضمحلال والهوان. كما أنَّنا نعلم أنَّ أمَّة لا تفكر هي حتماً أمَّةٌ لا تبدع ! وإنَّ قيمة الأمَّة بدينها وعقيدتها وقيمها وأفكارها ومبادئها لا بأشيائها! وأن موجوداتِها لو فقدت وثرواتِها لو نقصت فإنه يسهل عليها استعادتُها إذا لم تَفقد طريقتَها في التفكير . وإنَّ رجلاً لا يفكر هو بالتأكيد سائرٌ في متاهات الضياع ومهاوي الضلال ! ألم يقل الله تعالى:(أفمن يمشي مكبَّاً على وجهه أهدى أمَّن يمشي سوياً على صراط مستقيم) ! وفرقٌ وأيُّ فرقٍ بين من يمشي وقد وضح له بعد تفكيرٍ سبيلُ الهداية للطريق الذي يقصدُه، وبين ذلك الآخرِ الذي يمشي على عماه:(أينما يوجهه لا يأتِ بخير). ولهذا فقد يفقد المرء أطرافه الأربعة من جسمه، ويبقى عقلُه وفؤادُه ولبُّه، بيد أنَّنا نراه عقلاً مفكراً، وفكراً ناهضاً؛ لأنَّه يعلم أنَّه لم يفقدِ الأداة الفاعلة، و(الكنترولَ) المحرِّك للأذهان، ومع هذا فهو كما قلنا: فيه ما فيه من الضعف والهزال الخَلْقي أو الشلل وما إلى ذلك، وصدق الشاعر حين قال: ترى الرجلَ النحيلَ فتزدريه *** وفي جنباته أسدٌ هصورُ ولهذا؛ فإنَّ من أخطاء الناس في أقوالهم ذلك المثلُ السائرُ المعروفُ الذي يقول: العقلُ السليم في الجسم السليم ! وفي هذا نظر؛ وذلك أنَّه قد تتعطَّل جميع أعضاء الإنسان وحواسه، ولكنَّ العقل المفكر ينتج لنا الأفكار المهمَّة الرشيدة، ولو كان الجسم مشلولاً والأعضاء مبتورة. وكم حدثنا تاريخُنا في أزمان متعددة عن أناس كانوا مشلولين، أو مقطوعي الأطراف، ولكنَّ التاريخ خلَّد ذكرَهم؛ لخدمتهم البشريَّة بعقولهم وبفكرهم الناضجِ الموضوعي، الذي استفادت منه الأمَّةُ دهوراً، ولا زالت! وما المرء إلا اثنانِ: عقل ومنطق *** فمن فاته هذا وهذا، فقد دَمَر · وكتاب الله يدعونا إلى التفكر: لقد حثَّ كتاب الله تعالى أشدَّ الحثِ على التفكر والتفكير، وقد أحصى بعض العلماء الكلماتِ التي تدعو إلى التفكر في كتاب الله، فوجدوا أنَّ أكثر من (650) آية في القرآن الكريم تحث على التفكر والتدبر والتعقل والنظر والتأمل، فكتاب الله تعالى هو أكبر هادٍ لنا لكي نتفكر ونتدبر، ونحن نجد فيه تلك الآيات الحاثَّة على ذلك، ومنها الحثُّ على التفكر في النفس؛ فقال تعالى:(وفي أنفسكم أفلا تبصرون) وعلى التفكر في مخلوقات الله؛ فقال تعالى:(أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت*وإلى السماء كيف رفعت*وإلى الجبال كيف نصبت*وإلى الأرض كيف سطحت)؛ ليعلم المرء أنَّ خالق تلك المخلوقات هو الله تعالى، فيعبُده ويوحدُه ويفرده بالعبادة دون سواه. ومن ذلك: قولُه عز وجل:(أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم)، فهنا دعوة صريحة للسير في الأرض والتفكر في أحوال الغابرين من الأمم الهالكة الذين عصوا أوامر الله، فأنزل الله عليها سخطه وعذابه، ليكونوا للناس محلَّ تفكر وعبرة وتبصُّر، كما قال تعالى:(وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون) ومن الآيات كذلك قولُه تعالى:(قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثمَّ تتفكروا) وقولُه تعالى:(أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق) وقولُه تبارك وتعالى(وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزِّل إليهم ولعلَّهم يتفكرون)وقولُه عز من قائل:(كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون). وقد أحسن الأستاذُ عبَّاسُ العقَّادُ حين كتب في كتابه:(التفكير ضرورة إسلاميَّة) حيث قال: (بهذه الآيات وما جرى مجراها تقررت ولا جَرَمَ فريضةُ التفكير في الإسلام). |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لغز ما عرفها إلا الأطفال ...حاول وفكر ... | أبـــ محمد ـــو | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 22 | 2008-01-25 9:59 PM |
كيف نفكر لعلاج مشاكلنا العائلية ؟ | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 6 | 2007-01-28 12:29 PM |