[مقهور]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد : يشهد الله على ما أقول.
مقدمه ضروريه لتوضيح حجم المعاناة التي قلبت حياتي فوق تحت.؟؟؟
تزوجت متأخر على 35سنه وكنت قد عاهدت نفسي بـ الأخلاص والأستقامه و أنتهاء مرحلة من الشباب والدخول
الى الحياة الزوجيه بصفحة نظيفة.
زوجتي أصغر مني بـ10سنوات فى البداية شعرت بالفارق السني من خلال أفكارها و تصرفاتها وكنت أقول لنفسي
أنه جهل منها خاصة و أن والديها للأسف الأب صوره و الأم المسيطره .ومن المشكلة الأولى فى حياتي معها أكتشفت
أن الأب لا يحل و لا يربط و لم يكن هناك من يردعها عن التصرفات الغير مسؤوله .
رزقنا الله بالمولود الأول وقد امتلك قلبي وصار كل حياتي وقد كان واضح للجميع مدى أهتمامي بإبني و حرصي
عليه مما أدى الى أستغللهم لنقطة ضعفي وهو أبني فأصبحت تفتعل المشاكل و تكرر الكذب فى أمور تافه
وأكتشف كذبها و أواجها بذلك ولا حياء و لا رادع،،،الى أن زاد الحال و طلقتها طلقة واحده.
بعدها تركتها 8شهور أخذت ابني ولم أشاهده خلال الفترة وكانو يتهربون ويضغطون علي على حساب ابني
المهم بعد هذه الفترة وأنا أتعذب و أمسك نفسي عن التهور لكي أشوف أبني.... هداها الله و رجعت متأسفه ؟؟؟
قلت أن شاء الله يكون درس وعدنا الى ما كنا عليه بعد شهور قليلة من تصرفات و كذب يشاء الله ان تحمل
بالثاني وقد أحسست أنها كانت عودة للتدبيس أكثر بطفل ثاني؟؟
طبعا" استمرت الحياة بما فيها من تنكيد يومي عدم قيامها بواجباتها أبدا"أبدأ"حتى فى أحد المرات لم تطبخ
لمدة شهرين متواصله و تحملت كل ذلك بعد أن احرقتني ببعدي عن أبني ولو طلقتها الطفل صغير و ستحصل على
حضانته وزاد الأمور تعقيد حملها الثاني.
أستمر الحال من مشاكل و عندما تزعل تهرب لبيت أهلها بمساعدتهم وأتفاجاء بأن أهلها حضرو و أخذوها
حتى بدون أن يعرفو السبب و لا حتى السؤال ما هو السبب فقط يسمعون منها ....و من ناحيتي أتركهم وبعد كم شهر
تتراجع و تتصل و تتأسف و ترغب فى العودة وتستخدم ورقة الأولاد التي تعلم جيدا" أنها ورقة رابحه فى يدها.
رزقنا بالمولود الثاني ولم يتغير أسلوبها كثيراً..... يتحسن قليلاً اول ما ترجع للمنزل بعد كل مشكلة ما يلبث أن تعود لحالها؟؟
أخر مشكله كنا مسافرين ورجعنا للمنزل رحت صلاة الجمعة و الأولاد معي رجعت البيت لم أجدها راحت بيت أهلها بدون علمي

وقد سبق أن عملتها ...وحذرتها من هذا التصرف ولكن العناد والتحدي أعماها.
عندها قررت السفر و أخذت الأولاد...لم تكن تتخيل ذلك ...ولم تحسبها جيداً أن هذه المرة مختلفه لأن الأولاد معي ففي المرات

السابقة كانو معها فى كل زعله لم تشعر بفقدانهم و كنت أتحمل ذلك من أجل علمي بأن الأطفال يحتاجون الأم أكثر من الأب.
ولكن كان واجب ان تشعر بفراقهم ,وأن تعلم أنني لست بعاجز عن أي تصرف ولكن كنت دائماًأقدم مصلحتهم و راحتهم على نفسي.
أبتعدنا حول شهرين كنت الأب و الأم للأولاد و هم متمسكون بي أيضاً الى درجة أنني أستغربت أن الصغير لم يسأل عنها ولا مرة

تقريبا" أمامي على الأقل ....ربما يشعرون بمشاكلي معها و لا يرغبون فى زعلي و كنت أشعر من نظراتهم أنهم يحتاجون أمهم

أيضاًو قد كان يعذبني كثيراً هذا الشعور....مما أثر كثيراً على أعمالي ومستقبلي واصبحو شغلي الشاغل ليلاً نهاراً خاصه انهم
لاينامون إلا عندما أنام معهم فى غياب والدتهم.
المضحكي المبكي أن أحد العاملات فى المنزل و قريبه من الأولاد طلعت بنت رجاجيل وقالتي مستر: أنا بطلت من الأجازة علماً

أنها كانت تستعد للسفر بعد سنتين من العمل و مازالت الى اليوم بدون أجازة و برغبتها وشهامتها....بارك الله فيها.

لذلك هذه المرة الوضع أختلف حاولات بكل الطرق أن تتصل أو تتكلم معي ....بدون نتيجه؟؟

وهي ببيت أهلها يشاء الله أن يقع بيدي دليل لا يدع مجال للشك أنها خانتني ؟؟؟؟؟؟؟؟
وعند مواجهتها بذلك.....أقسمت على كتاب الله أنها لم تتعدى مكالمات تليفونيه؟؟؟؟؟؟؟؟
وأقسمت على أنه أصبح ماضي ولن تعود إليه وأنها تابت الى الله ....الخ
طبعاً أنا بين ناريين؟؟؟؟؟؟؟
مشكلتي أنني أكتشفت خيانة زوجتي متأخرا" بعد أن رزقنا الله بطفلين وهم كل شئ فى حياتي لم اتخيل فى يوم
من الأيام أن أواجه موقف مثله ؟؟؟؟
صعب جدا".....الأختيار...هل أختار كرامتي ورجولتي أم مستقبل أطفالي ؟؟؟
لم أعد أثق بها...... أقسمت وتقسم أنها لم تتعدى مكالمات وأنها تحبني وانها تعلمت و تغيرت.....الخ
ولكن الخيانه خيانه....
رجعتها بشروط؟؟؟؟و بسبب الأولاد ........وأصبحت حياتي خارج المنزل طوال اليوم لعدم رغبتي فى مشاهدتها ...تحاول أن

تتقرب ولكن....اصبحت كابوس يحيطني من كل الجهات ....
أكتم سري و لا يعلم به أحد من المحيطين ...ويعتقد البعض أنني مجحف بحقها عندما منعت التليفونات والجوالات والنت...و كأنني

ظالمها حتى عند أهلها لعدم علم احد بذلك خوفاً من الفضيحة التى لو طلعت تشمل الجميع.
الأن أنا حائر و مقهورررررررررررررررررررررررررررررررررر
ارجو العذر من عدم ترابط بعض الأحداث لأن هذا أفضل ما لدي مما تبقى من عقل.