لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه .. وبعد فإننا كثيراً ما نسمع عن المشاكل الأُسَرية وبالأخص العلاقة الزوجية ، واجتهاداً منِّي في التخفيف ـ ليس إلا ـ من ثَوَرَان أي نزاع يحدث أو قد حدث بين الزوجين ، وأرجو الله تعالى أن يكون فيه الخلاص والمخرج ، وإني أوجه الحديث في هذه الرسالة إلى الزوجة ؛ لأنّها هي التي تُكلم وتُظلم في الغالب .. وإنَّ مما أضر ببيوت كثير من الأُسر هو ما يحصل من بعض النساء من مراقبة لما حولهنَّ من الأُسَر ، وكيف هي حياتهم .. هل هي سعيدة ؟ هل هناك مشاكل أم أنَّ العلاقات الزوجية هادئة ؟ وما أن تمر على الواحدة منهنَّ ـ لا أقول الأيام ولا الشهور بل السنون ـ وإذا بها قد تجمعت عندها من تلك المشاكل الأسرية ما لا يطاق ، وتبدأ عندها الأوهام والظنون والوساوس .. هل سيُفعل بي كما فعل بفلانة ؟ أم هل سيكون زوجي مثل زوج فلانة ، وهل سيصبح مصيري مثل مصير زوجة فلان ؟ ولذلك أنصح كُلَّ امرأة أن تكف بصرها عن الآخرين وأن تقصُرَهُ على حياتها الزوجية والتي كتبها الله لها ، وأن تعلم أنَّ الله جلّ وتقدس قد خلق الخلق بفطر مختلفة ، كما أنه سبحانه قد توعد بالابتلاء لكل إنسان : ( ألم . أحَسِبَ الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) . ومن عدل الله وحكمته أنّه يبتلي المرء على قدر إيمانه ، إذ ليس الناس على إيمانٍ واحد ـ وأُوضِِّحُ أكثر ـ ليس كل بيت بما فيه من رجل وامرأة كالبيت الذي بجانبه والجدار بالجدار ، فلا ينبغي بحال أن تقيسي ما يحدث من فتنةٍ حدثت عند فلانة من الناس والتي ابتلاهم الله بها بأنّه سيكون مثلها عندكِ في بيتك ، وكيف كان تعاملهم معها أنَّكي ستتعاملين بها كذلك. وعلى ذلك ليس لنا إلا أن ننتظر بلاء الله وفتنته لنا كما يختارها سبحانه بعدله وحكمته ، فإن أتت فما علينا إلا أن نصبر ونُري الله من أنفسنا خيراً ، فإن أحسنَّا التعامل معها كان الخير والفلاح ، وإن كان غير ذلك فالخيبة والخسران .. وكما نعلم أنَّ الحكمة من الابتلاء هي امتحانٌ للإيمان الذي نحمله في نفوسنا ، وإذا حلَّ على بيتٍ كان هانئاً يعيش في رغدٍ شيءٌ من المشاكل الأسرية ففي الحال يكون اللجأ والمفزع إلى مُسَبِّبِ الأسباب وفارج الهموم وهو الله سبحانه وتعالى ؛ وليس لفلانةٍ أو فلان مِن الناس ، بعدَ التأكُّدِ من أنَّ النفوسَ لم تُحدِث مخالفةً مما يُغضِبُ الله تعالى فهو القائل : ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) الشورى . ولعل مما كسبته المرأة هو مراقبتها للبيوت وما يدور فيها وصدق القائل الأول : مَن راقب الناس مات همَّاً .! ومما تكسبه المرأة أحياناً أنّها تبحث جاهدةً لإرضاء زوجها بكل وسيلة ولو كان في معصية الله سبحانه وتعالى ومن ذلك ما قالته لي إحداهُنّ : لقد أعطيت زوجي كُلَّ شيء كي أُرضيه ولا اُغضبه أو أتسبب في إزعاجه ؛ حتى تركته يُجَامِعُني وأنا في عُذري ودورتي الشَّهرية ولم أمنعه مراعاةً لمشاعره ! وهذا بالطبع اجتهاد خاطئ حين التمست مرضاة زوجها في مساخط الله ، والنبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر بأنّه : ( من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله ، ومن أسخط اللهَ برضا الناس وَكَلَهُ الله إلى الناس ) الحديث . فمتى كان الله ورسوله أحب إلى قلوبنا فلا نقدِّم محبة مَن دونهما عليهما ، حتى ولو كان الابن أو الزوج أو غيرهما .. وهكذا ـ أيتها الأخت الفاضلة ـ لتعلمي أنّه لا تُستجلب مرضات الناس في مساخط الله تعالى مهما يكن الأمر وبالعكس فإنَّكِ إذا تركتي الأمر كلَّه لله وحده فثقي بأنه ناصِرُكِ ولو بعد حين ولكنكم قومٌ تستعجلون .. وإليك ما يزرع الأمل في القلوب ويوقد شعلة الإطمئنان والثقة بتحقق موعود المنان حيث قال : ( .. ومن يتق الله يجعل له مخرجاً .. ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إنَّ الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً ) الطلاق . سطّري أروع صور التوكل حين تلتمسين الفرج من الله تعالى لما أصابك من همً أو غم ، دون اللجأ إلى أحدٍ من البشر ؛ إلا ما كان من سؤالٍ عن حكم في مسائل شرعية ، دون أن تُطلعي أحداً على ما أهَمّك وأقضَّ مضجعكِ رجاء أن تجدي عنده نجاة أو مخرجاً .. بقلم / الشيخ : جمال الزهراني |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تحقيق السعادة الزوجية يبدأ من اختيار الزوج أو الزوجة | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 11 | 2011-01-10 9:56 AM |
السعادة الزوجية لمن | bronze | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 2 | 2009-02-08 2:32 PM |
الحفاظ على السعادة الزوجية ب 5 دقائق فقط | سامي حميد | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 1 | 2008-02-12 4:05 PM |
من أسرار السعادة الزوجية | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2006-07-20 1:24 AM |
القواعد الذهبية في السعادة الزوجية (1) | أبو عامر الشمري | المنتدى العام | 6 | 2005-08-22 2:35 AM |