لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
فذروه في سنبله..
الأستاذ الدكتور. عبد المجيد بلعابد يقول الله تعالى سبحانه وتعالى:{يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف و سبع سنبلات خضر و أخر يابسات لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون. قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون. ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس و فيه يعصرون} 45/49 . صدق الله العظيم. عندما نشئت المجتمعات البدائية كانت هناك تحولات جذرية قادتهم من اقتصاد البدو الرحل إلى اقتصاد يعتمد على الزراعة البدائية من جني لثمار و مزروعات. وكانت هناك بعض المشاكل منذ القدم حول التخزين بعد الجني و ما يلاحقها من إتلاف. أصبحت مشكلة النقص الغذائي التي تعاني منها الدول النامية من المشاكل التي تستأثر باهتمام الدارسين و الباحثين في مجال التنمية القروية أو الريفية باعتبار هذه الدول مستوردة للغذاء و تجد صعوبة في ضمان أمنها الغذائي، و مما يزيد مشكلة التغذية حدة ذلكم التزايد غير المتوازن مع الإنتاج الزراعي تبعا لتخلف هذه الدول ولعجزها عن توظيف التقنيات الحديثة في تطوير الإنتاج. إن النمو الزراعي يستلزم بالأساس الزيادة في الإنتاج و الاستغلال الأمثل و الأنجع للمنتجات الزراعية. في عالمنا الحالي ان الخسارة بعد الجني تقدر ب %5 إلى % 10 من المنتوج العالمي من الحبوب. وهذه الخسارة قد تتعدى % 30 في المجتمعات المتأخرة تكنلوجيا ( المنظمة العالمية للزراعة و التغذية). في المغرب و الدول النامية الأخرى تشكل زراعة الحبوب إحدى الركائز للاقتصاد الوطني و تساهم ب 3/1 الناتج الداخلي الزراعي الخام. إن المنتوج الوطني من الحبوب يتأثر مباشرة بالمتقلبات المناخية و كذلك بالتقانات الحية المستعملة للانتقاء الأنواع الجيدة و ذات المردودية العالية و يعد مفهوم تخزين البذور في السنابل حسب ما ورد في الآية الكريمة (سورة يوسف 45/49) نظاما أساسيا للحفاظ على الإنتاج في ظروف بيئية قاسية، و هذا ما يجمع بين الزراعة و تقنيات التخزين و الحفاظ على المنتوج، كما يعد هذا التخزين نظاما ثقافيا تخوض بواسطته الجماعات البشرية معركة حقيقية لضمان إعادة الإنتاج باتباع استراتيجية متنوعة (تقنية و سلوكية و اجتماعية) من أجل البقاء، و هو ما يسمى بتدبير الإنتاج. و من أوجه الإعجاز في قوله تعالى و ما حصدتم فذروه في سنبله إفادة أن التخزين بإبقاء الحبوب في سنابلها هو أحسن التقنيات و الأساليب للحفاظ على الحبوب المحفوظة داخل السنابل من غير أن ينال منها الزمن. إن الذي يوقفنا في الآية ملحوظتان علميتان: أولهما، تحديد مدة صلاحية حبة الزرع في خمس عشرة سنة هي حصيلة سبع سنوات يزرع الناس و يحصدون خلالها دأبا و تتابعا و هي سنوات الخصب و العطاء، يليها سبع سنواة شداد عجاف هي سنوات الجفاف يليها سنة واحدة هي السنة الخامسة عشرة و فيها يغاث الناس و فيها يعصرون من الفواكه. و قد أفاد البحث العلمي أن مدة 15 سنة هي المدة القصوى لاستمرار الحبوب محافظة على طاقة النمو و التطور فيها. و الثاني، طريقة التخزين وهو قوله تعالى فذروه في سنبله. و هي الطريقة العلمية الأهم في بحثنا. في البداية الرسم رقم 1 يبين لنا مراحل نمو القمح و تطوره. في هذه المراحل نستوحي قوله تعالى { ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض ثم يخرج منه زرعا مختلفا ألوانه ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يجعله حطاما إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب} فهذه المراحل المذكورة في كتاب الله هي الأدق في تطور الزرع وفي إطار ترك البذور أو الحبوب في السنابل حسب ما ورد في سورة يوسف "فذروه في سنبله قمنا ببحث تجريبي مدقق حول بذور قمح تركناها في سنبلها لمدة تصل إلى سنتين مقارنة مع بذور مجردة من سنابلها. و أظهرت النتائج الأولية أن السنابل لم يطرأ عليها أي تغيير صحي و بقيت على حالها % 100 (الصورة رقم 2). العوامل المختلفة و التي تلعب دورا في تغيير أو فساد البذور. إن عامل الزمن يدخل في سرعة تفاعلات التدهور و التمزق الذي يمكن من معرفة المدة القصوى للتخزين. *الحرارة لها تأثير مباشر مهم في رفع الإرتجاجات الجزئية. إن ارتفاع الحرارة يؤدي إلى ارتفاع تصادم الجزيئات مما يسهل تفاعلات التدهور و التمزق. * مقدار الأكسجين و ثاني أكسيد الكربون يدخل في طريقة الإستقلاب الحيهوائي و لاحي هوائي للمتعضيات المجهرية و الخلايا الحية للحبوب. هذا المقدار يلعب دورا كذلك في التفاعلات الأنزيمية و الكيميائية على مستوى الأكسدة. * التمييه هو العامل الأكثر أهمية في تقنية التخزين و يعد القاعدة الأساسية لفساد الحبوب. حفظ الجودة و النوعية للمواد الغذائية. إن هدف استعمال التكنلوجيا في تخزين هي وقاية من جميع الوسائل التي قد تؤدي إلى ضرر خاصة في نوعية وجودة الحبوب. هذه الوسائل التكنلوجية يمكن أن تبقي القيمة الصحية والغذائية إلى درجة عالية. في هذا المصطلح للنوعية هناك مظاهر مختلفة يمكن استخلاصها 1. القيمة الغذائية. في هذا الصدد غياب أو عدم وجود مواد سامة يشكل المعيار الأول و المهم عند الاستعمال للتغذية البشرية أو الحيوانية. و يحبذ التحقق من غياب التعفنات من بكتيريا و فطريات و بقايا المواد السامة المستعملة في الزراعة. إن معيار الجودة للتغذية من رائحة و ذوق و لون و تركيبة و نسجة الخ. للحبوب و بالخصوص للمواد الناتجة عن استعمال هذه الحبوب مثل عجينة الخبز. 2. القيمة التكنلوجية. هذا النوع من القيمة يشكل القدرة على الاستعمال في الصناعات الأولية. المواد و التقنيات المستعملة في البحث. 3. المواد الحية. إن البحث الذي قمنا به كان على عينات من الحبوب بعد جني لسنة 1419ه لحبوب قمح صلب. 3 عينات استعملت هي بذور في سنابلها و بذور معزولة من سنابلها لمدة سنة و سنتات على التوالي. النباتات المنحدرة من هذه البذور استعملت في التجارب أيضا. 4. التقنيات 2.2) إنبات البذور تبدأ العملية الأولى بإبادة الجراثيم بواسطة ماء جافيل لمدة 5 دقائق بعد ذلك تشللت 5 مرات بماء مقطر.ثم خضعت البذور إلى تبليل تحت ورقة مرشح جد مبللة بماء مقطر الكل في علبة بتري. الإنبات حصل تحت حرارة °C 25. 2.2) زرع النبيتات النبيتات التي حصلنا عليها بعد إنبات البذور المذكورة سلفا نقلت إلى أصيص مملوء برمل معقم (يومين تحت حرارة 100 ). الإنبات قيد تحت حرارة °C 22 وِ16 ساعة من الضوء الاصطناعي. الوسط الزراعي متكون من العناصر المغذية الكاملة. النبيتات المحصول عليها استعملت في دراسة النمو الجذعي و الجذري للنبات و كذلك لاستخلاص و معايرة صبغة اليخضور. 2.3) تفريق انفصال صبغة اليخضور. في هذا الانفصال استعملنا التحليل الكروماتوغرافي على طبقة رقيقة من السليكا. التفريق حصل بواسطة محلول مكون من أثير البترول/ اسيتون/ البنزين بمقاديرأحجام 34/12/6. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فذروه في سنبلة | يمامة الوادي | رياض القرآن | 2 | 2007-01-22 12:59 AM |
فذروه في سنبلة | منال | المنتدى الإسلامي | 5 | 2006-07-24 9:35 PM |