[رذاذالمطر]

السسلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــــاااتة







الله اكبر حينما نمعّن النظر بطاعن بالسن ..
رجلا كان او امرأه ..
وقد تقاطرت رحمات الخالق على محيّاها او محيّاه ..
هذا المخلوق الضعيف الذي فضّله ربه على العالمين ..
وكرّمه لصدق ايمانه ..
وقد وهن العظم منه واشتعل الراس شيبا ..
طاعن السن ....



...حي الله جميع أعضاء العصيمي,,,,











الموقف الذي دفعني للكتابة هذاا الموضوع..
هو أنني كنت اليوم في السوق,,,,,وكان مع أخوااتي...فوقفت عند الأشارة ..كنت أنتظر تصبح حمراء ..لكي نعبر الطريق......

فأذاا ....رجل طاعن في السن...وقد وهن العظم منه واشتعل الراس شيبا ....وزااد فوق ذلك..أنة كان ضرير,,أعمي..المشهد أستوقفني..بالعامية((تنحت فيهم))..وكانت أبنتهُ لاتتعداا سنهااا العاشرة تقودة...من يدة..
؟؟؟؟؟
والله العظيم ياأخوتــــــي لاأعلم ماااذا حل بي...
هل أناا فرحة,,بما شاهدتة من تلك الفتاة ,,وهي تبر بوالدهاا...؟؟....
أم..آلمني منظر هذاا الشيخ الكبير,,,الذي كاان في يوم من الايام بقوتة ...وصلابتة,,,وشبابة..الذي لايحتاج الي من يقودة....والي الحال الذي هو فية,,,أجتمعت علي المشاعر ....كلهاا..فلم أنتبة للنفسي...فوجدت نفسي واقفة وأخوااتي قطعن الاشارة...وأناااا....مازالت واقفة..ومن قوة تأثير الموقف بكيــــــــــــت......


دائما...أقراء هذة المشاهد..ولكنهاا ماحلصت لي في الحقيقة,,,,,,
والله الموقف مازاال أمام عينـــي....





هؤلاء الكبار عمرا ... وكبار قدرا ...
وتواجدهم بيننا عزّا ... واجرا وبركة ...
هؤلاء الكبار هم آباؤنا ... واجدادنا ... او امّهاتنا وجدّاتنا ,
اطال الله اعمارهم بالقبول والرضا ..لهم حقوق عظيمة علينا .
حقوق قد فرضها الله علينا بكتابه الكريم ..وشدّد عليها رسولنا العظيم .
صلوات الله وسلامه عليه .
هؤلاء الكبار قدرا وكرامة ومهابة ...احباب الله بمحبّتهم له وايمان به ,
يعانون من النسيان ..,, والنسيان نعمه )
وعد الله ذريّة آدم بها على الارض ..
ويالها من نعمة عاشها ويعيشها كل انسان على هذه الارض ..



فكم من عزيز ... وقريب وحبيب فقدناه ..
فنسياننا اعاننا بالاستمرار بهذه الدنيا الفانيه .. القصيره .. والتي لاتسوى
عند الله جناح بعوضة بما اعدّه للمؤمنين من نعيم دايم ....
ولنا وقفة ايضا .. واسترجاع .. وتمعّن ..
بضعف الذّاكره ....,
اليست نعمه ؟
ورحمة لهذا المؤمن الموحّد الصابر ....
وكلّما تزداد به ....تتوقّف عنه التكليف ....
ويالها من نعمة للصالحين .. الذاكرين .. وطوبى لمن كان جواره ....
وطوبى لمن كان راضيا عنه ... وطوبى لمن قام ويقوم بخدمته والسهر عليه
فالله الله با أحبابي بكبار السن من اهاليك .. بررّوا بهم تبرّكم ابناؤكم
وانهلوا من خبراتهم .. وقوموا على خدمتهم فهم البركة .


من ما شاهدةٌ وكتبت عنـــــــــــةُ,,,,


أختكـــــــم رذااذالمطر....