لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
السيـــــــــــــــــف القاطــــــــــــــع
بسم الله الرحمن الرحيم الدقائق الغالية هي حياة المسلم. فكل دقيقة تمر من حياة المسلم، ومن عمره تُحسب عليه عند الله عز وجل. ولذلك قال الله سبحانه وتعالى:{أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَآءَكُمُ النَّذِيرُ}[سورة فاطر:37] قال أهل العلم في النذير : الموت وقالوا : محمد صلى الله عليه وسلم وقالوا : القرآن وقالوا : الإسلام وقالوا : الشيب وذُكر عن بعض السلف أنه قال : من بلَّغه ثمانية عشرة سنة، فقد أعذر إليه وأنذر. وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (من بلَّغه الله الستين سنة فقد أعذر الله إليه)[أخرجه البخاري] فإذا تفكر المسلم، أنه قد جاءته من الله نذارة، وإعذار، وجب عليه أن يستغل هذه الدقائق في مرضات الله الواحد الأحد. دقـــات قـــلب قــــــائلة لـه أن الحياة دقائق وثوان فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها فالذكر للإنسان عمر ثاني أما معنى الآية :{أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَآءَكُمُ النَّذِيرُ}[سورة فاطر:37] هو : ألم نمهلكم؟؟؟؟؟؟ ألم نمد لكم في الأجل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أما تركناكم تعيشون حتى جاءتكم النذارة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أما تركنا لكم مهلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فالشيب نذير ومن شابت لحيته أو شاب رأسه فقد أتاه من الله النذير. قال أبو العتاهية : بكيت على الشباب بدمع عيني فلم يغني البكاء ولا النحيب ألا ليت الشبــاب يعــود يومــاً فأخبره بما فعل المشيب وقد قال الصالحون : من حفظ الله في الشباب حفظه في الهرم. ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، تعرَّف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) [أخرجه الترمذي] وأما الذي غلبه هواه، فهذا لا تفيد فيه النذر، ولا يسمع الآيات، ولا يستفيد من المواعظ، ولو أسمعته خطب الدنيا، ومواعظ الدنيا، ومحاضرات الدنيا، فلن يستفيق أبداً. وبالمناسبة، فالنساء أشد ما يغضبهن في الرجل: الشيب، وليس هذا على الإطلاق، يقول حسان بن ثابت : رأين الغواني الشيب لاح بعارضي فأعرضن عني بالخدود النواضر فالشيب عدو النساء.. ولكن قال بعض الصالحين لما حضرته الوفاة : اللهم ارحم شيبتي، فإني سمعت في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (إن الله يستحي أن يعذب شيخاً في الإسلام )[انظر: كشف الخفاء برقم742] والمقصود من هذا أن نصل إلى مسألة حفظ العمر مع الله عز وجل، فإن كثيراً من الناس ذهبت لياليهم من بين أيديهم سدى، فلم يستغلوها في الطاعة، فبكوا وندموا. فيا إخوتي في الله، إن الدقائق الغالية في حياة المسلم لا تقدر بثمن. قال الجاحظ في كتاب (الحيوان): وأحسن ما أنشد العرب في حفظ الوقت: أشاب الصغير وأفنى الكبيــــر كرُّ الغداة ومرُّ العشي إذا ليـــلة هرمـــت يومهـــــا أتى بعد ذلك يوم فتي نــروح ونغــدو لحــاجـــــاتنا وحاجة من عاش لا تنقضي تمــوت مـع المـرء حـاجـــاته وتبقى له حاجة ما بقي أسأل الله أن يوفقنا إلى استثمار أوقاتنا، ودقائقنا الغالية في طاعته ومرضاته. مهرة |
|
|