[ح الجنوب]

سأدخل على الموضوع مباشرة وسأحاول الاختصار دون المساس بالجوهر قدر المستطاع.
تبدأ مرحلة الخطوبة ويذهب الوالد لطلب يد البت من ابيها, الوالد رحب وتحمس للموضوع لمعرفتة بالشاب,ولكن لابد ان يستشير البت وهذا حقها, رد الاب بعد كم يوم على ان البت موافقة لكن لديها شرطين وهما انها لن تترك وظيفتها ,ولن تعطي شي من راتبها لزوجها الإ وضع تحتها إلا اذا احتاج الرجل ولزم الامر فأنها ستعطية نصف راتبها,لما عرف الشاب بشروطها احس بشعور غريب في نفسه فهل البت تعتقد انه يريد ان يتزوجها لاجل راتبها ام ان في نفسها شئ آخر مع علمه ان من حقها ان تشترط قبل الزواج ومن حقه القبول القبول او الرفض.وراح يتسائل اذا رفض قد يعتقدون انه فعلا يريد مالها. بالرغم ان موظف ويتقاضى راتب ولايفكر الا في الزواج والعفاف ولا يعطي للامور المادية اهتمام كبير وقاعدته في الحياة ((ماقل وكفى خير مما زاد والهى)) ولاعتقادة ان البنت المتعلمة افضل من غير المتعلمة لمعرفتها بحقوقها وواجباتها الشرعية.المهم قدر الله وشاء ان يقبل الشاب بشروط البنت وكان يدعوا الله ان تسير حياتة بسعادة واللا تكون البت تهتم بالامور المادية على حساب السعادة الزوجية.دارت الايام وبدأت البنت تكدر صفوا الحياة بعدم طاعتها واستماعها لزوجها, وكان كلما بدأ خلاف بعد ايام تعود الزوجة بعد ان تكون عملت مافي رأسها وعارضت كلام زوجها ,تعود وتطلب منه السماح وانها هي الغلطانه فيسامحها ,ثم ايام وتظهر مشكلة اخرى , وسماح وهكذا .تمر الايام ويرزق الزوجين بطفلة ويسعد بها الجميع وخاصة الابويين لعل وعسى ان تكون هذة الطفلة بداية لحياة سعيدة, ولكن بقي الحال كماهو. حاول الزوج مع الايام اختبار الزوجة ليرى مدى وفائها ولكي يعرف مدى حبها للمال, فبعد كل فترة واخرى يقول لها ان محتاج مبلغ من المال,على الرغم انه يريد اختبارها لمدى وفائها للشرط الثاني الذي هي بنفسها اشترطته,فماذا تتوقع الرد,قبول من الزوجة بصدر رحب, لا ثم لا ,ترد الزوجة ماعندي فلوس , فتأتي الصدمة للرجل لم تفي الزوجة بشرطها,ويتبين انها تحب المال حبا لا يوصف,فتأتي نتيجة الاختبار صفر معلنه فشل الزوجة,فيحاول الزوج النسيان لعل الزوجة تتغير مع الايام, فأحيانا يضع اختبار أ