[يمامة الوادي]

الخليج العربي ،، درع للحرمين الشريفين ،، فيجب علينا أن ننتبه ونحذر من كل حزب أو تنظيم يريد بأمن الخليج سوءاً ،،

اشعال الفتن ،، ليس من هدي أهل السنة أبداً ،، ولم يثبت قط أن عالماً من أهل السنة كان سبباً للفتنة !

لن تجد أحرص من أهل السنة على ( أمن البلاد و العباد ) ،، وهذه من بركة العمل بهدي النبي عليه السلام

الدعاة ،، إذا اشتغلوا بالسياسة سقطوا !! وإذا اشتغلوا بدعوة الناس لربهم ارتفعوا !!

لا توضح موقفك للحاقد و الحاسد !! فلن يتغير !! المحب لك يفهمك ولو لم تتكلم !!

جاهل من ينكر علم ( الجرح و التعديل ) والأجهل منه هو من يستخدمه بلا تقوى ودين !

في البداية علمني ~ الدين و السنة ~ فإن رفضت ،، فقل عني ما شئت ! دين ربي أعظم من أن يجرمني على جهلي !

الدين ليس فقط لإطلاق الألقاب على ( البشر ) بل لإصلاح ( البشر ) ،، اجرح وعدل من شئت ،، بعدما تثبت للناس أنك إماماً

مبدأ غلاة ( الجرح و التعديل ) (- لن تكون داعيةً حتى تطعن بداعية مثلك -) ،، كان الجرح والتعديل لحفظ الدين ،، واليوم لإسقاط رموز الدين ،،

كان علماء الجرح و التعديل سابقا ( رحمهم الله ) يصلون الاستخارة قبل الكتابة عن أحد !! وهذا من تقواهم. واليوم يحسبونها لعبة !! إلا من رحم ربك

جعلوا الدين ( فلان فاسق ) و ( فلان ضال ) ،، ونسوا أن هدف الدين أن تهدي الفاسق و الضال لا أن تُشهر بهم ! بئس الدعاة هم ،،

حينما يخرج لنا دعاة لا يحسنون إلا ( فلان ضال ) و (فلان فاسق) قبل أن يتعلموا الصبر على أذى الناس ! وقبل أن يعلموهم الدين! فأعلم أنهم أهل هوى

علم الجرح والتعديل علم هام جدا وأصل من أصول حفظ الدين،، لكن عند من هم أهله ،، وليس حينما يصبح انتقاماً عند بعض الدعاة ! كن اماماً ثم انتقد

غالباً ،، الحقيقة ،، لا تأتي بل يُبحث عنها ! والإشاعات ،، تأتي ولو لم تبحث عنها !

هناك،، من ينفر الناس من الدين بكلامه ونقده ،، ومنهم من يجذب الناس للدين بصمته وخلقه ،،

( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ ) علمتني أن البقاء للأتقى لا للأقوى

كسب ( قلوب الناس ) بأدبك ،، أكثر بكثير من كسبها ( بمالك و عِلْمك ) ،،

نحتاج لتعلم ( الأدب ) قبل أن تعلم مسك ( القلم )

الصمت ،، أحياناً يكون ~ دهاء ~ وأحيانا ~ ذكاء ~ وأحياناً ~ غباء ~ أو ~ اتقاء ~

حينما يصبح الصمت لغةَ الضعفاء ! فاعلم أن ( ضمير البشر ) في سجون الدنيا

وتبقى ،، في زوايا القلب أسرار ،،

غالباً ،، كلامك يرسم طريقاً لعدوك ،، وصمتك يصنع الأنفاق لك ،، فلا يعلم لك طريقاً

هناك أسرار ،، حتى لِأُذنكَ لا تستطيع بثها !

من لم يذق طعم المرارة ،، لا يعرف وصفها !!

لا تجعل مصير حياتك ،، تحت رأي أحدٍ ما !! فأنت تحترق بهمومك وهو لا يعلم !

هناك أشياء ~ لا تُعلم ~ !!

غالباً ،، نحتاج من يسمع لنا ،، ولو لم يعقل كلامنا !

ليست الحرية كسر ~ القيود ~ بل وضع القيود في المجتمع الفوضوي !

أيها الداعية ،، علمني أدب الإسلام ،، قبل أحكامه ،،

لا تختبر غلاك عند أحد ! فهناك أُناس ~ كرامتهم ~ أغلى من أرواحهم

أحياناً ،، نشعر بفقدان شيء ،، وهو لنا أقرب شيء ! ولكننا لا نبصره ،،

هناك ،، من يكرهك بلا سبب ! ومن يحبك بلا سبب ! فكلٌ بحسب أصله ،،

هناك من يُحسن كيف يَجْعَلُك ~ سيئاً ~

أمي ،، لست بحاجة للطيب و العود ! فرائحة كف الأمومة أطيب من كل طيب

لكل شيءٍ لغة ! وهناك ~ مشاعر ~ تعجز عنها كلُ اللغات !

سبحان الصبور ،، وهب لنا النعم ثم عصيناه بها فصبر ،، ولم يحرمنا بذنوبنا ،، اللهم لك الحمد ،، ونسألك الرشاد و الهدى

هيبةُ المرء تُصنع ~ بسنوات ~ ،، وتسقط بدقائق معدودات

بال رجلّ في بئر زمزم، فقالوا له : ويحك أما وجدت مكاناً إلا هنا ! فقال : أردت أن يذكرني التاريخ ولو باللعنة ! ( لهذا لاتحزن ممن طعن بك )

أستطيع أن أُعلمك - ما يجب - ولكن لا أستطيع تعليمك - ما لا يجب ! - فهناك أشياء لا تُعلم !

لا أريد أن تعلمني ( ديناً ) يطعن بالرجال ! بل علمني ( الدين ) الذي يصنع الرجال !


إذا أوجعتهم ~ كلماتك ~ فاعلم أن ~ صمتك ~ عنهم أشد ،، ليس كل من ناصحك يريد لك خيراً

دعهم ينتقدونك ،، فهذا دليلٌ على أنهم يستمعونك ،،
هناك من ~ يحترق ~ ،، بصمتك ،،

ظلمة الليل مع نور القرآن ،، خيرٌ من ~ نور النهار مع ظلمة الذنب ،،

يد واحدة ،، تمتد إليك بسقوطك ! خيرٌ من مليار يد تصفق لك في صعودك !

نحتاج أحياناً للسقوط ،، لنعلم نعمة الوقوف !

اصمت ،، إن لم تجد من يفهمك ،، خيرٌ لك من أن يفهمك بالمقلوب !
حتى في أحلامك ،، ينتقدونك !!
أغلب الأصوات المرتفعة ،، تنتج من فراغ داخلي ،، كالطبل !

مهما ،، ابتعدت عن عيني ،، فأنا أراك بقلبي !
وسيم يوسف