[محرووووق]

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة عبقها المسك والكادي وبعد :
أنا رجل ثلاثيني متزوج منذ حوالي 10 سنوات رزقني الله بطفلين خلال هذه السنوات وكنت أعيش طوال هذه الفترة مع زوجتي حياة سعيدة لايشوبها نكد ولا كدر وإن حصل خلاف فسرعان مانبادر لإنهائه .
مرت الأيام حتى حصل ماحصل وذلك قبل حوالي 4 أشهر عندما وجدت زوجتي في منتصف الليل تتحدث مع ولد عمتها الأعزب حديث الحب والجنس عبر الواتس آب بعد أن أوهمتني أنها تريد النوم. اكتشفتها وأنا منذهل جدا لا أكاد أصدق خاصة أني كنت أرى فيها البراءة والطهر والعفاف ولم أكن الحظ عليها أي شيء طوال هذه الفتره ولم أكن مقصر معها في أي شيء بل على العكس أنا من كان يجلب لها الشيء قبل أن تطلبه وأنا من كان يوفر لها كل ماتريد . لم اقل لها: لا في يوم من الايام ولم انتقصها او احتقرها بل على العكس كانت السندريلا المرفهه. كنت اشعر بما ينقصها وأوفره لها وما ذلك الا من تعلقي الشديد بها وحبي لها.
اشبعتها حب وحنان وعطف بالرغم أنها كانت قاسيه نوعا ما ولم أجد عندها من الدلع والرومنسيه الشيء اللي كنت اتمناه وأبحث عنه في شريكة حياتي .ومع ذلك تغاضيت عن هذا الشيء مقابل ماكنت اراه من طهر وعفاف
زوجتي من بيت صالح من بيت دين وعلم وأدب . أبوها وأمها وجميع أخوتها على قدر عالي من العلم والحكمة . ومن الناس اللي الكل يتمنى قربهم لان الجميع يشهد لهم بذلك .
كنت أعتقد أن زوجتي هي آخر أمراءة تخون زوجها في هذه الحياة خاصة أني وفرت لها كل ماتريد من أجل أن أحميها من الوقوع في ذلك . كنت دائم أنصحها وأوجها وأحذرها مع الثقة التامة بها, ولم أكن أظن أن جميع تحذيراتي ستذهب سدى وكأنني لم اتكلم.مع العلم انني ولله الحمد لاينقصني أي شيء حتى تلجأ لخيانتي .وأنا رجل محافظ نوعا ما ليس لي في طلعات الشباب والاستراحات من عملي لمنزلي حتى دخان ما ادخن ولله الحمد ووظيفتي جيدة ولله الحمد
بعد ما اكتشفت خيانتها مع ذلك الرجل كلمت أخوها وأخبرته بما حدث وطلقتها طلقة واحدة ثم ذهبت مع أخيها .
بعد مضي اسبوع اخبرني اخيها عن مدى علاقتها بذلك الرجل وقال : انها لم تتجاوز الشهرين وانها لم تتجاوز الرسايل والمكالمات وأقسم لي أن ذلك الرجل الذي خانتني معه لم يراها قط ولم ترسل له أي صور . وطلب مني إعادتها لمنزلي حفاظا على أطفالي .
تركتها قرابة الشهر وسط إلحاح ممن هم حولي (أهلي) بإعادتها وهم لايعلمون سر خلافي معها ولم أخبرهم بذلك وكانوا يعتقدون أنه سؤ تفاهم عادي وأصبحت في نظرهم المخطيء وما ذلك الا لثقتهم بزوجتي أنها لاتخطيء .
بعد قرابة الشهر كلمت أخوها وقلت له أنا مستعد أني ارجعها بشرط تحلف على كتاب الله أن علاقتها بذلك الرجل لم تتجاوز الرسائل والمكالمات . فقال لك ذلك .
بعد ذلك التقيت بها ووقت اللقاء خرت على ركبتيها وهي تقبل قدمي وتطلب مني العفو والسماح ثم أقسمت بالله على كتاب الله أنها لاتربطها أي علاقة بذلك الرجل الا رسائل ومكالمات فقط وانها لم تحبه يوما بل هو لهو فقط بعد ان ازعجها وغرر بها حتى استجابت لمكالماته .
وقتها كنت أفكر بالاعتداء على ذلك الرجل ولم يمنعني الا الخوف اني اقتله واكون ضحيه شخص حقير.ومازلت حاقد ولا اعرف كيف انتقم منه ؟.ولو حصل لي يوم وقابلته لا اعلم كيف سيكون حالي إذا رأيته.
ارجعت زوجتي تحت رجواها ورجوى أمها وأخيها وهما فقط من يعلم بتفاصيل الحكاية
وبعد عودتها وجدت القلب الحنون ووجدت الحب والدلع والرومنسيه التي لم أجدها والله حتى في شهر العسل وجدت زوجة أخرى تفيرت مية وثمانين درجة . أصبحت أن الأول في حياتها وأصبحت شغلها الشاغل .ولكن للأسف بعد ماذا ؟ بعد أن جعلتني جسد بدون روح وبعد أن غرست الشك في قلبي
أصبحت أنظر لها بعين الشفقه تارة وبعين الحقد تارة أخرى . وأصبحت لا أعلم أن كان ماتفعله لي هو تصنع أو حب . أصبحت لا أعلم الصدق من الكذب والحقيقة من الوهم .
أصبح شريط الحب والجنس الذي قرأته لايفارق عيني حتى وقت المعاشره اتذكر كلامها له وكلامه لها . فتعافها نفسي حتى وان عاشرت. بل اصبحت اشك انه هو من لقنها وفهمها بعض امور الحب التي تفعلها لي الان.ولم تفعلها قبل ذلك
أقسمت أنها لم تحب انسان غيري قط في حياتها كلها . زلكنني لم أعد أصدق أي كلمة تنطقها أو فعل تفعله وأصبح كل ماتقول وتعمل في عيني أنه محرد تصنع . لم أعد أميز الصح من الخطأ والصدق من الكذب أصبح كل شيء في عيني أسود لا ارى النور . كانت حياتنا نعيم ورخاء وأصبحت جحيم وشقاء , لدرجة أنني تمر بي أوقات شك حتى في أبنائي ولكن سرعان ما اتذكر حلفانها على كتاب الله واتعوذ باالله من الشيطان
أصبحت كل ما اشوف زوجين اهنيهم واقول حظه زوجته ماخانته
أنا أحمد الله اني انقذتها وكشفتها قبل ماترسل له صور او يقع محظور . ولكن مايعذب قلبي هو حديث الجنس اللي قرأته في الواتس
تعبت والله يا أخوان وفي نفس الوقت هي تلاحظ اني تعبان والظاهر لي والله اعلم انها نادمة اشد الندم .
أبغى أنسى وأعيش مثل أول ماني قادر ؟ ماهو الحل في نظركم وما هو توجيهكم وجزاكم الله خيرا مع الاسف الشديد على الإطالة .