لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الحياة في الكون
ما أكثر الآيات التي تستحق الوقوف أمامها طويلاً، ومن الآيات العظيمة التي حدثنا الله فيها تبارك وتعالى عن معجزة من معجزاته في رحاب هذا الكون يقول عز وجل: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) ..... إن الذي يتأمل كلمات هذه الآية يدرك أن هنالك مخلوقات كونية تعيش في الفضاء الخارجي، لأن الله تبارك وتعالى يقول: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا) أي في السماوات وفي الأرض. والسؤال: نحن الآن أمام حقيقة قرآنية يقينية، ونحن كمؤمنين نؤمن بكل ما جاء في هذا القرآن ونعتقد اعتقاداً جازماً أن هنالك مخلوقات تعيش في هذا الكون الواسع، قد تكون على كواكب أخرى أو في مجالات أخرى غير الأرض. ولكن ماذا وجد العلماء حديثاً؟ في بداية القرن الماضي - القرن العشرين، بدأ سباق الفضاء، فبدأ الإنسان يخترع الطائرات، ثم اخترع المراكب الفضائية، وهكذا ففي عام 1962 قام أول رجل بالدوران حول الأرض، وهو رجل اسمه (غاغارين) طاف حول الأرض في مركبة فضائية، ثم تبعه بعد سبع سنوات في عام 1969 هبوط أول إنسان على سطح القمر، ثم توالت الرحلات الفضائية بشكل كثيف جداً، وأصبح هنالك تطور مذهل في علم الفضاء، فأصبح الإنسان يطور هذه الوسائل وسائل النقل إلى الفضاء الخارجي، وأصبح في كل يوم يخترع شيئاً جديداً ومراكب فضائية جديدة. وهذا الأمر قد لفت انتباهي في آية أو في نص قرآني معجز يقول تبارك وتعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ) [الانشقاق: 16]. الله سبحانه وتعالى يقسم بالشفق (بظاهرة الشفق) وهي ظاهرة جميلة جداً، ومحيرة أيضاً للعلماء، وربما يكون أجمل أنواع الشفق ذلك الذي يتجلى في منطقة (القطب الشمالي) للكرة الأرضية، وهو ما سماه العلماء الشفق القطبي، حيث تظهر السماء بألوان زاهية بالأخضر والأحمر والأصفر والأزرق وغير ذلك. سبب هذا الشفق هو وجود جسيمات تأتي من الشمس (جسيمات كونية) أشعة كونية أو رياح شمسية تأتي من الشمس وتتفاعل مع طبقات الغلاف الجوي العليا وتتفاعل مع المجال المغنطيسي المحيط بالأرض وتنتج هذه الصور الإلهية الرائعة التي أقسم الله بها فقال: (فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ) [الانشقاق: 16]. (وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ) [الانشقاق: 17] أقسم الله بالشفق، وكذلك بالليل وما حوى هذا الليل، هذا فعل القسم فما هو جواب القسم؟ يقول تبارك وتعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ) [الانشقاق: 19]. وهنا يتجلى أمامنا إعجاز إلهي ونبوءة بعصر الفضاء، فالقرآن الكريم عندما نزل في القرن السابع الميلادي لم يكن أحد يتخيل أبداً أنه سيأتي زمن وتتطور وسائل (هذه الوسائل المتاحة للخروج إلى الفضاء الخارجي) لم يكن أحد يتخيل ذلك، ولولا أن القرآن كتاب الله تبارك وتعالى لو كان كلام بشر لما رأينا فيه هذه الأحاديث التي تنبئنا بما يحدث أمامنا اليوم. وهذا الكتاب قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: (ولا تنقضي عجائبه) وما هذه الآيات الكونية التي تتجلى في القرآن الكريم إلا عجائب من عجائب هذا القرآن التي لا حدود لها. هذا قسَم من الله تبارك وتعالى أنه سيأتي يوم وتأملوا معي هذه السلسلة من هذه الآيات الحديث عن ظاهرة الشفق، ثم الحديث عن ظاهرة الليل وما حوى في داخله، ثم الحديث عن القمر وظاهرة تناسق القمر بين يوم وآخر عندما يكون هلالاً ثم يصبح بدراً وهكذا يعود كما كان في نظام متناسق بديع، يقسم الله تعالى بهذه الظواهر الكونية أنكم أيها البشر (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ) أي أن الإنسان لن يقتصر على ركوب الدواب والسفن والإبل التي سخرها الله له خلال آلاف السنين بل سيأتي زمن تتطور فيه العلوم ويركب هذا الإنسان طبقاً بعد طبق أي تتطور هذه الوسائل المستخدمة للنقل من القطار مثلاً، إلى الطائرة، ثم إلى المراكب الفضائية، ثم إلى المراكب الفضائية المتطورة جداً. ولكن.. عندما خرج الإنسان إلى الكون ماذا وجد؟ عندما خرج الإنسان أولاً بدا بالصعود صعد على الجبال، ثم صعد بالمناطيد، ثم خرج خارج الغلاف الجوي. لقد وجد العلماء عندما صعدوا خارج الغلاف الجوي أن هذا الغلاف المؤلف من نسب محددة من الأوكسجين وغاز النيتروجين وغازات أخرى وجدوا أن نسبة الأوكسجين تتناقص في هذا الغلاف، فكلما صعدنا للأعلى وجدنا أن هذه النسبة تنخفض حتى تبلغ حدوداً حرجاً يستحيل معها على الإنسان أن يتنفس. ولذلك فإننا نرى كيف أن المتسلقين على الجبال يحملون على ظهورهم اسطوانات الأوكسجين لأن نسبة الأوكسجين في أعالي هذه الجبال نسبة منخفضة فهم يلجؤون إلى هذه الطريقة. وهنا نحن أمام حقيقة علمية ثانية، وهي أن هذا الأوكسجين يتناقص كلما صعدنا في الجو. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يامبدع الكون | يمامة الوادي | منتدى الشعر والنثر | 8 | 2010-07-21 10:33 AM |
&&&ملكة جمال الكون&&& | معالي 2009 | المنتدى العام | 18 | 2010-04-01 1:48 AM |
قراءة في مفردات الكون | يمامة الوادي | المنتدى العام | 0 | 2009-03-22 3:15 PM |
همس الكون | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 5 | 2006-12-19 4:08 AM |
*(( أجمل ما في الكون ))* | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 2 | 2005-09-04 6:11 PM |