لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة بالنسبة للمسلم كالهواء الذي يتنفسه متى تهاون في أدائها أصيب بضيق في صدره كأنه أخذ شهيق وحبسه ولا يزول ما به إلا إذا اكتملت عملية التنفس بزفير يحرر ما في صدره وهنا تكمن أهمية الصلاة . فالصلاة كالهواء الذي نتنفسه لا نستطيع الاستغناء عنهما لأنه إذا نقص أحدهما أصبحنا كالمرضى والمريض لابد له من علاج ليستقيم وتعود له عافيته والصلاة أفضل علاج للمسلم ليداوي به نفسه. فهي راحة له يحرر فيها كل ما في صدره متى أحسن في أدائها بكل خشوع وطمأنينة فيشعر بعدها براحة عجيبة لأنه أخضع نفسه لخالقها محققاً بذلك معنى العبودية لله. فنحن نؤديها خمس مرات مقسمة على مدار اليوم والليلة وبذلك نُفرغ ما في صدورنا بانتظام فمتى انتهينا منها غُسلت قلوبنا لأننا بثثنا همومنا فيها إلى بارئنا في أقرب مكان منه ألا وهو السجود وهذه أعظم نعمة من الله بها علينا. قال تعالى : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )( النساء:103 ) و قال صلوات ربي عليه: ( ليس بين العبد وبين الكفر إلا ترك الصلاة ). من الحديث وُضع لك خياران لا ثالث لهما وهو تحديد مصيرك في الحياة من خلال صلاتك فهي أما أن تكون نجاتك أو هلاكك فاختر ما شاءت وضعه نصب عينيك وستجري الأيام ولن تشعر بها ولكن لا تنسى المصير الذي اخترته . لذا وجب علينا الحرص عليها وأدائها في أوقاتها حتى تكتمل لنا السعادة والراحة ونستطيع بذلك متابعة حياتنا، قال تعالى : ( إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذُكروُا بها خروا سُجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون )( السجدة:15 ). ما أجمل هذه الآية فنحن عبيد لله ومن صفة العبد الطاعة فهلا نتصف بما ورد فيها ونمتثل لأمر ربنا، فالحياة أقصر من ما تتخيل وستمر سريعاً ولن تشعر بها ومتى أطعت ربك سيشرح لك صدرك وستقبل عليه بفعل الطاعات بتوفيق منه سبحانه. فبدأ اليوم ولن تخسر شيء فما هي إلا دقائق وتنتهي منها، فإن للصلاة حلاوة لو وجدتها لشعرت أنك ملكت الدنيا وما فيها. ولا تنسى قوله صلى الله عليه وسلم: ( يابلالُ أقمِ الصلاةَ، أرِحْنا بها ) فإذا كانت الصلاة راحة له صلوات ربي عليه فما بالكم بنا فنحن أحوج إليها في هذا العصر الذي تكثر فيه الفتن لقوله تعالى: ( اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون )( العنكبوت: 45 ). أذهب إلى المسجد فقد اشتاق إليك واحجز مكانك فيه من الآن وصاعداً فصلاة الجماعة أفضل من صلاة المنفرد بسبع وعشرون درجة وجاهد نفسك للحفاظ عليه، ولا تنسى أنك في بيته فأكثر من الدعاء بأن يثبت قلبك على دينه وطاعته وما يحب ويرضاه ومن قوله تعالى: ( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء )( إبراهيم:40 ). صلاتك ترسم خط سيرك في الحياة فما أجمل أن يكون مستقيماً لتستقيم حياتك معه ولا تجعله متقطعاً بتأخيرك للصلاة أو نومك عنها، فما أحلى الوقوف بين يدي الله وأنت خاشع مطمئن ورأسك على الأرض وتسأل الله ما تريد. في الحديث عن ربيعة بن كعب الأسملي أنه قال كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأتيته بوضوئه وحاجته . فقال لي " سل " فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة . قال " أو غير ذلك ؟ " قلت : هو ذاك . قال " فأعني على نفسك بكثرة السجود". أكثروا من الصلاة أخوتي وأخواتي في الله كما قال رسولنا الحبيب حتى نرافقه في الجنة نحن نتمنى رؤيته في المنام ولكن أنت سترافقه في الجنة إذا عملت بالحديث. المصادر: - كتاب تعظيم قدر الصلاة لإمام محمد بن نصر المروزي. - الدرر السنية. - إسلام ويب. - برنامج رؤيا الشيخ وسيم يوسف. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عندما تنام وأنت تتوسد الحزن وتستنشقه كالهواء | يمامة الوادي | المنتدى العام | 23 | 2010-10-02 9:08 PM |