[المستعينة بالله بالله]

الغناء
أختي الغالية:...
ما بال الأقوام لا يتقون الله في أعضائهم ..ماذا لو أنك فقدت البصر .ماذا ستفعلين ؟ماذا ستفعلين يا من تعشقي الغناء ؟لاشيء.
أعطاك الله نعم كثيرة و تشكرينه بكفران هذه النعمة .أعجب و الله امن تسمع الأغاني مع العلم أن من يغنيها يكون في تعاسة لا يعلمها إلا الله و أنتم غافلون مغفلون .تسمعون كلماتها ..كلماتها التافهة التي لا تدل إلا على تفاهة من يعشقها.
لم الغناء وأنت تعرفي أنه حرام .يا ترى؟هل من لا يسمع الغناء يعيش في تعاسة ؟لا و الله .
والله إن الإنسان الملتزم بشرع الله يعيش في سعادة لا يعلمها إلا الله . سعادة غامرة تملأ قلبه لا يجد في نفسه هوىً و حباً لتلك الأغاني التي لا تخرج من عاقل و لا يتلقاها عاقلاً
أختي الغالية:
عقاب الذي يستمع إلى الغناء أن يصهر الحديد في أذنيه يوم القيامة و بالإضافة إلى ذلك فهو عاصٍ لله .كيف ستلقي الله و أنت تستمعين إلى هذا الدجل ؟
كيف ستلقينه و أنت تعصينه؟
كيف ستلقينه و أنت على خطأ زلل ؟
أختي الغالية
اعلمي أن العمر قصير و الأجل قريب و لا تدري متى تموتين .قد تموتين وأنت متمسكة بالرموت ولا يستطيع أحد إفلاته منك و تدفنين كذلك و تبعثين كذلك فما هو موقفك من هذا أختي الغالية و كيف ستأتين و أنت على هذه الحالة هل ستخجلي من الله ؟ما هي عقوبتك؟
أوصيك أختي الغالية بترك الغناء للأبد و ترك المغنين التافهين الذين أرادوا أن ينتزعوا الحياء من الناس انتزاعا ًفأنت فتاة رقيقة رقراقة جميلة حسناء مضيئة فأتمنى أن تنيري حياتك بترك هذه المعصية و إن أردت ذلك فاتجهي إلى القرآن كلما أردت الاستماع إلى الأغاني و اعلمي أنك لو أصرت على ترك الغناء لأعانك الله على ذلك الزمي طريق الهدى طريق الهداة المهديين طريق الحق و الصواب واتركي طريق الضلال و الزلال و الفسق و العصيان
أختي الغالية: هذه نصيحة مني لك قد تكون يوم القيامة حجة لك و قد تكون حجة عليك فاختاري أيهما .